رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أردوغان يكثف معركته ضد رجل الدين "كولن" قبل انتخابات الرئاسة

بوابة الوفد الإلكترونية

 اشتدت معركة بين رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان ورجل الدين فتح الله كولن يوم الخميس من خلال اعتقالات لرجال شرطة وإجراء حكومى ضد بنك إسلامى وتقارير عن عملية تطهير لوكالة المخابرات الداخلية.

واتهم أردوغان مؤيدى لكولن الذى يقيم فى الولايات المتحدة بالخيانة الدنيئة لتركيا وهو يقوم بحملته لانتخابات رئاسية ستجرى يوم الأحد وتوقعت استطلاعات الرأى أن يفوز بها.
وقال فى كلمة أمام رجال أعمال "توجد تهديدات وابتزاز ومؤامرات وأموال تبتز من رجال الأعمال"، طالبا دعمهم فى المعركة ضد حركة كولن التى يتهمها بالسعى للإطاحة به.
وأضاف: "بالأمس وجهوا طعنة لنا فى الظهر وغدا سيطعنون زملاءهم الحاليين فى الظهر إذا سنحت لهم الفرصة... إننى أدعو هؤلاء الذين ما زالوا صامتين فى وجه هذه الخيانة الدنيئة أن يعيدوا النظر فى مواقفهم".
ويعتقد أن مؤيدى "كولن" فى القضاء والشرطة لعبوا دورا رئيسيا فى مساعدة أردوغان فى تحييد منافسيه فى الجيش المهيمن آنذاك والمؤسسة العلمانية من خلال سلسلة قضايا فى المحاكم حظيت بتغطية إعلامية كبيرة.
لكن تحالف أردوغان مع حركة "خدمة" انهار بسبب الخلافات بشأن سياسات الحكومة وتحركاتها لكبح حركة كولن. وأصبح الخلاف علنيا فى ديسمبر وأدى إلى استقالة ثلاثة وزراء من الحكومة.
وبينما كان أردوغان يتحدث قال محامى الدفاع عمر تورانلى

فى حسابه على تويتر أن قاضيا فى إسطنبول أمر بتمديد اعتقال أربعة ضباط شرطة كانوا بين 32 ألقى القبض عليهم يوم الثلاثاء فى تحقيق موسع لعملية تنصت أفادت مزاعم أنها استهدفت أردوغان.
وأفادت صحيفة "وطن" أن حوالى 50 عضوا فى وكالة المخابرات الوطنية "إم.آي.تي" نزلت درجتهم ووضعوا رهن التحقيق فى أنقرة. وأعيد أعضاء من لجنة تابعة للوكالة تنسق المخابرات بين وكالات الدولة المختلفة إلى قوة الشرطة بعد اتهامهم بالانتماء إلى حركة "خدمة".
وتزايد الضغط يوم الخميس على بنك آسيا الإسلامى وهو ضمن مؤسسات تفيد مزاعم أن متعاطفين مع كولن يديرونها.
وقال مكتب الضرائب إنه ألغى اتفاقية تسمح للبنك بجمع الضرائب لحساب وزارة المالية.
وعلقت أسهم البنك فى بورصة اسطنبول إثر النبأ بعدما تهاوت بنسبة 3,5 % بسبب بيانات متضاربة من مسئولين كبار عن خطط حكومية لشراء البنك.