رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أبوحديد يُطالب بتغييرالقوانين لتنمية الزراعة

بوابة الوفد الإلكترونية

عقدت حكومة الوفد اليوم - الأحد- اجتماعها الدوري برئاسة الدكتور حسام علام- رئيس الحكومة-.

وتناول الاجتماع عددًا من الموضوعات أبرزها الأوضاع السياسية والاقتصادية  التي تمر بها البلاد، وأهم التحديات التي تواجه قطاع الزراعة، والمعوقات التي تواجه البحث العلمي في مصر.
وقال الدكتور أيمن أبو حديد - وزير الزراعة بحكومة الوفد الموازية -:" إن هناك تحديات  تواجه قطاع الزراعة بمصر أمام الوزارة، وعددًا من المؤسسات الزراعية".
وأضاف أبو حديد أن  من أولى التوصيات التي وضعتها الوزراة هى الحفاظ على الرقعة الزراعية وتنميتها  من خلال الحظر الكامل على البناء على الأرضى الزراعية.
وأشار أبوحديد: إذا نظرنا إلى إمكانيات الزراعة المصرية سنجد أن الموارد الأرضية الزراعية التقليدية فى الوادي والدلتا مستباحة، فضلا عن أن كمية المياه محدودة، وبالتالى إمكانيات الزراعة محدودة لافتا إلى أن  إجمالى الموارد المائية فى مصر  73مليار، ولابد  أن يكون هناك مشروع قومى للصرف الزراعى بحيث يتم فصل الصرف الزراعى عن المصارف الأخرى، فضلا عن ترشيد استخدام المياه فى الأرض الزراعية من خلال تطوير نظم الرى الحقلى فى كافة الأراضى الزراعية، لافتًا إلى أن موارد مصر المائية  محددة وثابتة واستصلاح مزيد من الأراضى يحتاج إلى  ضرورة  ترشيد المياه اللازمة بالإضافة إلى تطوير الرى الحقلى الذي يمكن من  توفير ما يقرب من 10 مليار متر مكعب تكفي لاستصلاح 3 مليون  فدان.
وأكد وزير الزراعة أنه لابد من تغيير القانون الزراعى فى مصر؛ حتى يتماشى مع جميع الظروف الزراعية، فضلا ضرورة تحقيق الا

كتفاء الذاتى من محاصيل الغذاء مع الحفاظ على معدل للإنتاجية

والجودة بما يتضمن توافر الغذاء محليا من خلال تحقيق طفرة فى الصادرات الزراعية خصوصا المصنعة.

وعن تحديات البحث العلمى فى مصر، قال  دكتور شعبان خليل أستاذ بمدينة زويل:" إن التعليم والبحث العلمى هما التحدى الحقيقى أمام مصر لبناء دولة حديثة متقدمة، مشيرًا إلى أنه لا يمكن تحقيق التنمية أوالنهضة اقتصاديا أو اجتماعيا دون الارتقاء بمستوى التعليم والاعتماد على البحث العلمى.
وأضاف أن الاقتصاد الحديث الذى يعرف باقتصاد المعرفة يقوم على فهم جديد أكثر عمقا للمعرفة، ويتطلب اقتصاد المعرفة قاعدة علمية قوية تجعل خريج الجامعات المصرية على مستوى عالمى بحيث يستطيع أن يشارك، وينافس خريج الجامعات الاوروبية.
وأشار إلى أن حل مشكلات البحث العلمى يتلخص فى إنشاء مراكز علمية متميزة، فهى التى تصنع النهضة والتقدم لهذا الوطن، فضلا عن  الحل بعيد المدى، الذى يحتاج إلى رؤية وقرارات سياسية حتى نستطيع أن نصلح المنظومة التعليمية من خلال إصدار مجموعة من القوانين، التى تعالج الخلل فى العملية التعليمية من إعداد الطلاب ونظام التعيين ونظام الترقيات الصارم.