رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"سيد عيد": مطالب أهالى الدائرة فوق رأسى!

استعد الوفد للانتخابات البرلمانية القادمة بقوائم قوية فى جميع المحافظات، بالإضافة إلى المقاعد الفردية التى تمثل الوفد فى كل الدوائر وقد راعى الوفد فى اختيار مرشحيه أن يكونوا متلاحمين مع المواطنين كل فى دائرته

ويحظى بمصداقية وثقة لدى الشارع وعلى استعداد دائم لتلبية احتياجات اهل دائرته.
ومن هؤلاء الفرسان «سيد عيد» مرشح الوفد – فردى - فئات عن الدائرة الثانية، التى تضم أحياء الوايلى، وحدائق القبة، والزيتون، والأميرية حاورناه لنتعرف على أفكاره وبرنامجه الانتخابى وخطواته المستقبلية فإلى نص الحوار:
< ماذا="" اعددت="" للناخبين="" للفوز="">
- أود ان اوضح ان الدكتور السيد البدوى رئيس الوفد ساند جميع المرشحين بكل ما أوتى من قوة ولم يدخرا جهدا فى خدمة الوفد والوفديين والارتقاء باسم الوفد عالياً ، فهو على استعداد دائم لازالة جميع المعوقات والمشاكل التى تواجهه المرشحين فى مختلف الدوائر.. ويضيف «عيد»: عندما تم تكليفى بالترشح على المقعد الفردى بالدائرة راعيت إبعاد عديدة اهمها التصور الواقعى للشارع السياسى وتركيبة  الناخب فى الدائرة الانتخابية، فوضعنا آليات محددة لقياس قدرة المنافسين، واستطعنا بفضل الله والدراسة الحقيقة للخصم والإقناع والتفاعل والمحاولات المستمرة لازالة الغشاوة عن أعين الناخبين، ان نؤكد ان قائمة الوفد كاملة ستحتل المرتبة الاولى فى الدائرة.
< فى="" رأيك..="" هل="" غيرت="" الثورة="" شيئاً="" فى="" ثقافة="" ووعى="">
- بالفعل الثورة سيكون لها تأثيرها الايجابى، فقد غيرت اشياء كثيرة كان من المستحيل تغيرها، والتغيير يحتاج إلى مثابرة ووقت، ولكن إلى الآن طبيعة الناخب  متباينة، فمثلا الناخب فى القطاع الريفى والشعبى يتجاوب مع المرشح المتواجد بينهم، والذى يستجيب ويلبى احتياجاتهم، وأكد «عيد» أن مرشحى الوفد دائمو التواجد بين أهالى دائرتهم ، ويمتازون بشعبية جارفة تستند إلى حزب عريق له تاريخ مشرف ومستقبل واضح.
< وما="" ملامح="" البرنامج="" الانتخابى="" لمرشحى="">
- الوفد وضع برنامجا عظيما، هذا البرنامج يخاطب جميع التيارات السياسية، ويلامس عقل كل مواطن، ويحقق العدالة الاجتماعية لجميع المواطنين.. فالوفد أكد أن الدين الاسلامى هو مصدر التشريع، ولكل فصيل أن يعود إلى عقيدته ليفصل فى جميع اموره، وأشار «عيد» إلى أن الوفد تبنى مبدأ المواطنة، ودافع عنها قولا وعملا، فالمسلم الحقيقى يرى أن المسلم والمسيحى نسيج واحد، والوفد يدعو إلى نبذ «العلمانية» التى تفرق بين الدين والسياسية، والدين والمواطنة تفرقة نهائية، ويبعد كل البعد عن «الثيروقراطية» التى تدعو إلى سيطرة رجال الدين دون سواهم على مجريات الامور وشئون البلاد، ويدعو إلى الإخاء والمعايشة التى تساوى بين المواطنين فى الحقوق والوجبات.
< ماذا="" قدم="" الوفد="" إلى="" مرشيحه="" بصفه="" عامة="" وإلى="" «سيد="" عيد»="" بصفة="">
- يكفينا شرفاً أن نمثل الوفد فى الانتخابات البرلمانية وفقد ترشحت سابقاً مستقل ولم اقتنع قط بمبادئ حزب سوى الوفد، فمنذ نشأته وحقق للشعب المصرى انجازات

كثيرة، لا يستطيع  حزب أو تيار آخر ان يحققها، فالوفد قدم جميع مرشيحيه بصيغة إعلامية محترفة  نفتخر بها جميعا، وذلك من خلال جميع الوسائل الإعلامية من فضائيات واعلانات ومطبوعات ومواقع الكترونية، وتم بواسطة إدارة واعية ومتخصصة وتملك صياغة متطورة فى إدارة الانتخابات، مما أدى إلى ظهور الوفد بشكل متوازن ومتطور اعلامياً.
< ما="" الملفات="" التى="" ستتبناها="" فى="" المرحلة="">
- تحقيق جميع مطالب المواطن البسيط التى من اجلها قامت ثورة يناير وسالت دماء شهدائنا من خيرة شباب مصر، وتتم تلك الأهداف بالقضاء على البطالة التى اهدرت أحلام الشباب بتوفير فرص عمل فورية وسريعة  من خلال إعداد برامج للاستثمار فى مشاريع صغيرة ومتناهية الصغر تجذب أعداداً كبيرة من الشباب وتقضى على البطالة، وسأسعى من خلال مؤسسات الحزب إلى صياغة دستور متوازن تضعه جمعية تأسيسية منتخبة تمثل الشعب بجميع أطيافه وانتماءاته السياسية، دستور يحقق للمواطن كرامته ويحفظ للوطن سيادته، بالاضافة إلى الاهتمام بمنظومة التعليم وتطويرها للقضاء نهائياً على الدروس الخصوصية، والاهتمام بالمعلم الذى هو عماد تلك المنظومة برفع الكادر الخاص به، ووضع هيكلة لنظام الاجور بالدولة وتحديد الحدين الأدنى والاقصى، بما يحقق الحياة الكريمة لجميع المواطنين، والعمل على تطوير برنامج العلاج المجانى والرعاية الصحية لجميع أفراد الشعب وبخاصة المواطن الفقير، وإدخال بعض التعديلات على قانون الأسرة، خاصة قانون الرؤية الذى يعانى منه قاعدة عريضة من المواطنين.
< كلمة="" أخيرة="" توجهها="" إلى="" اهل="" دائرتك="">
- الآن نقف أمامكم بعهد على تنفيذ ما عبرنا به من خلال مبادئنا وبرنامجنا، نتقبل بكل حب واهتمام المراجعة والحساب حتى نحقق ما وعدنا به ليكتمل  بعزائمنا المستقبل الطموح، ونسعى معا باحثين عن صالح الوطن الذى لا يتأكد إلا بمشاركة فاعلة من كل صاحب صوت ورأى لنرسم معاً سياسة حرة، ونصنع قراراً لنبنى به ضمير أمة.