رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كيف تصنع أمريكا الفتنة الطائفية فى مصر؟

بوابة الوفد الإلكترونية

تطل علينا الأحداث الطائفية في مصر بوجهها القبيح بين الحين والآخر، وكلما نغلق ملف حدث طائفيا يخرج لنا حدث آخر يجتذب المناقشات ويجعلنا نتبادل المشاعر السلبية ونتبادل الاتهامات ونتساءل من المستفيد؟.

وفي هذا التحقيق تضع "بوابة الوفد" يدها علي قاعدة عريضة من المستفيدين بالفتنة الطائفية في مصر؟.. وهذه القاعدة تضم أشخاصاً مصريين من كل الفئات وكل المعتقدات، فهناك أقباط ومسلمون سنة وشيعة وبهائيون وأطباء ومحامون وعائلات كاملة يعيشون علي هذه الصناعة.
مفتاح هذا اللغز كلمة واحدة وهي ( اللجوء الديني للولايات المتحدة الامريكية) .
الوفد عاشت هذه الصناعة وتعمقت فيها علي مدي شهور واكتشفنا حقائق مذهلة، فهناك مكاتب محاماة بأكملها تقوم علي قضايا اللجوء الديني للمصريين.

مضايقات
لأول وهلة ظننا أن كل قضايا اللجوء الديني أصحابها أقباط تعرضوا لبعض المضايقات من مسلمين ولكن مع تعمقنا في الموضوع اكتشفنا ان هذا الموضوع كذبة كبيرة تحاك من أجل ان يأكل أشخاصا كثيرون (عيش) والذي صدم الوفد ان المحامين الذين يتولون هذه القضايا أغلبهم يهود ويعمل لديهم مصريون مسلمون ومسيحيون كمترجمين.
جدير بالذكر ان المحامي اليهودي بطل التحقيق يضع في مكتبه صورة الاهرامات، كما ان هناك أطباء ومحامين مصريين يعملون في مصر في مستشفيات حكومية ومكاتب محاماة خاصة لصالح هؤلاء المحامين اليهود، أى انهم (مجندون) من أجل حفنة دولارات .. واليكم تفاصيل التحقيق بالكامل.
جاءت فكرة التحقيق عن طريق نقاش عادي مع بعض الاصدقاء .. وفهمت من هذا النقاش ان أي شخص مصري يدخل الولايات المتحدة الامريكية بتأشيرة سفر سياحية او دراسة يستطيع ان يعيش في الولايات المتحدة الامريكية هو وأسرته ويستطيع ان يكون مواطناً أمريكيا وان يزور مصر في أي وقت وذلك عن طريق اللجوء الديني... فتساءلت ولكن لابد ان يكون الشخص المتقدم للجوء مضطهدا بالفعل ولا يستطيع ان يعيش في بلده؟؟ فكان الرد (طول ما في مشاكل في مصر بين المسيحيين والمسلمين كله بياخد اللجوء) .

محام يهودي
ومن هنا أخذت الحاسة الصحفية عندي تنبيهاً ان وراء هذا الكلام موضوعا صحفيا مهما وبعد ذلك بفترة قليلة بدأت أتساءل عن كيفية القيام باللجوء الديني مدعياً ان أحد أقاربي جاء من مصر ويرغب في عمل لجوء ديني، فدلني البعض علي اشهر شخص يتولي مهام هذا الامر بالكامل وهو محام يهودي اسرائيلي -امريكي يدعي ديفيد برنايت ويقع مكتبه بالتحديد في 16 الشارع رقم 34 في الدور السادس عشر في مدينة نيويورك وحصلت علي رقم تليفون مكتبه واتصلت بهم لأخبرهم انني أرغب في تحديد مقابلة مع المحامي فأعطتني السكرتيرة موعداً بعد أكثر من شهرين !!! وأخذت أجادلها وأطلب منها تقديم الموعد فقالت لي: "جدول المقابلات ممتلئ جدا ولا يمكن ان يكون الموعد قبل ذلك - جدير بالذكر ان هذا المحامي لا يعمل سوي بقضايا اللجوء الديني والسياسي للمصريين- مر الشهران وذهبت الي المحامي في الموعد المحدد ودخلت مكتبه وفوجئت ان بمكتبه العلم الامريكي والاسرائيلي وصورة كبيرة للاهرامات وقلت له: "إنني أرغب في عمل لجوء ديني للولايات المتحدة الامريكية"، فقال لي: "أتعابي 3000 دولار اذا وافق مكتب اللجوء علي طلبك اما اذا رفض المكتب طلبك وهذا في الغالب يحدث سنقوم برفع قضية وستكون أتعابي 6000 دولار"، فقلت له: "إنه ماذا لو دفعت هذا المبلغ وخسرت القضية؟" ..فانتهرني بشدة وقال لي: "هل تعلم كم الف شخص حصلت لهم علي اللجوء؟" وقال وهو في قمة العصبية "انا لم أخسر قضية لجوء واحدة في حياتي".


