رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

زوجة خائنة وذئبان بشريان..علاقة بدأت بمعاكسة وانتهت في "عشة"

بوابة الوفد الإلكترونية

كتب – أحمد شرباش:

 

ضاقت الحياة بالزوج ، بسبب ارتفاع الأسعار , ورفض العودة إلى وطنه قبل تأمين مستقبل أبنائه وزوجته التى تحملت معه سنوات الغربة، لم يكن يدرى الزوج أنه بغيابه عن زوجته، جعل منها فريسة سهلة لشهواتها الدنيئة التى قادتها إلى نهايتها المحتومة بسبب خيانتها لزوجها وتسليم نفسها للشيطان.

 

بينما الزوج يئس من أوجاع الغربة وألم الفراق عن زوجته وعائلته ألقت هى كل تلك الآلام خلف ظهرها ووقفت أمام المرأة تتغزل فى جسدها ، لتعقد صفقة مع الشيطان وتقرر أن تستمتع بجسدها وتسلمه لمن يريد ، بعد غياب زوجها عنها.

 

بعد أيام قليلة تعرفت الزوجة على أحد الشباب بمنطقة الشرقية، كان يرى فيها فريسة سهلة، فمن أول نظرة لاحظ عليها ، أنها أسيره جسدها ومتعطشة للرذيلة ، وبعد توطد العلاقة بينهما علم منها بسفر زوجها للعمل في دولة الكويت، مما جعله يذهب إليها داخل منزل الزوجية لممارسة الرذيلة ، وكانت تبادله الزيارات فى أى من الأماكن التى يطلبها فيها.

 

" أنا رايحة ازور النهارده واحدة صاحبتى" أخبرت بها الزوجة زوجها المغترب لتخرج من المنزل لمقابلة عشيقها لتروى ظمأها منه ، وارتدت كافة مصوغاتها وكأنها على علم بمايدبره من مكيدة لها.

 

كان العاشق الولهان يدبر فخا لعشيقته التى سئم منها وقرر أن يستغلها" كفاية عليها كدا, لازم اطلع منها بحاجة" ، وفى سبيل ذلك اتفق العاشق مع أحد أصدقائه على الخائنه ليقررا  استدراجها داخل إحدى العشش بالشرقية ليقيما معها علاقة محرمة، بالفعل ذهبت إليه الزوجة فى المكان والموعد المتفق عليه لترفض ان تمارس معه الرذيلة فى حضور صديقة إلا أنهما أجبراها على ذلك وبعد أن انفضا منها استوليا على مصوغاتها الذهبية ومبلغ مالى كبير كان بحوزتها.

 

لم يكتف الذئبان بجريمتهما مع الخائنة، بل قررا وضع نهاية لتلك العلاقة الآثمة ، وكأنهما يضعان حبل المشنقة حول رقبتهما ، ويعتديان عليها بقطعة حديدية على رأسها لتلفظ على أثرها انفاسها الأخيرة ، جلس الاثنان إلى جوار الزوجة لايعلمان كيف يتخلصان من آثار جريمتهما لتقفز إليهما فكرة إلقائها داخل إحدى الترع، إلا انه وبعد مرور عدة أيام تم انتشال الجثة ، وسط حالة من الحزن أصابت أهالى المنطقة التى ظهرت بها ، ولم

يعلما بقصة خيانتها وانها تستحق الموت، ليتم بعدها ضبط المتهمين ، وتقضي المحكمة بإعدامهما.

 

كانت قد صدقت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية، برئاسة المستشار مختار محمد ماضي، بالإعدام شنقًا بحق سائق ومُزارع؛ على خلفية اتهامهما بخطف ربة منزل والتناوب على اغتصابها، قبل أن يتخلصا منها وسط الزراعات.
 

تعود تفاصيل القضية رقم 456 جنايات منشأة أبو عمر لسنة 2013، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، بلاغًا من "أحمد. ي. ع"، مقيم بمدينة حلوان بالقاهرة، ويعمل بدولة الكويت، يفيد بتغيب زوجته «أ. ط. م»، 35 عامًا، ربة منزل، التي كانت في زيارة لإحدى صديقاتها بمحافظة الشرقية. وأشار مقدم البلاغ، إلى أن اثنين من أهالي إحدى القرى التابعة لدائرة المركز، وراء تغيب زوجته، منوهًا بأنه اكتشف وجود علاقة عاطفية بينها وأحدهما.

 

وتوصلت جهود البحث الجنائي، إلى حقيقة وجود علاقة عاطفية بين الزوجة وأحد شباب القرية يدعى "طارق. ا. ز" والذي ضغط عليها من أجل الحضور لمقابلته بالقرية، حيث استعان بصديقه "جاد" وتمكنا من استدراجها إلى عشة بمنطقة زراعية بأطراف القرية، حيث تناوبا التعدي عليها جنسيًا ، وبعد انتهائهم منها أقدم المتهمان على سرقة مصوغاتها الذهبية و 5 آلاف جنيه كانت بحوزتها، قبل أن يضربانها بقطعة حديدية على رأسها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، ثم تخلصا من جثتها في مياه مصرف "بحر البقر" بالحسينية. وتم ضبط المتهمين وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة، وبالعرض على النيابة العامة أمرت بإحالتهما إلى محكمة الجنايات، والتي أصدرت حكمها السابق.