رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

طرابلس إلى أين.. مع حكومة "الثني"

عبدالله الثني
عبدالله الثني

على الرغم مما شهدته ليبيا على مدار ثلاث سنوات سابقة حالة من الانقسام والعنف بين كتائب المليشيات الليبية وبين الحكومة الليبية الذى أدى إلى اندلاع حرب أهلية فى ليبيا فى العديد من مدنها واحيائها إلى أنها تعد العدة مجمعة كل قواها لتحقيق الاستقرار بعد أداء حكومة "عبد الله الثني" اليمين الدستورية امام مجلس النواب الليبي.

وجاء خبر اداء حكومة "الثنى" اليمين الدستورية بترحيب من الشعب الليبيى ومجلس النواب ايضاً، قد منحت الحكومة ثقة مجلس النواب بعدد 110 أصوات من أصل 112 هم من مجمل عدد أعضاء مجلس النواب وذلك خلال جلسة التصويت، ليس فقط لما شهدته ليبيا خلال السنوات الماضية لكن املاً منهم لتحقيق الاستقرار وتوفير جميع الخدمات للمواطنين.
على الرغم من أن ليبيا تحاول تحقيق الاستقرار، ولكن ايضاً يوجد معوقات تواجه حكومة "الثنى", تنحصر هذه المعوقات فى توفير جميع الخدمات للمواطنين، من توفير السيولة المصرفية الخاصة بالمواطنين، وحل الاشكاليات المتعلقة بمسائل الاتصالات والانترنت.
وتواجه حكومة "الثنى" ايضاً مشكلة توفير الوقود للمواطنين, حيث تعانى ليبيا من نقص فى توفير اسطوانات البوتاجاز للمواطنين وإلي ارتفاع سعر استبدال اسطونات الغاز، وذلك يرجع إلى عدم توفر الحماية لمستودعات شركات الغاز نظراً للاستيلاء عليها من قبل المليشيات المسلحة، والسبب الآخر هو قيام أصحاب النفوس الضعيفة باستغلال الأزمة التي تشهدها ليبيا وتخزين هذه الكميات والمتاجرة بها بالسوق السوداء.

ومن اكبر المعوقات التى تواجهها الحكومة ازمة الموازنة وتعد الأسوأ منذ عشرات السنوات بعد ان فقدت الحكومة جميع إراداتها بسبب سيطرة جماعات مسلحة على منشآت نفطية، مما ادى الى استنزاف احتياطات البنك المركزى وتوقف مشاريع

البنية التحية.
ولذلك يجب على الحكومة الليبية المؤقتة تحقيق الأمن للمواطنين نظراً لما تقوم به المليشيات المسلحة من أعمال إرهابية ضد المواطنين وتدمير العديد من المنشآت والمطارات.
أعنف الهجمات التى شهدتها ليبيا
دق ناقوس الإرهاب بكل المناطق الليبية واشتدت اعمال العنف منذ ان تعرضت مدينة تاجوراء الليبية عام 2013 للقصف والحصار من قبل مليشيات مصراتة التى زحفت الى طرابلس، مما أدى إلى مطالبة سكان مصراتة الحكومة بسرعة التدخل لمحاولة اقناع مليشيات مصراتة بالكف عن هذا القصف ولكنها لم تستجيب، وبعد ذلك اندلعت العديد من الاشتباكات بين المليشيات من اهمها اندلاع اشتباكات بين كتائب مصراتة وتاجوراء في مدخل طرابلس الشرقي.
وشن اللواء خليفة حفتر قائد عملية الكرامة هجوم على البرلمان في طرابلس وتعليق سلطاته التشريعية، ومن ثم قام بقذف العديد من معاقل انصار الشريعة فى القوارشة وسيدي فرج.
ومن اعنف الهجمات ايضاً مهاجمة المليشيات المسلحة مطار طرابلس كمحاولة لطرد قبائل الزنتان الذين يسيطرون عليه منذ عام 2011 مع مواقع عسكرية ومدنية فى ليبيا، مما ادى الى تدخل قوات "حفتر" والاشتباك مع هذه المليشيات.