رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الإخوان فاشلون.. وأصبحنا نعيش فى "زمن الفتوات"

د. فخري الفقي
د. فخري الفقي

أكد الدكتور فخري الفقي عضو الهيئة العليا لحزب الوفد أن هناك رفضاً شعبياً شديداً للتيارات الإسلامية بسبب الاداء السيئ لادارة البلاد من النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وأضاف الفقي أنه منذ تولي الرئيس مرسي الحكم لم يتخذ قراراً إلا وتراجع فيه.. وآخر قراراته الطعن علي حكم وقف الانتخابات.
وأشار الفقي إلي أن الاحزاب الإسلامية بدأت التناحر مع بعضها البعض، فما حدث من قيام حزب النور بكشف أخونة مؤسسات الدولة، يفسر وجود تضارب المصالح فيما بينهم.
وأضاف الفقي أن الإخوان انخفض رصيدهم الشعبي بسبب الأداء السيئ للحكومة.. والي الحوار.
< ما="" رأيك="" في="" الأزمات="" التي="" تمر="" بها="">
- من الواضح أن هناك رفضاً شديداً لكافة التيارات، الاسلامية بسبب الاداء السيئ لادارة البلاد من الناحية السياسية والاقتصادية، فمن الناحية السياسية مؤسسة الرئاسة لم تعطنا انطباعاً أن لديها رؤية واضحة للمشهد السياسي وتتسم بالتردد في اتخاذ القرارات وبالتالي ينعكس ذلك علي ما تمر به مصر من تحديات بعد الثورة 25 يناير، حيث لم يتحقق هدف أو طموح واحد بسبب إخفاق مؤسسة الرئاسة في تنفيذ ما وعدت به من حل أزمات المرور والخبز والأمن والوقود والقمامة، فالوضع الأمني مرتبك وغير مستقر أما على مستوى الملف الاقتصادي فالحكومة الحالية مضي عليها 8 أشهر لديها سوء إدارة في الملف الاقتصادي، حيث لا تمتلك خبرة في وضع الأولويات «مايسترو» المجموعة ليس لديه خبرة بالادارة وكل عضو من أعضاء الحكومة يعيش في جزيرة منعزلة عن الآخر وإن كان محافظ البنك المركزي أصدر قرارات إيجابية منها ترشيد بيع الدولار في المزاد للبنوك سوي لأغراض السلع الاساسية التموينية والادوية ومستلزمات انتاج المصانع واستطاع ان يحافظ علي الاحتياطي الذي كان ينخفض انخفاضاً شديداً ورغم إيجابية محافظ البنك المركزي إلا أننا نجد فكراً مستبداً علي النقيض لوزير المالية الذي أضر بمناخ الاستثمار ضرراً بالغاً، حيث استمع للبيروقراطيين في وزارة المالية الذين أحالوا ملف شركة أوراسكوم الي النائب العام تخوفاً من الأجهزة الرقابية رغم أن الشركة تسدد التزاماتها من سداد الضرائب مهما دفع المستثمرين الأجانب والعرب الي القلق والخوف من الاستثمار في مصر.
فسوء الادارة له انعكاسات علي الشارع المصري والمواطن البسيط الذي يحتاج لقمة العيش بأسعار معقولة ويريد ايجاد فرصة عمل لأبنائه وتطبيق العدالة الاجتماعية، فالحكومة لم تحقق مطلباً واحداً من مطالب الشعب لذلك يخرج الشباب الآن في مظاهرات احتجاجاً علي ماآلت إليه الأوضاع وتطلق عليهم الدولة البلطجية وهو وصف ليس صحيحاً لانهم شباب خرج ليعبر عن غضبه لهدم حصوله علي حقه.
< النائب="" العام="" أصدر="" قراراً="" بمنح="" المواطنين="" حق="" الضبطية="" القضائية="" في="" حين="" رفضت="" ذلك="" وزارة="" الداخلية="" ما="" تعقيبك="" علي="">
- هذا يسبب حالة من الاندهاش فقرار النائب العام أدي الي تناحر مواطني الشعب الواحد وعدنا الي عهد الفتوات فما حدث في سمنود يدعونا الي القلق فعندما يذبح المواطنين اثنين قاما بخطف فتاة إذاً أين القضاء والأجهزة الأمنية عندما يأخذ المواطن حقه بيدة، فتصريحات النائب العام أطلقت العنان لخيال كل شخص أن يقتص لنفسه ويتجاهل وجود الدولة مما قد يؤدي الي خسائر في الارواح ومعارك بين المواطنين.
< ما="" تفسيرك="" لتراجع="" الرئاسة="" عن="" وعدها="" بعدم="" الطعن="" علي="" حكم="" محكمة="" القضاء="" الاداري="" بوقف="">
- هذا يكشف التردد الذي تعانيه مؤسسة الرئاسة فلو نظرنا منذ تولي الرئيس الحكم لوجدنا أنه لم يتخذ قراراً واحداً إلا تراجع فيه، فبعد أن أصدرت محكمة القضاء الإداري حكمها بوقف الانتخابات خرج المتحدث الرسمي بإسم الرئاسة ليعلن أن الرئاسة لن تطعن علي الحكم لأنها تحترم أحكام القضاء، في حين قامت هيئة قضايا الدولة بالطعن علي الحكم بعد أسبوع واحد من إعلان الرئاسة، ونريد أن نعرف ما الفارق بين قمة السلطة التنفيذية وهي الرئاسة وهيئة

