عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قادرون علي تغيير مصر في 36 شهراً وإنجازات الماضي تؤهلنا لصنع المستقبل

التقى الدكتور السيد البدوى، رئيس الوفد مساء الجمعة 11 نوفمبر مرشحى الحزب فى المرحلة الأولى لانتخابات مجلس الشعب حيث تحدث إليهم ثم دار حوار مفتوح معهم.

فى بداية اللقاء أكد د.السيد البدوى رئيس الوفد أن المرحلة الأولى لانتخابات مجلس الشعب مرحلة مهمة وهى التى سيتم البناء عليها للمرحلتين الثانية والثالثة.
وخاطب البدوى الحاضرين قائلا: أنتم تمثلون حزباً له تراث وطنى كبير....كان وسيظل مؤمنا بأن مبادئ الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع ..كان وسيظل مؤمناً بحق أصحاب الديانات السماوية الأخرى فى الاحتكام إلى شرائعهم فى أحوالهم الشخصية وأمورهم الدينية ... الوفد كان ومازال يؤمن بأن الوحدة الوطنية هى صمام أمن و سلامة و استقرار البلاد وان المواطنة هى أساس الحقوق و الواجبات.... الوفد كان و سيظل مؤمناً  بالحرية الاقتصادية الملتزمة بالعدالة الاجتماعية القائمة على حسن توزيع الدخل وتقليل الفوارق بين الطبقات و ضمان حد أدنى من الاجور يكفى حياة كريمة .
وأضاف رئيس حزب الوفد قائلا: نرفض العلمانية التى تفصل بين الدين والدولة كما نرفض الدولة الثيوقراطية التى تجعل رجال الدين يسيطرون على الدولة فالإسلام ليس حكرا ولن يكون على حزب أو تيار أو جماعة بعينها فالإسلام  للمصريين جميعاً فهو دين للمسلم وحضارة وثقافة للمسيحى فلا يجب ان يدعى احد انه يمثل الاسلام دون غيره.
وأضاف البدوى قائلا: لقد ذكرت فى لقائى الماضى مع رؤوس المرشحين على قوائم الحزب أن رجب طيب أردوغان رئيس وزراء تركيا كان فى لقاء مع مجموعة من الشخصيات العامة فى مصر وأبدى دهشته عندما يطلق البعض على حزب العدالة والتنمية أنه حزب إسلامى ومصدر اندهاشه أن 97% من سكان تركيا مسلمون فلماذا لا يسمى الحزب الاشتراكى التركى حزباً اسلامياً .
وشدد البدوى على أن السلطة السياسية فى الإسلام مدنية والحاكم فى الإسلام مدنى يختاره الشعب فى صندوق الانتخابات وهو البديل الشرعى للبيعة والحاكم فى الإسلام يراقبه الشعب ويحاسبه.
وأشار البدوى إلى رفض الدولة الثيوقراطية و استشهد بقول الامام  أحمد بن حنبل « ان الحاكم القوى الفاسق خير من  الحاكم الضعيف المؤمن لأن الأول فسقه لنفسه وقوته للمسلمين، أما الثانى فإيمانه  لنفسه وضعفه على المسلمين, و القاعدة الفقهيه انه فى امور الدنيا  و الحكم و السياسة ما يراه الناس حسنا فهو عند الله حسن.
وطالب البدوى مرشحى الوفد بأن تكون لديهم مثل هذه المعلومات وهم يواجهون تيارات تكفر البعض ويكفرون الليبراليين رغم أن الوفد يرفض العلمانية كما أنه تاريخيا لم يكن حزبا ليبراليا بل كان حزب الوطنية المصرية والدستور واستقلال الإرادة الوطنية لكن حزب الأحرار الدستوريين كان هو حزب الليبرالية ورغم ذلك الوفد لا يتنصل من الليبرالية فالليبرالية الملتزمة بالدستور المصرى الذى تنص مادته الثانية على ان مبادئ  الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع  تتفق كل الاتفاق مع صحيح الاسلام لأن الإسلام دين الحرية ...الحرية السياسية و الاقتصادية و حرية الفكر و حرية العقيدة  «فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر».
