تتساءل الكثير من الامهات عن مرض ثقب القلب الذى يصيب المواليد والاطفال الرضع وعن الاعراض وكيفية العلاج، ويجيب الدكتور وليد محمد السيد استاذ بمعهد القلب

ويقول إن العلامات التي تظهر على الطفل المصاب تعتمد على حجم الثقب ففي أغلب الأطفال يكون الثقب صغير الحجم واتجاه الدم داخل القلب خلال الثقب من اليسار إلى اليمين، في هذه الحالة لا يكون هناك اعراض، والثقب يكتشف صدفة أثناء الكشف السريري.

واضاف ان الطبيب يسمع بالسماعة صوت نبض شديد في القلب، وإذا تم عمل أشعة سينية فإنها تكون طبيعية سواء صورة القلب أو الرئتين، وأيضاً التخطيط الكهربائي للقلب سليم، وتتضح بالاشعة الصوتية صورة الثقب، اما إذا كان الثقب كبيراً فإن المريض يعاني من صعوبة في التنفس، وقد يتسبب الثقب في التهابات رئوية متكررة، وأحياناً يكون هناك هبوط في عمل القلب.

وأوضح أن نسبة الاكسجين تتغير في الدم أحيانا، ويحدث هبوط بالقلب، وبعد الكشف السريري على الطفل في هذه الحالة يتضح صوت تخبط بالقلب، وبعد عمل

الأشعة السينية يتضح ان القلب أكبر من الحجم الطبيعي.

وللتشخيص الدقيق لمكان الثقب وحجمه يتم عمل أشعة فوق الصوتية للقلب، وهذه الأشعة تعمل بجهاز خاص مخصص لتوضيح صورة كاملة للقلب من الداخل والخارج والشرايين ومكان الثقب وحجمه وتأثيره على القلب، ويقاس مقدار الضغط بين البطينين خلال الثقب.

وعن القسطرة القلبية للاطفال قال الطبيب إنه لا يتم عملها لكل الحالات بل في حالات معينة يقررها طبيب القلب، وهى الحالات التى تأخذ وقتا بالتشخيص مثل حالات الاورطة التى تحتاج لتدخل جراحى سريع.

وللتشخيص الدقيق لهذا فإن الطفل يتم تنويمه في المستشفى وعمل تحليل زراعة للدم، وصورة صوتية للقلب ويأخذ المريض العلاج اللازم.

شاهد الفيديو