رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«البدوى»: الوفد الحزب الوحيد صاحب خبرة الحكم والمعارضة

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد الدكتور السيد البدوى شحاتة رئيس الوفد أن الله حمى مصر من كارثة بفضل يقظة أحد أبناء الأقصر أثناء حادث الكرنك، وسرعة تعامل الشرطة.

وأضاف أن الرئيس عبدالفتاح السيسى عندما طلب تفويضاً من الشعب لمواجهة الإرهاب كان يدرك ما يحاك لمصر، وكان على علم بما خطط له الإخوان من إدخال أسلحة، ومحاولة لنشر الإرهاب.

وأكد «البدوى» أن مصر تحتاج لقوانين تحافظ على حقوق  العمال، وتعيد الاعتبار للفلاح المصرى.. جاء ذلك فى المؤتمر  الجماهيرى الحاشد الذى عقده حزب الوفد بالأقصر.

وإلى نص  كلمة الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد:

نلتقى اليوم فى بداية شهر رمضان الكريم كل عام وحضراتكم بخير وندعو الله أن يعيده علينا بالخير، وقد تعافت مصر من الفقر والمرض والظلم الاجتماعى، تعافت مصر من الإرهاب والعنف والتطرف، تعافت مصر من الآفة التى أصابت الإسلام منذ أكثر من ألف عام وهى آفة التكفير،  وهنا أقول لقد أراد الله أن تنجو سمعة مصر وأن يحفظ أرزاق أبناء هذه المحافظة حينما حمى مصر وشعبها من فضيحة عالمية لو تمت لا قدر الله، ولولا يقظة أحد أبناء الأقصر وسرعة تعامل الشرطة والأهالي لكان من يدفع الثمن ليس الحكومة أو الحاكم أو الأحزاب ولكن من يدفع الثمن هو المواطن البسيط الذى يعمل ويكد من أجل لقمة العيش، تراجع السياحة أثر تأثيراً كبيراً على الاقتصاد المصرى إن لم تكن السياحة هي السبب الرئيسي في تراجع الاقتصاد.

وعندما نتحدث عن الاستثمار سواء عربى أو أجنبى أو نتحدث عن المؤتمر الاقتصادى.. هذا المؤتمر نجح سياسياً واقتصادياً وأعاد لمصر هيبتها الإقليمية والدولية فالاستثمار مرتبط بالأمن والاستقرار، فعندما نتحدث عن الأمن لابد ان نتحدث عن الإرهاب والتطرف، ودعونا نتذكر معاً يوم 3/7 عندما دعا الفريق أول عبد الفتاح السيسى الشعب المصرى لتفويضه في مواجهة الإرهاب، كان يعلم ماذا ينتظر مصر من الإرهاب والعنف، كان يعلم أن الإخوان الذين حكمونا 12 شهراً قد أدخلوا إلى مصر جماعات مسلحة بأسلحة لا تستخدم إلا فى المعارك العسكرية، وتوطنوا فى سيناء، وكانت الأنفاق معبراً للأسلحة والذخيرة والعنصر البشرى والمال والعتاد، وبالتالى كان الرئيس عبدالفتاح السيسى يعلم أنه يخوض حرباً وأن للحرب ضحايا من جنود القوات المسلحة الأبطال ومن رجال الشرطة البواسل، وأيضاً ضحايا من المدنيين المسالمين، ولهذا طلب التفويض منا، وأؤكد لكم أن الإرهاب فى سيناء قد قضى على أكثر من 90% منه، ولم تعد لديه لا أسلحة ثقيلة ولا ذخيرة وتم تجفيف منابع الإرهاب، وهم لا يمتلكون إلا العبوات البدائية التى يسهل تصنيعها ويفجرونها قرب مدرعة أو مصفحة لإيهام الرأي العام بأنهم مازالوا بقوتهم، كان فى بداية الحرب على الإرهاب هناك خطر كبير وزال بهدم الأنفاق وتجفيف منابع السلاح والذخيرة، ويبقى 10%، وأؤكد لحضراتكم أنه فى خلال أشهر قليلة ستنتهى بدعم من أجهزة معلوماتية سيادية وجهود قواتنا المسلحة ورجال الشرطة.

