رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مرشحو الوفد يكشفون معاناة قرى القنطرة غرب

كشفت جولات مرشحى حزب الوفد على قائمة مجلس الشعب بالإسماعيلية اليوم الجمعة ضعف الخدمات وتردى البنية التحتية فى خمس من قرى وعزب مركز  القنطرة غرب بمحافظة الإسماعيلية .

مرشحو الوفد استنكروا الأوضاع فى قرى القنطرة واطلعوا على معاناة البسطاء من أهالى القرى بسبب انعدام خدمة الصرف الصحي وانقطاع  مياه الشرب بصفة شبه مستمرة وقلة الخدمات الصحية المقدمة لأهالى القرى والعزب الواقعة على مسافات بعيدة من المدن وسوء حالة الطرق وندرة المواصلات  العامة المتوفرة للربط بين القرى والمراكز .
وأكدت ماجدة النويشى المرشحة على قائمة الوفد في انتخابات الشعب بالإسماعيلية أن كثيرا من قرى مركز القنطرة غرب تعانى من انعدام خدمات الصرف الصحي وما يتبعه من انتشار الملوثات مما يؤثر على صحة المواطنين بالإضافة  لسوء وضع  مياه الشرب وانقطاعها بصفة شبه مستمرة وما يتبع ذلك من آثار صحية سيئة على المواطنين وما يتطلبه من ضرورة  توفير الرعاية الصحية للمرضى .
وأضافت النويشي أن حل هذه الأزمات المرتبطة ببعضها البعض يستلزم تفعيل دور البرلمان في إعداد خطة الموازنة العامة للدولة وإقراره باحتياجات دائرته لمقومات البنية التحتية، وقالت إن دورها كمرشحة في الفترة المقبلة سيتركز على المشاركة في إعداد الخطة والموازنة بما يضمن تخصيص ميزانية تضمن تحقيق الاحتياجات العاجلة من مياه الشرب ومشروعات الصرف

الصحي والتعليم والصحة لأهالي المنطقة، وأشارت إلى أن هناك فرقاً بين الدور الشعبي في المجالس المحلية بحل الأزمات المحلية وبين الدور البرلمانى الذي يساهم في إعداد الخطة والموازنة التي تضمن تحقيق المتطلبات  .
كما أوضح الدكتور كمال شاروبيم مرشح الوفد بالإسماعيلية لانتخابات الشعب أن رؤية الوفد في برنامجه الانتخابي للقضاء على هذه المشكلات وحل هذه الأزمات تتطرق لضرورة التوسع في برامج تخفيض الفقر وتوفير التمويل اللازم لها.
وقال شاروبيم إن برنامج الوفد يتضمن الاهتمام بالريف المصري من خلال توفير خدمات الكهرباء والمياه النقية والصرف الصحي إلى المناطق المحرومة منها, بالإضافة  للعمل على  وضع حد أدنى للأجور على المستوى القومي يراعي فيه نفقات المعيشة وإيجاد الوسائل والتدابير التي تكفل تحقيق التوازن بين زيادة الأجور وما يحتمل أن يقابله من زيادة في الأسعار تلتهم هذه الزيادة وكأن شيئاً لم يحدث.