«شردى» المشاركة بـ«نعم» تقضى على استقواء «الإخوان» بالخارج
شهدت مدينة زفتى بمحافظة الغربية، مؤتمرًا سياسيًا، للترويج للاستفتاء بنعم على الدستور.
حضر المؤتمر ممثلون عن أحزاب مصرية ومواطنون من جميع أطياف الشعب المصرى.
افتتح المؤتمر بكلمة لنائب الحزب الناصرى الأسبق محمد البدرشينى قائلا: لمن يقول كمل جميلك أقول لهم أدى دورك.. مصر عايزة راجل والاختيار له أسس فى ظل أن مصر فى حالة حرب الإخوان المتآمرين، بعد أن أصابوا مصر فى العام الماضى بتهديدها للأمن القومى، فكان رد الأمة العربية للوقوف بجانب مصر فى ثورة 30 يونية.
وتحدث الكاتب الصحفى محمد مصطفى شردى عضو الهيئة العليا لـ«الوفد» ورئيس مجلس إدارة جريدة الوفد وقال إن الدستور وثيقة حكم عامة للجميع، تشمل أطياف المجتمع المصرى، ولعل ما يدهشنى هو مهاجمة الإخوان للدستور على الرغم من تأييدهم لوثيقة المجلس العسكرى.. إن دستور 2013 أجمع عليه جميع فئات المجتمع المصرى، وأضاف أن الشعب المصرى اكتشف أن الإخوان مجموعة زائفة، تلاعبت بآمال المجتمع، والشعب لم يتخلص من ظلم ليعود إلى ظلم، ولنقول إن الأزمة الاقتصادية كانت فى أوجها فى عهد محمد مرسى، وهل دستور العام الماضى لم يشهد محاكمات عسكرية، إن من شارك فى وضع الدستور نخبة وطنية وأبرز مثال هو موقف حزب النور الذى أيد الدستور وخرج ليعلن دعمه له، كما أن أى ملاحظات يمكن لمجلس النواب القادم أن يقوم بتصويبها، وقد كانت مصر فريسة لمكتب الارشاد، وما يحدث الآن من إرهاب وتدمير لا يترجم إلا بمعنى أنه نزاع دموى على السلطة، ولعلنى استشهد بتحويلى فى شهر يوليو من العام الماضى إلى النيابة العامة بتهمة قلب نظام الحكم، أين الإخوان فى ثورة يناير المجيدة، ولنعد إلى فلسفة حكم الإخوان والاستشهاد بمقولة إيه يعنى مليون من أجل الباقى، ولولا ثورة يونية لكانت ضاعت مصر.
وأضاف «شردى»: إن التصويت للدستور بنعم، بداية الطريق الصحيح، هناك العديد من