ويبقى فقط الإرهاب الذى نعانى منه فى باقى محافظات مصر، ويبقى عنصر يجب علينا أن نعمل على تجفيف منابعه، ولن نستطيع تجفيف منابع هذا العنصر بالمواجهة الأمنية فقط ولكنه يحتاج مواجهة فكرية، وأؤكد لكم أن أخطر عناصر الإرهاب والتطرف هو العنصر البشرى، أرى هذه الأيام  شباباً أشفق عليه كثيراً شباباً تمت السيطرة على عقولهم وتفكيرهم، ويظنون أنهم يحسنون صنعاً، تحسبون أنكم تجاهدون فى سبيل الله بقتل إخوانكم فى الدين والوطن  دون أى ذنب.

أتحدث أيضاً عن التفجيرات العشوائية والقنابل التى توضع بشكل عشوائى فتقتل مواطنين أبرياء، أقول لهؤلاء الشباب اتعظوا ممن سبقوكم،  تعلموا من تجارب من سلك هذا الطريق منذ ثلاثين عاماً وحكموا عقولكم وضمائركم واستمعوا إلى صوت العقل وعليكم أن تتأكدوا أنه لا يمكن لجماعة مهما كان تنظيمها ومهما كان تمويلها ومهما كان دعمها الخارجى أن تواجه دولة بحجم مصر.. دولة بشعبها وأحزابها السياسية وقضائها، وجميع مؤسساتها وجيشها وقواتها المسلحة، ويجب أن تعلموا أن قتل إخوانكم في الدين والوطن لا يمكن أن يكون جهاداً فى سبيل الله.

هل من أجل كرسي الحكم يسهل قتل أبناء الوطن الواحد من أجل ما يسمونه الشرعية التى حصل عليها الرئيس محمد مرسى، من أعطاه هذه الشرعية شعب مصر الذى منحه الشرعية 12 مليون صوت، فالشعب منح الشرعية والشعب هو من سلب الشرعية وخرج يوم 30 /6 بأعداد فاقت الــ 30 مليوناً أسقطت هذه الشرعية، وبالتالى الشعب هو من يمنح الشرعية والشعب هو صاحب الحق الأصيل فى سلب هذه الشرعية، ثم خرج 23 مليون مصرى فى الاستفتاء على دستور جديد للبلاد فأنشأ شرعية دستورية جديدة أسقطت شرعية دستور 2012 الذى انتخب على أساسه الرئيس محمد مرسى رئيس للجمهورية، ثم خرج 26 مليون مصرى وانتخبوا الرئيس عبدالفتاح السيسى فانتقلت الشرعية إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى، وبالتالى أقول لهؤلاء الشباب الذين يدافعون عن شرعية أسقطها الشعب إن القوات المسلحة لم تسع لإسقاط الشرعية ولكنها فقط انحازت إلى شعب مصر لحمايته من جماعات القتل التي كان من الممكن أن تدخل مصر في بحور من الدماء .. شعب مصر الذى صبر 30سنة على حكم فرد صبر 30 سنة على الفساد والفقر والجوع والمرض ونقص الخدمات والاستبداد لكن لم يصبر 12 شهراً على محاولة اختطاف مصر وتغيير هويتها وهذه هى عبقرية الشعب المصرى.

إخوانى وأخواتى لقد كان الوفد منذ عام 1919 أميناً على حقوق شعب مصر منذ ثورة عام 1919 حتى ثورة 25 يناير 2011 وثورة 30 يونيو لم نتخلى عن دورنا الوطني لم نتهاون أو نتخاذل أو نفرط في كل ما يحقق صالح مصر وشعبها.

والوفد باعتباره أقدم مؤسسة سياسية فهو الحزب الوحيد الذي يمتلك خبرة الحكم كما يمتلك خبرة المعارضة يعرف متى تحتاج البلاد إلى توافق وطنى ووحدة الصف ومتى يمكن أن تعارض وتختلف في الرأى، سيظل الوفد دائماً سنداً وداعماً للدولة المصرية نسعى جاهدين لإعادة بنائها وأولى خطوات بناء مصر الكبرى تبدأ بانتخاب  مجلس النواب القادم.