وقال لي: "ستقوم بكتابة قصة اضطهادك وتحضرها الي المكتب بعد أسبوع وأحالني الي السكرتيرة كي تشرح لي كيفية كتابة قصة اللجوء".. فقالت لي السكرتيرة: "يجب ان تكتب في القصة الاحداث والمشاكل التي حدثت لك في مصر وأجبرتك علي الهرب منها ويجب ان تركز علي نقطة انك لو رجعت الي مصر سوف يقتلك المتطرفون".
فقولت لها: "إن هذا لم يحدث لي ولم يجبرني احد علي الخروج من مصر" ...فقالت لي: "أنا أعلم ذلك ولكنك ستفعل كما يفعل الجميع ستقوم بتأليف قصة ونحن سنقوم بمساعدتك ولكن مساعدتك سيكون لها أتعاب أخري غير أتعاب المحامي"..ذهبت الي المنزل والفت قصة مفادها انني تشاجرت مع جار لي مخالف لي في العقيدة.

قول أنا نصراني:
وذهبت بعد اسبوع بالفعل للمحامي، وانا علي باب العمارة فوجئت بشاب خارج من العمارة يسألني باللغة الانحليزية "هل انت تتحدث العربية؟" فقلت له (أيوه) وصافحته وقولت له "أهلا وسهلا (اسم الكريم) فقال (اسلام)" وفي اجزاء من الثانية اشتغلت حاستي الصحفية فوجدت نفسي أقول له "وانا محمود" فوجدته يصافحني بشدة وسألني (انت طالع برضو للمحامي الحمار اللي فوق) فشعرت اني امام معلومات مهمة قولت له "اه انا طالع عند المحامي اللي فوق"، قلت له :"علشان ناس اصحابي قالولي هو هيخليك تاخد الورق وكده .فقال لي وانا كمان زيك بس الحمار عاوزني اقول  اني بقيت نصراني ولو رجعت مصر اهلي هيقتلوني..فقولت له باستغراب..بجد؟؟ قال اه انا قولتله هقول اني شيعي  والسنيين هيقتلوني  وقال ضاحكاً علي الاقل مسلمين مش نصاري واستطرد قائلا بس الحمار رفض وقالي هتقول انك بقيت نصراني افضل علشان تاخد الورق بسرعه ..قولت له هو اصحابك كتير عاملين كده...قالي اه يا عم كتير اللي قايل شيعي واللي قايل بهائي وانا اهو هقول نصراني فقولت له بس ده حرام يا عم ؟؟ قالي يا عم حرام ايه هو انا بقيت نصراني فعلا ده كلام بنقوله خلينا نعيش هنا وناكل عيش واستطرد قائلا بس انا مش هقول نصراني يا عم هقول شيعي او بهائي او اي نيله  ولو مش عاجبه هشوف محامي تاني..وهنا انهينا كلام في الموضوع وسألني عن ما كان يود ان يسأل عنه وهو مكان يود الذهاب اليه وكنت لا اعرفه وودعته وقولت له فرصه سعيده.
واستكملت طريقي الي مكتب المحامي، وذهبت الي السكرتيره  فقالت لي انتظر قليلا سنقوم بترجمة القصه وسنطلع مستر ديفيد عليها..انتظرت حوالي ساعه وبعدها دخلت للمحامي فوجدته غاضبا بشده ، وقال لي فيما معناه ان كلام القصه كلام فارغ وانا شعرت منه انك كاذب واذا لم تغير هذه القصه واشعر عندما اقرأ القصه الجديده انك صادق لن اساعدك...لانك لن يوافق لك علي اللجوء اذا شعروا انك كاذب.

