كيفية رفع المعاناة عن المرضى
نستكمل اليوم الحديث عن الوسائل والطرق الواجب اتباعها لتطوير المستشفيات، وبشأن دور الممرضات يجب الزام المستشفيات بمنحهن دورات تدريبية للإنعاش الرئوى والقلب لرفع كفاءتهن، لانهن عنصر مهم فى تقليل الضغوط والمشكلات مع أهالى المرضى بجانب دورات فى الحاسب الآلى، ولابد من صياغة بروتوكولات واضحة للعلاج تراعى الاستخدام الأمثل للموارد المادية والبشرية، فضلا عن استخدام التكنولوجيا فى معامل الأشعة.
وحول ميكنة المستشفيات الجامعية فإنها تنقسم الى شقين، الأول: هو حفظ معلومات المريض ابتداء من اسمه وعنوانه ومؤشرات المريض، وبالفعل بدأت عدة مستشفيات فى تطبيق هذه التجربة، أما الشق الثانى الميكنة ويشمل إعداد ملف طبى شامل للمريض، وهذا يتطلب مشروعا قوميا فى مصر وكاملا لربط معلومات المريض وتاريخه المرضى فى كل المستشفيات، وهذا يعنى تطبيق الرقم الكودى فى الأقسام مع المستشفيات الجامعية.
وعن رفع مستوى مستشفيات الطوارئ، لابد من وجود تنسيق على مستوى كل محافظة بين هيئة الإسعاف والطوارئ بالمستشفيات الجامعية والصحة، حتى يقوم الإسعاف بنقل المريض الى المستشفى الذى يوجد به مكان متاح، ويجب أن تكون هناك خطة زمنية سريعة لإنجاز هذه الأفكار حتى يشعر المريض بتحسن الخدمة الطبية، وهذا يقتضى ضرورة دعم المستشفيات الجديدة خاصة للطوارئ ودعم الأدوية والمستخدمات الصحية المصاحبة للعلاج.
ولا يفوتنا الحديث عن أهمية بناء نظام
ومن المهم ايضا ضرورة الاهتمام بنظام المعامل التابعة لكل مستشفى، وتيسير العمل لكل الأطراف سواء كانوا مرضى أو من القائمين على العمل بالمعامل، بالاضافة الى دقة البيانات وسريتها لما ما تمثله من درجة حساسية عالية، وزيادة معدلات العمل ونتائج التحاليل الطبية بوجود آلية تزيد من الارتقاء بمستوى العمل
«وللحديث بقية»
سكرتير عام حزب الوفد