رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بداية أعراض سقوط النظام

محمد البلتاجي مع
محمد البلتاجي مع حمدين صباحي في مؤتمر قديم

جاء بيان حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين والذي اتهم فيه قيادات جبهة الإنقاذ بالتحريض علي الشغب والعنف علي خلفية الأحداث المشتعلة في معظم المحافظات عقب الإعلان عن حركة المحافظين الأخيرة والاستعداد لتظاهرات 30يونيو القادمة ليعيد إلي الأذهان نفس الأسلوب الذي تعامل به نظام مبارك قبل سقوطه مباشرة مع المعارضين.

وكانت الجماعة وحزبها قد اتهمت قيادات جبهة الإنقاذ الوطني في بيان رسمي خاصة الدكتور محمد البراعي رئيس حزب الدستور وعمرو موسي رئيس حزب المؤتمر والدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد وحمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي بالتحريض علي أحداث الشغب والعنف والأخيرة.
وشن النشطاء السياسيون علي موقعي التواصل الاجتماعي «فيس بوك» وتويتر» هجوماً حاداً علي بيان الحزب وجماعة الإخوان والنظام الحاكم والرئيس مرسي بعد أن تداولوا عدداً من الصور التي جمعت الدكتور محمد مرسي أثناء رئاسته لحزب الحرية والعدالة مع قيادات جبهة الإنقاذ الحالية أثناء فترة حكم المجلس الأعلي للقوات المسلحة.
وقال النشطاء إن قيادات جماعة الإخوان المسلمين الحالية التي تتهم المعارضة بهذه الاتهامات هي التي وصفت هذه الشخصيات من قبل بالوطنية التي تعمل لمصلحة الوطن متسائلين «لو أن الإخوان تعلم هذه الاتهامات عن المعارضة فلماذا كانت تجلس معها سابقاً وتتفاوض معها بل وتجلس في مقرات أحزابها ومنهم الدكتور محمد البلتاجي القيادي الإخواني الذي كان يمسك الميكروفون ليتحدث حمدين صباحي».
وأضاف النشطاء أن جماعة الإخوان تكيل الأمور بمكيالين بما يتناسب مع مصالحها وتوجهاتها في الوقت الذي تتعامل فيه مع جموع الشعب المصري علي أنه ينسي المواقف والأحداث وتتجاهل أن شباب الثوار يسجل المواقف ويعرف كيف تسير الأمور.
وقال أحمد طه النقر المتحدث باسم الجمعية الوطنية للتغيير أن جماعة الإخوان المسلمين هي آخر من يتحدث عن العنف والدم لأنها أصحاب التاريخ الطويل في ذلك هم وحلفاؤهم من بعض التيارات الدينية الأخري –بحسب قوله.
ورفض النقر اتهام جماعة الإخوان قيادات جبهة الإنقاذ الوطني في بيان رسمي خاصة الدكتور محمد البراعي رئيس حزب الدستور وعمرو موس حزب المؤتمر والدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد وحمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي بتدبير أحداث العنف ودفع البلاد إلي الهاوية وفقاً لما جاء في بيان الجماعة.
وأكد النقر أن الاسلوب الذي يتبعه النظام الحاكم مع قيادات المعارضة الآن هو نفس الاسلوب الذي اتبعه نظام مبارك البائد قبل سقوطه حينما اتهم البرادعي والمعارضين بالعمالة وتلقي التمويل واصفاً ذلك الإتهام بأنه «أعراض سقوط النظام والرقصة الأخيرة له في هذا الحفل الرديء الذي استمر عاماً أسود من الفشل وضياع سيناء وقناة السويس ومياه النيل وهدم الوحدة الوطنية وقتل أكثر من 100 من الثوار».
وطالب «النقر» جموع الشعب المصري بالخروج في مظاهرات 30يونية ومحاكمة الرئيس ونظامه الذي لايري سوي التمكين من مفاصل الدولة مشيراً إلي أن الإستجابة لمطالب المعارضة السابقة في إقالة النائب العام

أو إقالة الحكومة أو ماشابه ذلك من مطالب سابقة لم يعد يجدي مع الغضب الشعبي الموجود حالياً.
وحذر «النقر» من محاولة جماعة الإخوان ترهيب وتخويف المواطنين بسيناريوهات العنف المتوقعة قائلاً «ما يحدث ألاعيب فارغة من النظام حتي يخشي الناس من النزول أو نزول أبنائهم، وأطالب الشعب بعدم الاستماع لهذه المهاترات والدليل يؤكد خوفهم ولعل عدم قدرة قياداتهم علي السير في الشوارع إلا بحراسات مشددة هو خير دليل علي ذلك الخوف».
وأضاف «النقر» أن جماعة الإخوان الآن تستعين بحلفائها من الجماعات الإسلامية لإنقاذها من غضبة الشعب ومظاهرات 30يونية وذلك عن طريق تعيين أحد قيادات الجماعة الإسلامية محافظاً للأقصر ليقضي علي السياحة لكونه صاحب تاريخ إرهابي ضد السائحين –بحسب قوله.
وقال الدكتور محمود العلايلي القيادي بحزب المصريين الأحرار وجبهة الإنقاذ «علي الجماعة أن ترد وتفسر التهديدات التي يرسلها حلفاؤهم مثل محمد عبد المقصود وعاصم عبد الماجد قبل أن تتهم المعارضة بذلك،كما أن العنف والدماء هي طريق الإخوان وأنصارهم وليس طريق الأحزاب التي يتهمونها بذلك».
وأضاف «العلايلي» أن الجماعة تحاول تصدير خطاب العنف لدي الشارع لتخويف المواطنين من النزول والمشاركة في تظاهرات 30 يونية إلا أن هذه المحاولات اليائسة لن تنجح مع الثوار الذين لديهم إصرار كامل علي إسترداد ثورتهم وتحقيق آمالهم في العيش والحرية والعدالة الإجتماعية والكرامة الإنسانية ومطالب ثورة 25يناير».
واستكمل «العلايلي» تصريحاته لـ«الوفد» قائلاً «ما أشبه الليلة البارحة والنظام الحاكم يمارس اللعب بآخر أوراقه في الأسبوع المتبقي له في الحكم، واتهام المعارضة بالخيانة والتمويل وما شابه ذلك هي طريقة مستدامة من أسلوب النظام البائد الذي ساروا علي دربه منذ توليهم السلطة وحتي اليوم بل أصبحوا أسوأ منه بكثير».
واختتم «العلايلي» حديثه بأن ما يحدث الآن من قبل الجماعة واتهام المعارضة الوطنية بالعنف والتسبب في إراقة الدماء هو «تخبط الذبيح» الذي يريد أن ينجو من الموت –بحسب قوله.