وأكد البدوى أن الوفد لم يكن حزب الباشوات كما يعتقد البعض و لكنه كان حزب العمال و الفلاحين و البسطاء و كان يطلق عليه حزب الجلاليب الزرقاء فقد آمن الوفد وسيظل يؤمن بالديمقراطية القائمة على اسس التعدديه الحزبيه و الفكرية و احترام حقوق الانسان و الحريات العامة و تداول السلطة فى ظل سيادة القانون و التى يحميها القضاء المستقل و الرقابه الشعبية و المساءلة السياسية و الصحافة الحرة والاعلام المستقل الملتزم ... هذه هى ثوابت الوفد, والوفد عندما حكم مصر  7 سنوات و3 أشهر و 6 أيام استطاع أن ينجز الكثير وعندما نقول اليوم إن الوفد يستطيع ان يغير مصر فى 36 شهرا فليس هذا كلاماً مرسلاً و لكن هذا وعد و عهد يستند إلى دراسة و خبرة و سابق انجازات حققها الوفد فى سنوات قليلة عندما حكم رغم محاربته من القصر و الاستعمار و احزاب الاقليات و مع اختلاف الزمان حيث نعيش الآن عصر تكنولوجيا المعلومات و ثورة الاتصالات يستطيع الوفد ان يحقق ما وعد به فى 36 شهراً فنحن نملك سابقة أعمال و إنجازات تؤهلنا لصنع المستقبل ومن هنا كان التزامنا بوعد وعهد أن نغير مصر فى 36 شهراً ومشروعات القوانين والقرارات المكملة للبرنامج الانتخابى المطروح على الشعب المصرى جاهزة من الآن للتوقيع فور تولى الوفد الحكم و كل المؤشرات تؤكد أن الوفد قادم قادم وعلى أيديكم، فالناس يضعون آمالاًً كبيرة على الوفد فهو البديل الآمن المطروح على الساحة السياسية الآن فهو الاعتدال وحزب الوسطية وحزب الوطنية المصرية.
وعقب ذلك دار حوار مفتوح بين رئيس الوفد وعدد من المرشحين وقد حذر نادر مجر مرشح الوفد فى الدائرة الأولى بالإسكندرية من مخططات لتعطيل الناخبين من خلال مجموعات تقف أمام اللجان وانتقد قيام بعض التيارات الدينية بتوزيع رشاوى انتخابية مثل توزيع خراف وثلاجات واحتفالات ضخمة، متسائلا من أين أتوا بهذه الأموال الطائلة وهل ينفذون أجندات أجنبية .. ولماذا لا يتم معرفة مصادر هذه الأموال؟، وأكد نادر مجر أنه رغم كل الصعوبات ستحقق الدائرة الأولى بالإسكندرية نتائج طيبة وتحدث ميشيل فهيم مرشح رقم 2 فى قائمة الوفد بالفيوم فأكد أن هناك تنسيق بين مرشحى قائمة الحزب وأن هناك تحركات دائمة بين الناخبين، وأشار إلى أن قائمة الفيوم سوف تخوض معركة انتخابية قوية.
وأشار محمد جاد مرشح الوفد ببورسعيد إلى التواصل مع الناخبين فى بورسعيد بشكل مستمر، وقال عاطف الأشمونى - قائمة حزب الوفد شرق القاهرة إن هناك العديد من المسيرات يقوم بها مرشحو القائمة بين أهالى دائرة شرق القاهرة وستكون هناك مسيرة أيضا عقب صلاة المغرب يوم السبت من أمام مسجد المطراوى، كما نواصل تواجدنا فى الشارع طوال الوقت وسط تنسيق كامل بين جميع مرشحى القائمة، وأشار حسن عبد العزيز - قائمة الوفد الثانية بالإسكندرية إلى أنه سبق أن خاض عام 2010 انتخابات مجلس الشعب ممثلا ً لحزب الوفد وأنه رغم اتساع حدود الدائرة من باب شرق حتى حدود محافظة مرسى مطروح إلا ان التنسيق بين مرشحى القائمة هو سلاح القائمة لمواجهة اتساع حدود الدائرة، وأكد أحمد منتصر - قائمة شمال أسيوط أن

