انقطاع التيار الكهربائى يهدد المحاصيل الصيفية

أدى انقطاع التيار الكهربائى المتكرر إلى تعرض المحاصيل الصيفية إلى خطر كبير بسبب تأثيره على ماكينات الرى فى الأراضى المستصلحة الموزعة لشباب الخريجين وصغار المزارعين.

أكد محمد عبدالقادر، نقيب الفلاحين، أن انقطاع التيار الكهربائى الذى تتعرض له المحافظات خلال الأيام الماضية، أثر بشكل كبير على إنتاجية الفلاحين وخاصة المحاصيل الصيفية، موضحاً أن انقطاع الكهرباء أدى إلى توقف الماكينات التى تروى الأراضى سواء بالرش أو بالتنقيط.
أضاف «عبدالقادر»، أن الأراضى المستصلحة المتواجدة فى 17 محافظة تتعرض فيها المحاصيل لخطر كبير نتيجة توقف عمليات الرى بها، وهو ما سيؤثر على إنتاجية المحاصيل الصيفية التى من أهمها الموالح والطماطم، وهو ما يهدد بارتفاع أسعار المحاصيل خلال الفترة المقبلة، والتى تصدر للخارج وبعض المحاصيل الاستراتيجية كالقطن وقصب السكر.
وطالب نقيب الفلاحين الحكومة بتوفير البديل لحل أزمة الكهرباء فى تلك الأراضى، حتى لا يتعرض صغار المزارعين إلى خسائر اقتصادية فادحة نتيجة بوار أراضيهم وخسارة محاصيلهم، فضلاً عن الخسارة الناتجة عن توقف التصدير

فى حالة تأثر إنتاجية المحاصيل المصدرة للخارج.
وأشار «عبدالقادر» إلى أن وزير البترول أكد لصغار المزارعين وجود آبار سيتم حفرها خلال الفترة المقبلة، لرى الأراضى بها لحين الانتهاء من أزمة انقطاع التيار الكهربائى، وهو ما لم يتم تنفيذه حتى الآن.
يذكر أن مساحة الأراضى المستصلحة خلال 2012 بلغت 39 ألف فدان مقابل 15 ألفاً و500 فدان، وتعانى الأراضى المستصلحة من نقص خدمات الحكم المحلى فى مناطقها فلا توجد نقطة للشرطة ولا مشايخ ولا عمد ولا توجد كذلك وحدة محلية، وكذلك يوجد نقص شديد فى البنية الأساسية فلا توجد كهرباء أو رصف طرق وكذلك الخدمات الصحية والتعليمية غير متوافرة.