رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«هواوى» تحتفل بالدكتور إردال أريكان مخترع نظام التشفير (بولر كود)

بوابة الوفد الإلكترونية

كتب - جهاد عبد المنعم

قدمت هواوى جائزة خاصة للأستاذ الدكتور التركى إردال أريكان، مخترع نظام التشفير (بولر كود) للجيل الخامس، تقديراً لمساهمته البارزة فى تطوير تكنولوجيا الاتصالات. حيث كرمت الشركة أكثر من 100 عالم ومهندس من هواوى الذين يعملون على المعايير والأبحاث الأساسية خلال الحفل الذى عُقد فى مقر شركة هواوى العالمية فى مدينة شنجن الصين.

إن الإنجازات النظرية التى يتم التوصل إليها غالبًا بعد عقود من الجهد العلمى المركز تساعد على تحديد اتجاه التقدم التكنولوجى. مع وجود الجيل الخامس فقط فى الأفق، أن الدراسة التى نشرها البروفيسور أريكان فى 2008 حول نظام التشفير (بولر كود) حددت نهجًا جديدًا كليًا لزيادة معدل وموثوقية نقل البيانات. نظام التشفير (بولر كود) هو أول مخطط لتشفير القنوات فى العالم ليضعنا ضد حد سعة شانون أو المعدل الأقصى الذى يمكن إرسال البيانات به بدون أى خطأ عند عرض نطاق معين.

يعمل نظام التشفير (بولر كود) على تحسين أداء التشفير بشكل كبير للجيل الخامس. وفى الوقت نفسه، فإنها تقلل من تعقيد التصميم وتضمن جودة الخدمة. فى عام 2016، اعتمدت 3GPP (هيئة المعايير الدولية المسئولة عن معاييرالجيل الخامس) نظام التشفير (بولر كود) باعتباره نظام الترميز الرسمى لقنوات التحكم لواجهة راديو الجيل الخامس الجديد NR eMBB

وخلال حفل توزيع الجوائز، قام مؤسس شركة هواوى السيد رين زينغفوى بتقديم ميدالية للبروفيسور أريكان. تم تصميم وتصنيع الميدالية من قبل Monnaie de Paris (Paris Mint)، وتحتوى الميدالية على نقش لإلهة النصر مع بلورة حمراء حيث ترمز إلى أهمية تكنولوجيا الاتصالات الجديدة فى قيادة العالم إلى الأمام.

بعد استلام الميدالية، قام البروفيسور أريكان بإلقاء خطاب القبول قائلاً «يشرفنى أن أكون هنا اليوم لاستلام هذه الجائزة». «إنه لمن دواعى سرورى أن أعترف بأنه بدون رؤية هواوى والمساهمات التقنية لمدرائها ومهندسيها، فإن نظام التشفير (بولر كود) لم يكن لينتقل من المعمل ليصبح قاعدة ثابتة خلال أقل من 10 سنوات. وبكوننا مهندسين، لا توجد مكافأة أعظم من رؤية أفكارنا تتحول إلى حقيقة».

 كما تحدث الرئيس التنفيذى المناوب، إيريك تشو، فى هذا الحدث قائلاً إن معايير الجيل الخامس هى نتيجة جهد عالمى لدفع التقدم فى مجال البحوث الأساسية وتكنولوجيا الاتصالات اللاسلكية، ولكى تتبلور هذه المعايير، استغرق الأمر أكثر من 10 سنوات من العمل الشاق من عشرات الآلاف من العلماء والمهندسين، إلى جانب عشرات الشركات حول العالم. ونود أن نعرب عن امتناننا العميق للأستاذ أريكان، وكذلك أقرانه فى الأوساط الأكاديمية وزملائه العلماء وموظفى هواوى الذين ساهموا جميعًا فى الجيل الخامس.

فى عام 2010، أدركت هواوى القدرات المميزة لنظام التشفير (بولر كود) لتحسين تكنولوجيا تشفير القنوات، لذلك استثمرت الشركة فى إجراء مزيد من البحوث للإضافة على عمل الأستاذ أريكان. ومن خلال سنوات من الجهود المكثفة، حققت الشركة نجاحات متعددة فى تكنولوجيا (بولر كود)، ما ساعد على تجاوز مجال البحث الأكاديمى وإطلاقه للعنان.

وأضاف تشو «أن ولادة معايير الجيل الخامس ليست سوى بداية رحلة جديدة. وسنستمر فى العمل بجهد

لضمان أن تكنولوجيا الجيل الخامس - بما فى ذلك (البولر كود) - ستخلق قيمة أكبر للمجتمع فى وقت قريب. وفى الوقت نفسه، نأمل أن يستمر التعاون الوثيق بين الشركات والأوساط الأكاديمية، مثل التعاون بين هواوى والبروفيسور أريكان، ما يؤدى إلى المزيد من الإنجازات العلمية التى تدفع تطور صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والمجتمع ككل».

وخلال حفل توزيع الجوائز، كرمت هواوى أيضاً أكثر من 100 من علمائها لعملهم فى الأبحاث والمعايير الأساسية. حيث أرادت الشركة عرض أبحاثها الناجحة فى راديو الجيل الخامس الجديد والابتكارات الثمانية الرائدة، بما فى ذلك أشكال الموجة الجديدة ومخططات التشفير الجديدة. عمل هؤلاء العلماء عن قرب مع شركاء الصناعة للتحقق من التقنيات الرئيسية ودفع عملية تحديد المعايير، ما ساهم بشكل كبير فى إطلاق معايير 3GPP's 5G Release 15 standards.

وبفضل دورها الريادى، كانت هواوى أول شركة فى العالم تقوم بالانتهاء من اختبارات الجيل الخامس لجميع مراحل تطوير الاتصالات المتنقلة الدولية -2020 (وهى رؤية مجمعة يحددها الاتحاد الدولى للاتصالات، لتطور شبكة الهاتف المحمول بحلول عام 2020)، مع إظهار النتائج التى تفوقت بكثير على المؤشرات الرئيسية لجميع سيناريوهات الاستخدام الثلاثة للجيل الخامس التى سلط الضوء عليها من قبل الاتحاد الدولى للاتصالات - تعزيز النطاق العريض المتنقل (eMBB) و(URLLC)و (mMTC).

وكمساهم رئيسى فى الجيل الخامس وحامل براءة اختراع أساسى، تلتزم هواوى باتباع مبدأ FRAND فيما يتعلق بجميع تراخيص البراءات. وهذا يعنى أن يكون الترخيص عادل وغير تمييزى - وهو المبدأ الذى التزمت به الشركة فى الماضى، وسيستمر خلال المستقبل. تهدف هواوى إلى بناء نظام بيئى قوى من الجيل الخامس مع لاعبين آخرين.

ويعتبر الاستثمار القوى فى البحث والتطوير محوراً أساسيا فى شركة هواوى لسنوات، حيث استثمر حوالى 400 مليار يوان صينى فى الأبحاث والتطوير على مدى العقد الماضى. وستزيد هواوى الاستثمار فى الأبحاث الأساسية من خلال تخصيص 20٪ إلى 30٪ من ميزانية البحث والتطوير السنوية التى تتراوح بين 15 و20 مليار دولار أمريكى إلى الأبحاث الأساسية وحدها.