حارص: الثورة المصرية ترتد إلى الخلف
وصف د.صابر حارص رئيس وحدة بحوث الرأي العام بجامعة سوهاج ترشيح عمر سليمان وأحمد شفيق بأنه ارتداد عن الثورة، ودعم للثورة المضادة، واكتمال نهائي للمشهد الانتخابي الذي يتنازع عليه قوى ثلاثة إسلامية وعلمانية والنظام البائد.
وأوضح حارص أن تاريخ الثورات في العالم لم يشهد عودة الفلول الذين قامت ضدهم الثورة لساحة العمل السياسي مرة أخرى وأن هذا يدعو للريبة والشك في موقف المجلس العسكري من ثورة يناير التي يزعم حمايتها، وأعطى نوعاً من الأمل لدى أنصار الفلول من أعضاء المنحل والبلطجية والعصبيات القديمة الذين سيصوتون بالتأكيد لصالح سليمان أو شفيق .
وطالب حارص بتطبيق قانون العزل السياسي على هؤلاء مشيراً إلى أن مصر حالة استثنائية خلقت
وأكد حارص أن الإعلام في هذه المرحلة يدير إشعال الفتنة وانقسام الأمة باقتدار واضح، ويُمعن في هجومه على التيار الإسلامي بشقيه السلفي والإخواني، ويُنفذ حملة مسعورة ـ على حد وصفه ـ ضد المرشحين الإسلاميين دون ان يضع يده حتى على المرشح البديل.