رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تخزين الوقود قنابل فى البيوت

بوابة الوفد الإلكترونية

زادت خلال الفترة الأخيرة الشائعات حول ارتفاع أسعار البنزين في مصر ولم يجد المواطن البسيط الإجابات الفاصلة والقاطعة من المسئولين لتبعث

إليه رسائل الاطمئنان وترسم له شكل الطريق الذي سوف يسير فيه رغم أنها من القضايا المهمة التي أثارت العديد من المخاوف لدي المواطنين، وما زاد هذه المخاوف الأزمة الطاحنة التي طالت أغلب المحافظات في الوقود، خاصة السولار وأسطوانات الغاز ونشبت علي إثرها العديد من المشاجرات داخل محطات الوقود بين عدد من السائقين بسبب أولوية الحصول علي السولار بعد أن تفاقمت الأزمة وخلت بعض المحطات من السولار.. فكان حوار «الوفد» مع الكيميائي أحمد محمد رشاد، مدير عام منطقة وجه بحري لشركة التعاون للبترول:
< ما="" حقيقة="" ما="" تردد="" من="" زيادة="" في="" أسعار="" البنزين="">
- لا توجد زيادة في أسعار البنزين، وتم نفي ذلك تماماً عبر وسائل الإعلام المختلفة وما يتردد عن هذا الموضوع ما هو إلا شائعات تروجها جماعات إرهابية مجرمة ومغرضة، وأن الرد الإيجابي لتكذيب هذه الشائعات هي زيادة كمية المنصرف للمحطات المختلفة لإبطال استغلال بعض الأفراد المغرضين لوقف نزيف السوق السوداء، وإظهارهم والتصرف في الكميات المخزنة طرفهم، وهذا ستظهر نتائجه الإيجابية فوراً.
< ما="" السلبيات="" التي="" حدثت="" نتيجة="" تلك="">
- الشائعات التي تم ترويجها أحدثت زحاماً أظهر للرأي العام وجود أزمة وهي في الحقيقة أزمة وهمية، كما أظهرت للرأي العام تكدس السيارات بمحطات الوقود وهي في الحقيقة لاستكمال الفراغات في تنك وقود السيارات، بالإضافة إلي استغلال تجار السوق السوداء باستثمار هذه الشائعات لمكاسبهم الشخصية.
< ما="" الإجراءات="" التي="" اتخذتها="" وزارة="" البترول="" تجاه="" الأزمة="">
- أصدر المهندس شريف إسماعيل وزير البترول والمهندس طارق الملا رئيس هيئة البترول والمهندس عمرو مصطفي نائب الرئيس التنفيذي لهيئة البترول، قراراً بتشكيل غرفة عمليات ومتابعة زيادة الكميات المشحونة للسوق المحلي، وعدالة التوزيع للمحطات لمنع الزحام، والتركيز علي الطرق السريعة والمراكز الرئيسية لتخفيف الأحمال والزحام داخل المدن.
< وما="" الإيجابيات="" التي="" تعمل="" عليها="" الشركة="" لمواجهة="" الأزمة="">
- يأتي دور الشركة في ثلاث نقاط، الأولي هي: زيادة حصة التعاون شركة البترول في المواد البترولية المختلفة لتلبية احتياجات السوق المحلي بداية من المواطن البسيط وحتي أعلي المستويات، وهذا دور أساسي للشركة كشركة وطنية تخدم جميع طوائف الشعب المصري، وتحافظ علي استقرار السوق المحلي من حيث توافر المنتج وإحكام السيطرة علي المواد البترولية، والثانية هي: إضافة عدد من السيارات الصهريجية حديثة لنقل المواد البترولية، وتحديث أسطول النقل الحالي بما يتوافق مع شروط السلامة والصحة المهنية، حفاظاً علي ممتلكات الشركة «المال العام» والعاملين بها، حيث تم الدفع بـ 12 سيارة نقل حديثة لمنطقة وجه بحري بالشركة لنقل المواد البترولية، والأخيرة هي: استغلال الثروة البشرية من حيث الكوادر المتخصصة وطاقة الشباب وأصحاب الفكر والاستيعاب الواعي وذلك ضماناً لوجود صف ثان

في الشركة؟
< كم="" حصة="" قطاع="" بحري="" من="" المواد="">
- الحصة متغيرة حسب احتياجات السوق وتتم زيادتها في الأزمات، حيث بلغت الحصة يوم 12 مارس الجاري في الشرقية 780 طناً يومياً والدقهلية 902 طن ودمياط 366 طناً والغربية 540 طناً وكفر الشيخ 388 طناً والمنوفية 815 طناً والقليوبية 343، وتشمل سولار وبنزين 80 و90 وتتغير يومياً، حيث تتجه نحو احتياجات السوق وتلبية احتياجات المواطنين.
< هل="" توجد="" رقابة="" من="" الشركة="" علي="" محطات="">
- نعم يوجد مندوبون من الشركة بمحطات الوقود ويتم إخطار الإدارة بأسمائهم وأرقام هواتفهم للمتابعة والتأكد من وجود مواد بترولية، وانتظام تموين السيارات والإخطار في حالة وجود أي معوقات أو امتناع أي محطة عن تموين السيارات والرقابة المرورية من قيادات كل منطقة علي حدة.
< هل="" الكمية="" من="" المواد="" البترولية="" المستخدمة="" في="" المحافظات="">
- الحصة كافية بالفعل رغم الظروف المحيطة والشائعات الكاذبة والضغوط من المنتفعين ومستثمري الشائعات، فإن احتياجات المستهلك الحقيقي الوطني متوافرة، بالإضافة إلي وجود مواد بترولية ببعض محطات الوقود تكفيها لليوم الثاني، وهذا يؤكد أن الكمية كافية.
< ما="" الإجراءات="" المتبعة="" في="" حالة="" حدوث="" أي="" معوقات="" أو="">
- تم توزيع علي جميع المواقع المختلفة من مستودعات ومكاتب أرقام خاصة للطوارئ لكل منطقة، وأرقام خاصة بطوارئ إدارة الشركة وأرقام خاصة بطوارئ المهنية العامة للبترول ووزارة البترول وتعمل علي مدار 24 ساعة بالاتصال الهاتفي أو عن طريق الفاكس، وذلك من أجل تأمين إجراءات عملية التوزيع دون حدوث مخالفات واستغلالها في حالات الضرورة القصوي في حالة حدوث حوادث مفتعلة أو قدرية.
< ما="" الرسالة="" التي="" توجهها="" للمواطن="">
- الرسالة التي أوجهها للمستهلك هي عدم تخزين المواد البترولية داخل المنازل لأنها تعتبر بمثابة قنبلة موقوتة لتجنب حدوث الكوارث حفاظاً علي أرواحهم، وأرسل إليهم رسالة طمأنينة بأنه لا توجد أزمة في المواد البترولية وليس هناك حاجة لتخزينها.