مصالح على حساب الوطن:
ومن هنا فهمت انه يريدني ان اكذب باحترافيه عاليه حتي اشعر الجميع انني صادق وخرجت من عنده وقالت لي السكرتيره عليك ان تستعين بشخص له قدره علي التأليف ..وقالت لي نحن لا نملك هذا الشخص فكان هناك شخص يقوم بتاليف هذه القصص يدعي سرجيو ولكن هم لا يعلمون مكانه ولا ينتمي للمكتب فقلت لها وما الخطوه التاليه بعد ان اقوم بكتابة قصه جيده؟؟ فقالت لي ستقوم بدفع مبلغ الف دولار كجزء اول من اتعاب المحامي وسنقوم بترجمة القصه وارسالها الي مكتب اللجوء مرفق بها صورة جواز سفرك وتأشيرة دخولك الولايات المتحده.
وهنا عرفت انني لن استطيع استكمال الموضوع حيث انني حاصل علي اقامه دائمه بالولايات المتحده الامريكيه عن طريق الهجرة العشوائيه ..فاذا قمت باستكمال طلب اللجوء سيحاسبوني قانونيا بتهمة الكذب.
رجعت الي المنزل وكما تعلمت انه لا يأس مع الحياه ولا حياه مع اليأس هداني تفكيري الي ان استكمل التحقيق بشخص اخر وارافقه في رحلة حصوله علي اللجوء كي استكشف هذا العالم الملئ بالمصالح علي حساب الوطن ، وبالفعل قمت بالبحث عن شخص اعرفه متقدم بطلب لجوء وكان قد شرع ببدايةالاجراءات للحصول علي اللجوء، وابدي هذا الشخص تعاونه شريطة الا يذكر اسمه بأي شكل من الاشكال
وشريطة ان يقوم بحذف كل الاسماء من المستندات اللتي سيقدمها لي وبالطبع وافقت علي ذلك.
وحصلت من هذا الشخص علي جميع المستندات الخاصه بقضية لجوءه  بداية من طلب اللجوء نهاية بخطاب تهنئته واعلامه بموعد عمل بصمات الاصبع لكي يعطوه البطاقه الخضراء التي تعني اقامه دائمه بالولايات المتحده .
بداية مر هذا الشخص بالاجراءات العاديه لاي متقدم فذهب للمحامي وقام بفبركة قصة لجوءة التي مفادها انه اذا رجع الي مصر سيتم قتله  وكان بالطبع كلام كله من وحي الخيال ونالت القصه اعجاب المحامي وقام بترجمتها وارسالها الي مكتب  اللجوء وذهب هذا الشخص لمكتب اللجوء وقام باجراء مقابله وتم رفض طلبه بعد ذلك عاد هذا الشخص الي المحامي فقال له المحامي لا تقلق سنقوم برفع قضيه وستكتسبها كعادتي مع جميع قضايا اللجوء ، وتحدث هذا الشخص مع شخص امريكي بالمكتب قال له سأقوم بمساعدتك وساجلب لك مستندات تساعدك في القضيه  وقال له لكن لا تخبر احد انني ساعدتك ولا تقول لمستر ديفيد اي شئ  فوافق هذا الشخص وقال له وكيف ستقوم بمساعدتي ..فقال له ساجلب لك مستندات من محام بمحافظتك يفيد بانه قام الامن باعتقالك علي خلفية احداث طائفيه وهو قام باخراجك من الحبس ..وساجلب لك تقرير  من مستشفي محافظتك انه تم الاعتداء عليك ..فسأله اوراق مزوره؟ فقال لا  اوراق حقيقيه مائه بالمائه فهذا  عمل وهناك من يساعدنا..وسأله ما المطلوب..فقال له كل  تقرير ثمنه مئتان دولار ..وانا اتعابي  اربعمئة دولار فقال له موافق فاعطاه بياناته واسم محافطته ومركزه.