قبل نهاية هذا العام سيكون هناك مجلس النواب وعليه مسئولية كبيرة، وبالتالى أقول لحضراتكم لو لم تحسنوا اختيار النائب الذي يمثلكم فلا تلوموا إلا أنفسكم، فالمجلس القادم يختلف عن المجالس السابقة، فهو الذي سيقوم بتحويل نصوص الدستور فيما يتعلق بحقوق الإنسان السياسية والاقتصادية والاجتماعية إلى واقع يشعر به المواطن فعلى، على عاتق مجلس النواب القادم مهمة كبيرة هي بناء مصر الكبرى والتي تحتاج إلى جهد وفكر لإصدار التشريعات دون مناوأة أو إعاقة أو عرقلة .. نريد النائب الذي يعبر بحق عن آمال وطموحات أبناء دائرته وعن آلامهم وأوجاعهم ومطالبهم وليس النائب الذى باع أصوات ناخبيه بأموال حصل عليها من حزب أو تيار أو جماعة.

نحتاج إلى قوانين تحافظ على حقوق العمال وقوانين تعيد الاعتبار للفلاح المصرى الذى يعانى من عدم قدرته على تسويق محاصيله على الرغم من وجود نص دستورى بأن تلتزم الدولة بشراء المحاصيل من الفلاح بما يحقق هامش ربح وتلتزم بتوفير كافة مستلزمات الإنتاج الزراعى والحيوانى للفلاح هذا التزام على الدولة ولكن من يحول هذا الالتزام إلى واقع يلمسه الفلاح الذي يعاني كثيراً

منذ أكثر من نصف قرن يعاني من نقص الأسمدة ومن فوائد الدين والريف المصري يعاني من نقص الخدمات ويعاني من مشاكل بيئية.

وأريد أن أقول لحضراتكم ان الرئيس مهتم بمشكلة الصرف الصحى فى القرى فلدينا 4000 قرية تحتاج إلى صرف صحى وبدأ بالفعل فى حل مشكلة الصرف الصحى فالرئيس مهتم جداً بالفلاح المصرى والقرية المصرية ومهتم جداً بالمواطن الفقير ومحدود الدخل. 

تحدث معنا الرئيس فى آخر لقاء له مع رؤساء الأحزاب وكنت حاضران كيف أن مرتبات الدولة زادت خلال العامين الماضيين من 70 ملياراً إلى 230 مليار جنيه أيضاً تحدث عن الدعم وكيف يسعى جاهداً إلى أن يصل الدعم لمستحقيه كل يوم الصبح مليار جنيه والدعم للأسف الشديد يستفيد منه الأثرياء والأغنياء لأنهم أكثر استهلاكاً من الفقراء ومحدودي الدخل، وهذا غير مقبول بالمرة، فلابد أن يصل الدعم لمستحقيه وأصبحت الآن هناك وسائل من التكنولوجيا تمكن من إيصال الدعم لمستحقيه وهذه التجربة نجحت وستنجح، فيجب أن يصل الدعم إلى مستحقيه فقراء مصر ومحدودى الدخل ومتوسطى الدخل دون أن يستفيد منه الغنى القادر.

أطمئنكم أن الرئيس مهموم جداً بأوجاع المواطن المصري البسيط ويجب علينا جميعاً أن نؤمن بأن الرئيس وحده لا يقدر على بناء دولة بحجم مصر، ولكن يحتاج منا جميعاً العمل وأن نفكر، وأريد أن أقول لكم ان الله لن يغير حالنا إلا إذا غيرنا أنفسنا، فالمولى عز وجل يقول «إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم» لازم نغير أنفسنا.

أعاهدكم وأعاهد مصر كلها على أن الوفد دائماً سيكون عند حسن ظنكم به وسيكون دائماً منحازاً إلى كل ما يحقق مصالحكم ومصالح الشعب المصرى.

الدستور أسس للمواطنة ولكن نحتاج إلى تشريع يجرم التمييز بين المواطنين على أساس الدين أو اللغة أو الجنس أو العرق أو الانتماء السياسى أو الجغرافى، نحتاج إلى مثل هذا القانون.