قضايا الدولة وهي سلطة قضائية تقوم برعاية شئون الدولة فهى تعد جهازاً من أجهزة الدولة فهناك نوع من الارتباك السياسي.
وهذا يذكزنا أيضا بتراجع الرئيس أيضا عند تطبيق قوانين ضريبية قدمتها الحكومة للرئيس فاعتمدها ونشرت في الجريدة الرسمية إلا أن الرئيس لم يمض سوي 48 ساعة حتي جمد القانون لعقد حوار مجتمعي حوله.
<>أعلن حزب النور السلفي أن حزب الحرية والعدالة قام بأخونة المؤسسات دون مراعاة للقانون الذي يشترط الإعلان المسبق علي الوظائف ما الموقف القانوني لوقف ذلك؟
- ما يحدث أسميه نوعاً من التناحر.. فحزب النور بدأ يتابع خطوات حزب الحرية والعدالة في عملية أخونة الأجهزة الادارية ولو قامت جبهة الانقاذ بتقديم أدلة الأخونة للرئاسة لاتهموها بإثارة القلاقل والمشاكل ولكن الذي كشفه فصيل إسلامي بدأ يواجه فصيلاً إسلامياً آخر فكشفوا أخونة الدولة وقدموا الأدلة الا أن الإخوان ينكرون كعادتهم، وما يحدث يؤكد أن التيارات الاسلامية أصبح لديها تضارب في المصالح فيما بينها.
< بمن="" تفسر="" إصرار="" الرئيس="" علي="" التمسك="" بالحكومة="">
- الرئاسة تعلم أن رصيدها ورصيد حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان انخفض في الشارع بسبب بقاء وسوء ادارة هذه الحكومة للملف الاقتصادي وتأثر الناس بلقمة العيش وعدم تحقيق العدالة الاجتماعية.. وأري ان التمسك بالحكومة سببه الرغبة في التمكن من مفاصل الدولة ولكن فليعلم الاخوان أنهم اذا تمكنوا من مفاصل جسم مصر فلن يتمكنوا من عقلها لأن مصر هي الوسطية والاعتدال وشبابها مستنير والمعارضة شريفة.
< ما="" رأيك="" في="" مبادرة="" الكاتب="" الصحفي="" محمد="" حسنين="" هيكل="" لتشكيل="" لجنة="" حكماء="" من="" جبهة="" الإنقاذ="" والقوي="" الاسلامية="" للتحاور="" والخروج="" بمصر="" من="" النفق="">
- ما نادي به الكاتب حسنين هيكل صوت العقل وهذه المبادرة تذكرنا بما حدث في 2010 عندما قدم مبادرة مشابهة ونصح الرئيس المخلوع مبارك بالخروج الآمن وتكوين لجنة حكماء وإيقاف ملف التوريث ولم يستمع الرئيس وتميز بالعناد ولم يستمع لصوت العقل وحدث ما حدث
< هل="" يتكرر="" نفس="" السيناريو="" مع="">
- هذه المبادرة حكيمة ويجب أن تستمع لها الرئاسة بعقلانية شديدة وإلا ستلقي نفس مصير مبارك لأن أبناء مصر لن يتحملوا كثيراً؟
< بمن="" تفسر="" إقدام="" المواطنين="" علي="" تفويض="" القوات="" المسلحة="" بإدارة="">
- اذا استمر الإخوان بهذا الإيقاع وسوء الادارة في السياسة والاقتصاد ومع تآكل رصيدهم لن يجد الناس أمامهم سوى جيش مصر، عندما يجد الشعب السبل ضاقت به سيلجأ الي القوات المسلحة ولتكن فترة مؤقتة وأعتقد أن الجيش لن يطيل في الحكم لأن الحكم المدني هو المطلوب.