خلافات طائفية:
وبعد اسبوعين جاء له بالفعل بشهادة من محامي ننشرها مفادها ان هذا الشخص تم احتجازه بقسم الشرطه  يوم 17 مايو 2009 علي خلفية خلافات طائفيه وقام المحامي باخراجه ونصحه بالسفر للخارج   وقام ايضا بجلب تقرير طبي من مستشفي بالمحافظه مفادها ان هذا الشخص دخل المستشفي وتعرض لارتجاج بالمخ بتاريخ 19 ابريل 2009، ولكي اثبت ان هؤلاء الاطباء والمحامون مجندون للقيام بهذه الاعمال طلبت من الشخص صاحب القضيه ان يطلب من الشخص الذي جلب اليه هذه التقارير ان يجلب له تقارير اخري بتاريخ حديث باسم شخص اخر لانه سيحتاجها  في المستقبل .
وبالفعل وافق وجلب تقرير من نفس المحامي بتاريخ 20 ابريل 2011 وتقرير اخر من نفس المستشفي بتاريخ 6 يناير 2011 ، وبعد الحصول علي هذه المستندات شعرت اننا امام مخطط جهنمي وعصابة مصالح تاكل عيش من وراء  الفتنه الطائفيه في مصر فكل هؤلاء من مصلحتهم ان تظل هناك مشاكل بين المسلمين والمسيحيين وان تبقي هناك قمع للحريات الدينيه في مصر كي ينعمون بعملهم ويدوم لهم مصدر رزقهم وهنا السؤال هل كل هؤلاء المستفيدون سيتركون الامور تهدأ في مصر ام سيدافعون عن مصدر رزقهم ويشعلون فتن ؟


وبعد ذلك استكمل هذا الشخص اجراءات قضيته وبالفعل كسب القضيه وقام بالحصول علي  اقامه دائمه بالولايات المتحده مثله مثل الاف من المصريين المسيحيين والمسلمين الذين حصلوا علي لجوء للولايات المتحده الامريكيه
تتمني الوفد ان تكون اظهرت للراي العام بعضا ممن نطلق عليهم (الايادي الخارجيه) ونؤكد انه هناك الالاف غيرهم من  الايادي الخارجيه والداخليه التي تعبث بامن مصر وتبث الحقد في نفوس ابناء الوطن الواحد كي ينعموا هم بالاموال علي حساب دمائنا.



 جواب من مصلحة الهجره يطلب من الشخص استكمال اجراءات الحصول علي اوراق خلال 14  يوم

جواب من المحامي للشخص المتقدم بطلب اللجوء  بميعاد المقابله في مكتب اللجوء


الشهاده المجلوبه بمعرفة الشخص الامريكي من مكتب محامي مصري يقول انه قام باخراج الشخص المتقدم للجوء من قسم الشرطه في عام 2009 اثر تعرضه لمشاكل طائفيه ونصحه بالسفر للخارج


ترجمة تقرير الحاله الذي تم جلبه من المستشفي المصريه بمعرفة الشخص الامريكي

 تقرير الحاله الذي تم جلبه من مستشفي بمصر بمعرفة الشخص الامريكي

 خطاب بين المحامي ومكتب اللجوء

تقرير الحاله الذي تم جلبه من مستشفي بمصر بتاريخ حديث بمعرفة الشخص الامريكي

تقرير المحامي المجلوب بتاريخ حديث بواسطة الشخص الامريكي