عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سر القبض على مهووسين انتظرا سعد زغلول فى أوروبا

سعد زغلول
سعد زغلول

كتبت - أسماء عزالدين:

بعد محاولة الاغتيال الفاشلة لسعد زغلول، فى 13 يوليو 1924، تقرر سفره إلى أوروبا فى 26 يوليو 1924، بغرض الاستشفاء بعد إصابته وحاجته إلى الراحة والاستجمام، بالإضافة إلى إجراء المفاوضات مع الإنجليز.

وحملته الباخرة لوتس إلى أوروبا، ووصلت به إلى ميناء مارسيليا الفرنسى بعد ظهر 30 يوليو 1924، وبرفقته واصف غالى باشا وأم المصريين صفية زغلول، وذلك حسبما ورد فى كتاب تاريخ الوفد، الذى حرره وأعده للنشر كل من جمال بدوى ولمعى المطيعى.

وكان الظن أنه سيُبحر إلى نيشى، المكان المقرر لاستشفاء زعيم الأمة، ولكن ذلك لم يحدث، وواصل رحلته إلى باريس، ووصلها صباح 31 يوليو 1924، ووقتها علم البوليس الفرنسى، واحدًا من الطلبة المصريين قد وصل العاصمة الفرنسية قبل وصول سعد زغلول بثلاثة أيام.

واتضح لهم أن هذا الطالب متهوس

ومريض ومختل القوى العقلية، وعلى الفور قام البوليس الفرنسى بإبعاد هذا الطالب إلى خارج الحدود الفرنسية، بعدما تأكدوا أن غرضه من الحضور إلى باريس الإقدام على جريمة كالتى تعرض لها زغلول فى مصر.

وفى نابولى، اعتقل البوليس الإيطالى طالبا آخر لمدة ثلاثة أيام، بعد معرفة وجود بلاغ فى النيابة العمومية فى مصر، بتوقيع محمود أفندى عارف الموظف بدائرة سمو الأميرة الوالدة، يتهم فيه ابنه محمد أفندى عارف، بأنه متطرف مهووس وأنه قد سافر خلسة إلى أوروبا لارتكاب جريمة، لذا تم اعتقاله.