رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نائب رئيس حركة حماس يدعم الإرهاب في سيناء

الناشط السيناوي سعيد
الناشط السيناوي سعيد عتيق

اتهم سعيد عتيق، الناشط السيناوى، موسي أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية «حماس»، بدعم  الأعمال الإرهابية المستمرة في سيناء فى عقب التخلص من حكم جماعة الإخوان المسلمين في مصر، من خلال تمويل عدد من أبناء القبائل المعروفة بتأييدها لأهداف حركة «حماس» التي تدعم الجماعات المسلحة في سيناء، للوقوف في وجه الدولة والجيش المصري.

ويقول «عتيق» فى تصريحات خاصة لـ «الوفد»: إن أبو مرزوق  نال نصيباً كبيراً من الكراهية من الشعب المصرى ولن يقبل منه حديثاً إلا فى حال اعتذاره عن المهاترات التي ارتكبتها حماس ويشهدها الشريط الحدودي مع قطاع غزة، وأن يقدما اعتذارا لبدو سيناء الذين وصفهم بأنهم قطاع طرق وتجار عبيد, ونسى أن هؤلاء هم الذين دعموا حماس  وطالبه بالتبرؤ من اتهاماته الكاذبة لبدو سيناء.
ولفت «عتيق» إلى أن حركة حماس تتلقى دعما دوليا كبيرا من دول إقليمية من أجل إنهاك الجيش المصرى وإثارة التوتر في المنطقة, من خلال تمويل بعض الحركات التكفيرية, وربط العتيق عودة الهدوء إلى سيناء بالسيطرة على حركة حماس.
وطالب عتيق السلطات الفلسطينية بإعلان قطاع غزة إقليما متمردا ليعطى الجيش المصري الشرعية في اتخاذ ما يراه مناسبا للتعامل مع تدخلات حماس فى شئون مصر.
واستكمالا لدور «أبو مرزوق» فى الفتن التى تشهدها أرض سيناء كشف عتيق تفاصيل اجتماع سري تم عقده في إحدى المدن اللبنانية قبل عدة أيام ضم «أبومرزوق» مع عدد من قيادات حزب الله اللبنانى  ومسئول من الخارجية الايرانية لإعاده العلاقات بين حماس وايران.
وأشار عتيق إلى أن ايران طالبت حماس خلال الاجتماع بأن تعلن تبرؤها من جماعة الإخوان المسلمين بعد فاصل عتاب علي أخطاء حماس خلال الفترة الماضية، وهو ما قوبل بالصدمة والصمت من «أبو مرزوق».
أوضح  الناشط السيناوى أن الجيش المصرى بسيناء يرغب فى القضاء على البؤر الإرهابية من خلال عدة تحركات, موضحاً أنه استطاع بالفعل أن يفرض سطوته على سيناء عقب فترة طويلة من العبث بأمنها, واستطاع أيضا القضاء على لعبة الاستخبارات العالمية التى تريد التدخل فى شئون مصر  لتكون سيناء نقطة انطلاق لهم للتمكن من المنطقة بأكملها. 
وحمل عتيق الأجهزة الأمنية المصرية مسئولية عبث المخابرات التركية التى استطاعت اختراق مصر منذ عام 2010, بدعوى مساعده الفلسطينيين بغزة واستمر عدد من رجال الاستخبارات التركية بالقطاع حتى الآن للتحكم فى أحداث المرحلة الحالية التى تعيشها مصر ومراقبتها, مما أدى الى تجرؤ الجهاديين على أرض سيناء وعلى الجيش المصرى.
ويوضح العتيق أن تركيا تسعى فى هذا الإطار إلى إحراج مصر على المستوى الدولى وإظهارها على أنها دولة تحارب قطاع غزة بجانب اسرائيل,

من خلال هدم الأنفاق بين مصر وغزة وهذا غير صحيح, علما بأن هناك بعض الأشخاص من المرتبطين بشكل وثيق بـ «حماس» قد التقوا بقيادات تركية عدة مرات أثناء زياراتهم المتكررة إليها خلال فترة حكم مرسى.
ويرى «العتيق» أن الحلول المتاحة للسيطرة على سيناء والقضاء على الارهاب بها, سيتم من خلال تدمير كافة الأنفاق وبشكل خاص التى تغلقها الحركة بشكل مؤقت لإبعادها عن ضربات الجيش المصري والتى يصل عددها ما بين 5 إلى 7 أنفاق, والتي يتم من خلالها تهريب الأسلحة والأموال والأفراد.
واعتبر العتيق ان ما تقوم به حماس هو مخطط يهدف الى إضعاف دور مصر امام الرأى العام العالمى والمحلى وإظهارها على أنها تقف ضد القضية الفلسطينية وتشارك فى حصار غزة, كمقدمة  لاستدرار عطف الرأي العالمى وتبرير لاقتحام الحدود بين قطاع غزة ومصر، كما حدث في 2008 بدخول الفلسطينيين إلي سيناء ومحاولة استيطانها، في محاولة لوضع القوات المسلحة بين خيارات إما قمع وردع الشعب الفلسطينى أو السماح لهم باستمرار التهريب عبر الأنفاق.
وعن حركة تمرد غزة  لفت «العتيق» إلى أنها نشأت لمواجهة حركة حماس ومخططاتها التى ترمى إلى اقتطاع جزء من سيناء كوطن بديل للفلسطينيين, نافيا عن «تمرد» اتهام حركة حماس لها أنها صنيعة الجهاز المخابرات المصرى, وهو ما يؤجج  الصراع بين تمرد غزة وحركة حماس وما يعقد المشهد عدم وجود قوه حاسمة  لديهم فلا بد من وجود حل إقليمى  ودولي وإلا سنكون أمام مجزرة حمساوية في حق الشعب الفلسطينى يوم 11 نوفمبر المقبل  هو الموعد الذي حددته حركة «تمرد» غزة لإسقاط حكم حماس في غزة، مشيرا إلي أن حماس بدأت حملة اعتقالات لأفراد الحملة وهو ما يدل علي هشاشة الحركة في مواجهة تمرد.