عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مواطنون: لا لفساد "الوطني" وإرهاب "الإخوان"

بوابة الوفد الإلكترونية

فى ظل حالة عدم الاستقرار السياسى التى تعيشها مصر, والتضارب حول موعد الانتخابات البرلمانية القادمة, وجد الشعب نفسه أمام خيارين أحلاهما مر، إذ يقف حائرا أمام اختيار مرشحيه فى البرلمان القادم، ما بين عضو من الحزب الوطنى المنحل، أو أحد أنصار الجماعة الإرهابية.

اختلفت آراء المواطنين حول ترشح أعضاء الحزب الوطنى, واعضاء جماعة الاخوان الارهابية مرة أخرى, والاختيار ما بين رموز الفساد بالنظام القديم, وبين أصحاب المصالح الخاصة ونشر الفوضى بالبلاد والرجوع الى ارهاب "الاخوان", بعد قرار محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة, بعدم الاختصاص فى نظر الدعوى التي تطالب بالسماح لاعضاء الحزب الوطنى المنحل بالترشح في الانتخابات البرلمانية القادمة.
طرحت "بوابة الوفد" سؤالًا على المواطنيين البسطاء, حول ترشح أعضاء الحزب الوطنى المنحل وبين ترشح اعضاء جماعة الأخوان المسلمين, واختيار نواب يمثلونهم بالبرلمان القادم, وكانت ردود الأفعال متباينة ما بين ترشح أعضاء الحزب الوطنى فضلًا عن أعضاء الاخوان.
في البداية يقول علاء بكر 45 عامًا إنه فى حال عدم ترشح وجوه جديد بالبرلمان القادم, وانحسار الاختيار ما بين أعضاء الوطنى  وجماعة الاخوان, سوف أقاطع الانتخابات ولن أرشح أحدًا منهم, مؤكدا اعتراضه على أعضاء الحزب الوطنى بالقول إنهم يتبعون تقاليد سياسية معروفة, والشعب المصرى قام بالثورة لعزلهم بسبب الفساد القائم على المصالح الشخصية.
وأوضح اعتراضه على أعضاء الإخوان بسبب الجرائم التى ارتكبوها خلال الفترة الماضية من تخريب للمنشآت العامة وأقسام الشرطة, لافتًا إلى أن الإخوان فقدوا ثقة الشعب المصري وتعاطفه, ولن يختار المصريون جماعة الاخوان مرة أخرى بالبرلمان.
ومن جانبه يشير "هشام أحمد" 30 عامًا ـ قهوجى ـ إلى أنه سيختار أعضاء الحزب الوطنى, مقارنة بترشيح أعضاء الاخوان, لافتا أن الحزب الوطنى أرحم بكتير من الاخوان, والرجوع إلى أساليب الاخوان القديمة, ونشر الفوضى, مؤكدا اختياره لمرشحى الحزب الوطنى.

ومن جانبه يقول "مصطفى كامل" ـ بائع خبز ـ إن قرار عودة ترشح أعضاء الحزب الوطنى قرار غريب, مشيرًا إلى أن عودة نواب الحزب الوطني للبرلمان بداية لعودة فساد الحزب

الوطني, معللًا بأن الشعب المصرى عانى من فساد نواب الوطني على مدار عقود.
وأكد رفضه لترشح الاخوان، لأنها جماعة ارهابية, تطمع فى السلطة في مقابل أى ثمن تجاه مصلحة الدولة أوغيره، موضحًا أنه سيختار مرشحًا من الوجوه الجديدة على حسب برنامجه الانتخابي.
ومن جانبه يؤكد "نزهي موسى" ميكانيكى, أنه لن يرشح أعضاء الحزب الوطنى المنحل بالإنتخابات, ولا أعضاء جماعة الاخوان, مشيرًا إلى أنه سيعطى الفرصة لوجوه جديدة للترشح وخوض التجربة.
وأوضح موسى اعتراضه على الحزب الوطنى, مضيفا أنه لا يخدم الشباب ولا يهتم بالفئات التى تحتاج المساعدة, لأن المصلحة الشخصية عند أعضائه فوق مصالح الشعب, كما أعرب عن اعتراضه على الإخوان لأنها جماعة تبيع الدولة ـ على حد قوله ـ لتحقيق مصالح شخصية, ويسعون إلى الفوز بالمقاعد مقابل أي شئ حتى لو كان مصلحة الوطن.
وفى السياق ذاته رفضت "أم محمد" ـ بائعة جرائد ـ بشكل قاطع ترشح أعضاء جماعة الاخوان, موضحة أن الأيدى الملوثة بدماء رجال الجيش والشرطة أطفالنا فى الشوارع, لن تمثل الشعب المصرى فى البرلمان المقبل, مستشهدة بقول الزعيم الراحل جمال عبدالناصر "الاخوان ملهومش أمان".
وأعربت أم محمد عن عدم ترشحيها لأعضاء الحزب الوطنى مثل أعضاء جماعة الاخوان, مؤكدة أن المصالحة مع الاخوان أمر مستحيل, لأن "الإخوان بعد ما يبيعوا البلد هيبيعوا الناس" على حد قولها.