رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«شردى» المشاركة بـ«نعم» تقضى على استقواء «الإخوان» بالخارج

بوابة الوفد الإلكترونية

شهدت مدينة زفتى بمحافظة الغربية، مؤتمرًا سياسيًا، للترويج للاستفتاء بنعم على الدستور.

حضر المؤتمر ممثلون عن أحزاب مصرية ومواطنون من جميع أطياف الشعب المصرى.
افتتح المؤتمر بكلمة لنائب الحزب الناصرى الأسبق محمد البدرشينى قائلا: لمن يقول كمل جميلك أقول لهم أدى دورك.. مصر عايزة راجل والاختيار له أسس فى ظل أن مصر فى حالة حرب الإخوان المتآمرين، بعد أن أصابوا مصر فى العام الماضى بتهديدها للأمن القومى، فكان رد الأمة العربية للوقوف بجانب مصر فى ثورة 30 يونية.
وتحدث الكاتب الصحفى محمد مصطفى شردى عضو الهيئة العليا لـ«الوفد» ورئيس مجلس إدارة جريدة الوفد وقال إن الدستور وثيقة حكم عامة للجميع، تشمل أطياف المجتمع المصرى، ولعل ما يدهشنى هو مهاجمة الإخوان للدستور على الرغم من تأييدهم لوثيقة المجلس العسكرى.. إن دستور 2013 أجمع عليه جميع فئات المجتمع المصرى، وأضاف أن الشعب المصرى اكتشف أن الإخوان مجموعة زائفة، تلاعبت بآمال المجتمع، والشعب لم يتخلص من ظلم ليعود إلى ظلم، ولنقول إن الأزمة الاقتصادية كانت فى أوجها فى عهد محمد مرسى، وهل دستور العام الماضى لم يشهد محاكمات عسكرية، إن من شارك فى وضع الدستور نخبة وطنية وأبرز مثال هو موقف حزب النور الذى أيد الدستور وخرج ليعلن دعمه له، كما أن أى ملاحظات يمكن لمجلس النواب القادم أن يقوم بتصويبها، وقد كانت مصر فريسة لمكتب الارشاد، وما يحدث الآن من إرهاب وتدمير لا يترجم إلا بمعنى أنه نزاع دموى على السلطة، ولعلنى استشهد بتحويلى فى شهر يوليو من العام الماضى إلى النيابة العامة بتهمة قلب نظام الحكم، أين الإخوان فى ثورة يناير المجيدة، ولنعد إلى فلسفة حكم الإخوان والاستشهاد بمقولة إيه يعنى مليون من أجل الباقى، ولولا ثورة يونية لكانت ضاعت مصر.
وأضاف «شردى»: إن التصويت للدستور بنعم، بداية الطريق الصحيح، هناك العديد من

المشاكل تواجه الشعب المصرى علينا أن نتفرغ لمواجهتها، ولنع أن نظام الإخوان كان يريد اختطاف مصر بأى ثمن، ولنسأل أنفسنا لماذا الدستور الحالى، لأنه لن يسمح لرئيس دولة أن يتفاوض مع دولة أخرى على سيادة الأرض، لن يسمح بتكميم الأفواه، إن تجربة الانتخابات الماضية تعلمنا أننا يجب أن نفيق ونعيد حساباتنا من أجل اختيار كوادر حقيقية، عندها رؤية واستراتيجيات لحل المشاكل، وعلينا أن نعترف بحجم المشاكل فى قطاعات الدولة، إن ما يحدث الآن بداية طريق الإصلاح وليس لدينا رهان لأن يوضع الشعب المصرى تحت سطوة ديكتاتور باسم الدين، الفترة المقبلة بحاجة إلى فهم فى القانون، الشعب المصرى علم وأدرك أن الانتماء لمصر، إننى أدعو الجماهير للتصويت بنعم، ومن قال إن الإخوان سيسقاطعون التصويت واهمون، لأنهم سيشاركون بالتصويت بلا لأنهم يريدون توضيح نسبة الرفض، ربما يتلاعبون أمام العالم الخارجى مدعين أن الشعب سيقاطع الدستور، لذا فإننى أرجوكم أن نحشد للتصويت نكاية فى الاستقواء بالخارج، لنجعل استفتاء الدستور محاولة للم شمل الأسرة المصرية، أدعو الزوج أن يصطحب زوجته والأب لاصطحاب أبنائه، جميعنا، لنا وجهة واحدة، وهى مصر، لا يوجد مبرر للتراخى لنجدة الوطن، لنقول إن مصر كلها تجتمع من أجل دستور مصر.