عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأمن والعدالة الاجتماعية والاقتصاد أهم أولويات الرئيس المنتخب

بوابة الوفد الإلكترونية

تعد محافظة دمياط من المحافظات التي يهتم مواطنوها بالأعمال الحرفية وتزايد حجم العمالة بها نظرا للاهتمام بالعمل لدى جميع أفراد الأسر  في كافة المجالات..

وتشتهر محافظة دمياط بالعديد من الصناعات كالأثاث والحلويات والأجبان والألبان والجلود. كذلك تشتهر بمصيفها المتميز رأس البر الذي يوجد في نقطة التقاء البحر المتوسط بنهر النيل ورغم الموقع الفريد إلا أن المحافظة تعاني من الإهمال ويروي السيد بهجات رئيس لجنة الوفد العامة بدمياط متحدثا عن الظروف الصعبة التى تمر بها دمياط الآن وكيفية الخروج منها ما يلي:
بدأ رئيس لجنة دمياط حديثه موجها كلماته إلي الشعب المصري بالتهنئة علي خطوات خارطة الطريق الناجحة والتي  شهدت لها المنظمات الحقوقية والدولية بالنزاهة وإنها تمت وفق المعايير المتعارف عليها في أعرق الديمقراطيات.
وأضاف خلال رؤيتنا لهذه المرحلة الحرجة والدقيقة من تاريخ مصر الحديث فإننا نقدر الأعباء الجسام التي ستواجه المشير عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية كنتيجة طبيعية لثلاثين عاماً من حكم الفرد استشري فيها الفساد وفساد أعقبها ثلاث سنوات عجاف عانت منها البلاد من عدم الاستقرار وتراجع الاقتصاد فضلا عن الوهن الشديد الذي أصاب جهاز الأمن،  ناهيك بالطبع عن الإرهاب الأسود المدعوم خارجيا لضرب الاستقرار المصري، وطالب بهجات الرئيس بالاهتمام بالملف الأمني وعودة الانضباط للشارع المصري وان يضع ذلك في الأولويات حتي يعود الاستقرار وتتنامي الاستثمارات الداخلية والخارجية وبالتالي بدء تعافي الاقتصاد المصري، كما ننصحه أيضا بالعمل جاهدا علي تحقيق العدالة الاجتماعية من خلال آليات محددة علي رأسها التطبيق الفوري للحد الأقصي للأجور وإصدار القانون المنظم لتطبيق الضرائب التصاعدية دون انتظار مجلس النواب القادم ، فضلا عن إعادة النظر في منظومة دعم الطاقة.
وعن قانون مجلس النواب الجديد فنسبة تمثيل القوائم ب (20%) هزيلة وتتعارض مع النص الدستوري في أن الحياة السياسية تقوم علي التعددية الحزبية والقانون الجديد من شأنه إضعاف الحياة الحزبية التي تعد البوابة الرئيسية للديمقراطية، وقد تكون هناك صعوبة في تطبيق النص الدستوري بتولي رئيس حزب الأغلبية في مجلس النواب تشكيل الحكومة إذا افترضنا أن أغلبية المجلس من المستقلين، وكذا الاستحالة الواقعية لقدرة المستقلين علي تكوين قوائم من عدة محافظات، علاوة علي أن تطبيق القائمة المطلقة يهدر إرادة 49% من الناخبين لأنها تنص علي نجاح القائمة بالكامل إذا حازت 51% من أصوات الناخبين وعليه فالقائمة النسبية تمثل العدل، كما أن النظام الفردي تحكمه الأموال والعصبيات والعائلات وما يصحب ذلك من مشاكل أمنية لا يتحملها الشارع المصري في الوقت الراهن ناهيك بالطبع عن إفراز النائب غير المناسب وعودة الكثيرين من النظامين السابق والأسبق.
وعن مشاكل المحافظة  يقول بهجات  «معلوم للكافة أن السواد الأعظم

من الشعب الدمياطي يعمل في صناعة الأثاث وهي مصدر الدخل الأساسي لمعظم الأسر، وتتعرض هذه الصناعة الآن لمشاكل عديدة علي سبيل المثال وليس الحصر غزو الأثاث الصيني والتركي بالرغم من عدم جودتهما مقارنة بما يصنع محليا حيث أدي ذلك إلي غلق الكثير من ورش الصناعة وما صاحبها من بطالة لأول مرة في تاريخ دمياط، وبالطبع نطالب الرئيس عبدالفتاح السيسي بأن ينظر إلي هذه المشكلة للقضاء علي البطالة، حيث نجد أن الحل الوحيد لهذه المشكلة هو فرض رسوم إغراق علي الأثاث المستورد من الخارج للحد من انتشارها داخل البلاد كما أننا نحتاج إلي العملة الصعبة التي تهدر في جلب تلك السلعة..
وأضاف أن هذه الصناعة تعاني الغلاء الفاحش للخامات، ونطالب بإعادة تفعيل دور الجمعيات التعاونية للأخشاب وضرورة إصدار تشريع لتعديل قانون التأمينات يعطي عامل صناعة الأثاث حق التأمين علي نفسه بعيدا عن صاحب العمل، كما نطالب بضرورة تفعيل دور وزارة الخارجية من خلال القناصل التجاريين لإقامة معارض للأثاث الدمياطي في الخارج والعودة مرة أخري للاتفاقيات التبادلية مع الدول الأخري كمنفذ مهم لتسويق الأثاث الدمياطي..
ووجه رئيس لجنة الوفد كلمة لمحافظة دمياط طالبه فيها بتغيير الجهاز القائم علي تنظيم شئون مكتبه، لأن مفهوم التعامل مع المواطنين مازال هذا الجهاز بنفس مفهوم من سبقوه والتي ترتكز في منع المواطنين أصحاب المشاكل من الدخول  للمحافظ سواء من لديه شكوى عامة أو خاصة وهذا المفهوم لابد من تغييره، نظرا لأن المرحلة المقبلة تحتاج للحل والاستماع للمشاكل التي يعاني منها المواطن، كما نطالبه أيضا بأن يولي قري المحافظة بعض الاهتمام وان ينظر إلي مشاكلهم وخصوصا الصرف الصحي وان يضع برنامجا زمنيا لزيارة قري المحافظة لمعاينة مشاكلها علي أرض الواقع نظرا لاستحالة مقابلته.