أسيوط لها طبيعة خاصة وهى وجود القبلية والتنسيق مستمر بين المرشحين فى القائمة، ولدينا إصرار على تحقيق نتائج طيبة لأن أسيوط وفدية وحقق  بها الوفد أفضل نتائج فى انتخابات القائمة عامى 1984 و 1987 وتحدث روبرت سمير ينى مرشح  قائمة الوفد شمال أسيوط فأشار إلى أن هناك تنوعاً سكانياً .. والوفد له تاريخ حافل فى أنه حزب الوحدة الوطنية ولكن هناك مخاوف من مسألة التحالف بين الوفد والحرية والعدالة وما سيحدث بالنسبة له مستقبلاً، وقد طرح بعض المرشحين العديد من الأمور الخاصة بالحملة الإعلامية المساندة لهم وتعقيباً على المتحدثين أصدر البدوى تعليماته بتذليل هذه العقبات البسيطة فوراً،  وبالنسبة للتحالف الديمقراطى من أجل مصر أكد البدوى مجددا ً أن التحالف مع الحرية والعدالة و43 حزباً. آخر كان هدفه عدم تقسيم مصر إلى فسطاطين الإيمان والكفر ، وأضاف أن  من نتائج هذا التحالف صدور وثيقة عظيمة هى وثيقة التحالف الديمقراطى من أجل مصر والتى شارك فى صياغتها بشكل أساسى كل من الدكتور على السلمى والدكتور وحيد عبدالمجيد حيث تم وضع الوثيقة ووقعت عليها كل الأحزاب بما فى ذلك الحرية والعدالة والنور والوسط ولدينا هذه الوثيقة ولا يستطيع أى حزب أن يخالفها فى مجلس الشعب القادم وهى وثيقة أقرت حق الأقباط فى الإحتكام لشريعتهم فى أحوالهم الشخصية وأمورهم الدينية وكذلك أقرت الوثيقة مبادئ المواطنة ، وسيادة القانون والوحدة الوطنية والمساواة بين المصريين جميعا، لا فرق بين مصرى و مصرى على أساس الدين أو العرق أو الجنس وبالنسبة للتحالف الانتخابى أكد البدوى أنه فى أحد الاجتماعات لأحزاب التحالف وقف د. محمد البلتاجى القيادى بحزب الحرية والعدالة يطالب ببدء التحالف الانتخابى فقمت بالتعقيب عليه واقترحت أن تشكل لجنة للتنسيق الانتخابى وقلت أيضاً قد نصل إلى تحالف إنتخابى وقد لا نصل وقد أغضب حديثى ذلك أحزاب  التحالف وبدأت لجنة التنسيق الإنتخابى عملها ولكن فى إجتماع حضرته ومعى فؤاد بدراوى سكرتير عام حزب الوفد والدكتور محمد مرسى رئيس حزب الحرية والعدالة والدكتور سعد الكتاتنى القيادى بالحرية والعدالة والدكتور وحيد عبدالمجيد رئيس لجنة التنسيق الانتخابى واقترحت أن تكون هناك قائمتان واحدة للوفد ، وأخرى للحرية والعدالة والـ43 حزبا ً فى التحالف وشدد البدوى على ان حزب الوفد يسعى دائما ً للتوافق لأن مصر لا تحتمل أى صراع أو شقاق والبرلمان القادم سوف تكون لديه مهمة إعداد الدستور، وكذلك وضع بنية تشريعية لمصر طوال الفترة القادمة وهذا يتطلب ضرورة وجود توافق وطنى كما تحدث فى اللقاء أيضا ً عدد آخر من مرشحى حزب الوفد فأكد محمد عبداللطيف من قائمة حزب الوفد بشمال أسيوط أن جماهير أسيوط فى انتظار حضور د. السيد البدوى لمؤتمر جماهيرى لمرشحى الوفد وأكد البدوى ترحيبه بحضور هذا المؤتمر وكذلك مساندة مرشحى الوفد فى كافة المحافظات وتحدث فى اللقاء اللواء نعيم درويش من قائمة الوفد بالدائرة الأولى كفر الشيخ وعبدالله الجابرى قائمة جنوب القاهرة ونبيل العبسى من قائمة الوفد ببورسعيد وعاطف أحمد محمود قائمة شمال أسيوط ، أحمد البنهاوى ( الإسكندرية ) ، محمد أبو الحسن قائمة جنوب القاهرة وتحدث عاطف الأشمونى - قائمة شرق القاهرة فأشار إلى التنسيق المستمر بين مرشحى القائمة وكذلك التواصل مع الناخبين من خلال المسيرات الضخمة والعديد من الأساليب وقال إبراهيم محمد سليم - قائمة شرق القاهرة فأشار إلى ما قام به من جولات انتخابية طوال أيام العيد لخدمة باقى زملائه فى القائمة بصرف النظر عن ترتيبه كما تحدث د. محمود السقا - قائمة الوفد بجنوب القاهرة فأشار إلى ضرورة عدم الخلط بين الدين والسياسة واستنكر قيام مرشحى الحرية والعدالة بمحاولة شراء الأصوات بتوزيع اللحوم والأرز والملابس مؤكداً أن شعب مصر قادر على الاختيار بعيداًً عن هذه الأساليب الرخيصة وتحدث عيد هيكل - قائمة الوفد بشرق القاهرة حيث قدم شرحاً إنتخابياً وافياً للدائرة وأكد أن 80 % من نسبة النجاح تعتمد على يوم الانتخابات لذلك لابد من التركيز الشديد ومراقبة اللجان ووجود المندوبين منذ الساعات الأولى للصباح

 

جانب من مرشحى الوفد فى الانتخابت