عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"الوفد" يُدين العدوان التركي على سوريا

 المستشار بهاء أبو
المستشار بهاء أبو شقة

الحزب يتضامن مع الدولة السورية وسيادتها  وسلامة أراضيها

العدوان يتنافى مع قواعد القانون الدولي

الوفد يحذر من التداعيات السلبية على وحدة سوريا  وسلامة أراضيها

رفض تهديدات أوردغان وابتزازه لأوروبا في مسألة اللاجئين

الهجوم التركي يعد عملًا إرهابيًا يهدد السلم والأمن الدوليين

المجتمع الدولي مسئول عن وقف محاولات احتلال الأراضي السورية

مسرحية أرودغان بشأن الانقلاب الفاشل تهدف إلى الانفراد بالسلطة

67 ألف معتقل في سجون الرئيس التركي في الفتره الأخيرة

ضرورة قيام مجلس الأمن بوقف أي أعمال تزعزع الاستقرار في المنطقة

 

 أصدر المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد، بيانًا بشأن العدوان التركي الغاشم على الأراضي السورية العربية، والتجاوزات الشديدة التي أطلقها أخيرًا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

 

 أدان بيان الوفد هجمات القوات التركية على مناطق في شمال شرقي سوريا، معلنًا تضامنه الكامل مع الدولة السورية الشقيقة، وحرصه على سيادة وسلامة أراضيها في مواجهة العدوان الذي يشكل انتهاكًا فاضحًا للقانون الدولي.

 

 كما أدان بيان الوفد كل التجاوزات الشاذة التي أطلقها الرئيس التركي ضد مصر أخيرًا.

 

وفيما يأتي نص البيان:

 

 يتابع حزب الوفد ببالغ القلق الأوضاع المتردية في سوريا الشقيقة، ويرفض ويدين بكل شدة العدوان التركي الغاشم على الأراضي السورية العربية، الذي يتنافى مع قواعد القانون الدولي وقواعد الشرعية الدولية. 

 

 يحذر حزب الوفد من التداعيات السلبية على وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية، وعلى مسار العملية السياسية، وفقًا لقرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤ والاستقرار والأمن في المنطقة بأسرها، مما يهدد كل الجهود الجارية للتوصل لحلول سياسية للأزمات التي تمر بها المنطقة. 

 

 

 ويعد الهجوم التركي على سوريا عملًا إرهابيًا عدوانيًا يهدد السلم والأمن الدوليين، وفقًا لميثاق الأمم المتحدة، ويمثل تعديًا سافرًا على استقلال وسيادة الدولة السورية.

 

 

 كما أن هذا العدوان التركي يشكّل اعتداءً صارخًا وغير مقبول للعالم العربي كله، ويدعو حزب الوفد جامعة الدول العربية إلى بحث تلك الهجمات، وسبل اتخاذ إجراءات للحفاظ على سيادة الدولة السورية، وسلامة شعبها ووحدة أراضيها.

 

 يؤكد حزب الوفد  مسئولية المجتمع الدولي في وقف محاولات احتلال الأراضي السورية، أو الانتقاص منها، والتصدي لهذا العدوان الغاشم، الذي يهدد الأمن المحلي والعربي والدولي، ويشعل المنطقة العربية، ويزعزع استقرارها، ويفاقم المعاناة الإنسانية للشعب السوري.

 

 يطالب حزب الوفد مجلس الأمن باستعمال سلطاته للتدخل على وجه السرعة لوقف العدوان والحفاظ على الأراضي السورية، ويحذر من تبعات الهجوم التركي على الأراضي السورية، باعتباره تصعيدًا خطيرًا يقوض الجهود الدولية الرامية لحفظ السلام والاستقرار في المنطقة.

 

 ويرفض حزب الوفد استجداء الرئيس التركي، وتهديداته للاتحاد الأوروبي، بفتح أبواب بلاده أمام اللاجئين، في حال عدم تقديمها الدعم الضروري لأنقرة للتعامل مع هذه القضية.

 

 ويؤكد حزب الوفد أن هذا التصرف التركي غير مقبول بالمرة، وليس صحيحًا ما يزعمه أردوغان، أن تركيا تتحمل لوحدها أعباء اللاجئين على أراضيها.

 

 في إشارة إلى المسئولين في الاتحاد الأوروبي، وليست هذه هي المرة الأولى التي يحاول فيها أردوغان استجداء الاتحاد الأوروبي، أو تحذيره، فقد سبق أن وجه أردوغان تحذيرًا مماثلًا للاتحاد الأوروبي يوم 5 سبتمبر، حيث قال "إننا، وفي حال لم نحصل على دعم دولي كافٍ في مسألة اللاجئين، سنفتح الطريق أمامهم باتجاه أوروبا".

 

 والحقيقة أن أردوغان لا يعرف فى السياسة سوى الخداع والمؤامرات والدم والعدوان، وتشكلت عقيدته تحت مظلة جماعة الإخوان الإرهابية.

 

 ومع بدء ظهور سياسات أردوغان العدائية، ونواياه الخبيثة، كان الشعب التركى عرف أنه أمام شخص غير مسئول سياسيًا، لا يقبل آراء مغايرة لآرائه، أو عقيدة مغايرة لعقيدته، وتجلى ذلك بمسرحية هزليه دبرها للانفراد بالسلطة، وزاعمًا أن هناك انقلابًا، وقتل جميع مؤسسات الدولة، وعلى رأسها المؤسسة العسكرية، وأعقبها الزج بآلاف الأتراك، سواء من قادة الجيش، أو من فئات المجتمع كافة، في السجن اتهامًا بالاشتراك في الانقلاب الوهمي. وذلك للانفراد بالسلطة والحكم، أملًا منه فى إعادة الخلافة العثمانية التى يسعى إليها.

 لتصل القائمة إلى الآلاف من المعتقلين، ولا يزال القوس مفتوحًا حتى الآن لإضافة أى معارض جديد، بالتهمة الجاهزة نفسها، وبلغ عدد الذين اعتقلهم أردوغان في هذا الشأن ٦٧ ألف معارض.

 ويؤكد بيان الوفد أن سياسة أردوغان الفاشيستية تسببت في انهيار الاقتصاد التركي بشكل ملحوظ، خصوصًا بعد سياسته العدائية وتبنيه فكر الجماعات الإرهابية، وهبطت الليرة التركية مع شن قوات أردوغان هجومًا عسكريًا على شمال شرق سوريا.

 

 يدعو حزب الوفد مجلس الأمن الدولي إلى تجنب أي أعمال تسبب زعزعة الاستقرار في المنطقة، إزاء التصرفات التركية الهوجاء.