ونحتاج أيضاً إلى قانون يحمي الوحدة الوطنية، وأريد أن أقول إذا كان من ثمار ثورة شعب مصر سنة 1919 أن حصلت مصر على استقلالها فى 28 فبراير 1922، قد اعتقد البعض أن هذا أهم إنجاز للوفد ولكن أهم إنجاز للوفد هو تحقيق الوحدة الوطنية.

ومن هنا فى صعيد مصر العظيم أقول لكم ان أخطر ما يمكن أن يهدد أمن واستقرار هذا البلد هو العبث بالوحدة الوطنية فيجب علينا جميعا ً أن نحافظ على الوحدة الوطنية وأنا أوصيكم بأقباط مصر خيراً وأن تحافظوا على مصر من أى عبث.

قبل أنا أختم، أعلم أن الشعب المصرى عانى كثيراً وأن ظروف الحياة من بطالة وضعف الموارد أنهكت الأسرة المصرية وصبرنا كثيراً وسنصبر مع رئيس انتخبناه وأحببناه.

وفى ختام كلمتى اشكركم مرة ثانية واسمحوا لى باسمكم من هنا من الأقصر أن أوجه تحية إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى وأيضاً أوجه التحية لأبطال القوات المسلحة ورجال الشرطة الأبطال، وأوجه تحية إكبار وإجلال لأرواح الشهداء الذين قدموا أرواحهم لكى نكون سالمين، وعزاؤنا أنهم في جنات نعيم أحياء عند ربهم يرزقون.

حمى الله مصر وحمى شعبها القوي الأبي ووقاها كل سوء

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .  

وأكد إمام حباشي مرشح الوفد بدائرة القرنة في كلمته أمام أبناء دائرته ان زيارة الدكتور السيد البدوى شحاته رئيس حزب الوفد لمحافظة الأقصر في هذا الوقت  رسالة قوية بأن الوفد يرفض كل قوى الإرهاب الغاشمة بشكل عام وزيارته  لتلك الساحة بشكل خاص تعيدنا الى فترة مهمة من تاريخ الوطنية المصرية، ويذكرنا بالزيارة التى قام بها لتلك الساحة الزعيم خالد الذكر مصطفى النحاس الذى أتى هنا لزيارة النائب الوفدى طايع بك... حيث وقف النحاس فى ذات المكان الذى يقف فيه اليوم الدكتور السيد البدوى شحاته فى تواصل لمسيرة الوفد الخالدة.

وانا هنا اذ ارحب بالدكتور السيد البدوى شحاته، استغل تلك الفرصة لأعاهد أبناء عمومتى واهلى بقرى مركز ومدينة القرنة بأن اكون خدما لهم متبنيا لهمومهم ومدافعا عنهم وعن حقوقهم تحت راية حزب النضال وراعى راية الوطنية المصرية انه حزب الوفد العريق.

 كان في مقدمة الحضور حشود كبيرة من الوفديين وعدد من أعضاء الهيئة العليا منهم أحمد جاويش ومحمد الشريف وعباس حزين ورئيس لجنة الوفد بمحافظة الأقصر المستشار محمد عمر الطاهر، ومرشحو  مجلس النواب عن حزب الوفد وعلى رأسهم حمدي سعد سليمان وعدنان الشقيري وأحمد سيد أبوالمجد.

وبحضور اعضاء مكتب اللجنة العامة بمحافظة الأقصر محمد الملواني والدكتور نجم محمود وأحمد الطاهر ومحمود عدلي ومحمد عبدالعال محمد عابدين شبيب وموريس نصيف بشارة وعبدالستار  عبدالرحيم وعبدالعاطي على وسامية قزمان رئيسة لجان المرأة بالمحافظة والشاذلي نوبي حته رئيس لجنة شباب الوفد بالأقصر وسكرتير الهيئة الوفدية وعبدالله عبدالمعز رئيس لجنة شباب الوفد بأسوان وعدد من أعضاء اللجان الوفدية بمحافظات الصعيد.