رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تفاصيل حفل «بهاء أبوشقة» رئيس الوفد لتكريم « السيد البدوى»

بوابة الوفد الإلكترونية

كتب ـ محمود عبدالمنعم ومحمد غنيم / تصوير: أشرف شبانة

 

في مشهد ديمقراطي، نظم المستشار بهاء الدين أبوشقة رئيس حزب الوفد، ورئيس اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس النواب احتفالا، يوم الجمعة الماضى، على شرف الدكتور السيد البدوي شحاتة، الرئيس السابق لحزب الوفد والرئيس الشرفى للحزب، داخل أروقة منزله الخاص به بمنطقة المنصورية، تقديراً لدور «البدوي» السياسى والوطنى خلال فترة رئاسته للحزب، والتي استمرت لمدة 8 سنوات، شارك فى الاحتفال الدكتور هانى سرى الدين سكرتير عام الوفد، وجموع الوفديين وعلى رأسهم أعضاء الهيئة العليا والهيئة البرلمانية الوفدية واللجان النوعية، واتحاد الشباب ورؤساء اللجان العامة ولجنة المرأة وشيوخ الوفد وأعضاء الحزب من كافة المحافظات.

 كما حضر الحفل عدد من الكُتاب الصحفيين والإعلاميين، والشخصيات العامة، وقام المستشار أبوشقة، و«البدوى»، بتقطيع «تورتة» الاحتفال التي ضمت صورًا لجميع زعماء الوفد.

وأعرب الحضور من أعضاء حزب الوفد، عن سعادتهم بهذا المشهد الديمقراطي، الذي يؤكد أن هذا هو حزب الوفد بيت الوطنية الخالصة الذي يعمل في مناخ ديمقراطي، مشيرين إلي أن أبوشقة والبدوي قاما بكتابة صفحة جديدة في التاريخ سوف تتحدث عنها الأجيال القادمة بعد خروج انتخابات رئاسة الوفد في 30 مارس الماضي، ثم حفل تكريم البدوي علي ما قدمه للوفد والوطن خلال ولايته للوفد، واكتمل هذا المشهد المشرف بانتخاب الدكتور هاني سري الدين، سكرتير عام للحزب لنثبت للعالم بأن الوفد بيت الديمقراطية.

مؤكدين أن جميع أعضاء الوفد مجتمعون ليرسوا مبدأ الديمقراطية والجميع يد واحدة خلف المستشار بهاء أبوشقة رئيس حزبنا للحفاظ على مبادئ وثوابت الوفد.

وحرص «أبوشقة» على الجلوس بجوار «البدوي» منذ بداية حفل التكريم، داعيًا كافة جموع الشعب للانضمام إلى الوفد خلال الفترة المقبلة، وقام أبوشقة والبدوي بتناول الغداء مع الحضور، وسط أجواء المحبة والتآخي، ورحب الدكتور محمد بهاء الدين المستشار القانوني للرئيس السيسي، بالحضور وقام بمصافحة أعضاء الحزب وحرص عدد من الحضور علي التقاط الصور التذكارية معه في جو يملؤه الفرحة والبهجة بين أبناء العائلة الوفدية.

من جانبه قال المستشار «أبوشقة» بمجلس النواب، إن ثوابت وتقاليد الوفد تحتم علينا أن ننظم احتفالا لتكريم الدكتور السيد البدوى بعد 8 سنوات قضاها رئيسا للوفد، مشيرًا إلى أن هذا اللقاء رسالة للجميع مفادها أنه، إن اختلف الأعضاء في رأي داخل الحزب، فإنه يجمعهم هدف واحد، هو مصلحة الحزب والدولة مجردا من أي مصالح شخصية.

وأضاف أبوشقة، أن الفترة القادمة ستشهد روحًا من الحب والتعاون المثمر والتسابق في العمل لمصلحة حزب الوفد والدولة المصرية، من خلال العمل في كافة مؤسسات الحزب وجميع الوفديين علي إرادة وقلب رجل واحد من أجل تحقيق هذا الهدف، وسوف نفتح جميعا صفحة جديدة نطوي فيها أي خلاف، وعندما أقول خلافًا، فهو خلاف في الرأي وليس خلافات شخصية لتكون الصفحة الجديدة عنوانها الحب والاحترام المتبادل، وأن نكون جميعا عند هذا الهدف، وهو أن نكون أمام حزب قوي نعيد لحزب الوفد أمجاده السابقة، والوفد كانت معاركه الأساسية هي الدستور والديمقراطية، وسيادة القانون، وتحقيق العدالة الاجتماعية، وحقوق العمال والفلاحين، واستقلال الإرادة والقرار الوطني، وسنعمل لتحقيق هذا الهدف وهو

وفد قوي بشعاره الهلال الذى يحتضن الصليب.

وتابع رئيس الوفد قائلًا: «بهذه المناسبة سوف يتم فتح باب قبول العضويات منذ غدٍ السبت لمن يريد الانضمام للحزب أمام الشعب المصري، وبمجرد الحصول على عضوية الوفد، فلا فرق بين قديم وجديد، الجميع سوف يصبح له نفس الحقوق وذات الواجبات».

وأردف قائلا: «هذه هي ثوابت ومبادئ الوفد التي أرساها الزعيم الخالد فؤاد باشا سراج الدين، حينما قال لا فرق بين وفدي قديم وجديد، ومن يحمل عضوية الوفد فهو وفدي لا فرق بين هذا وذاك».

فيما قال الدكتور السيد البدوى شحاتة، الرئيس السابق لحزب الوفد والرئيس الشرفى للحزب، إن اليوم هو المتمم للعرس الديمقراطي وهي انتخابات رئاسة الوفد في30 مارس الماضي ومنذ 1919 لم يحدث أن أكمل رئيس وفد دورتين كاملتين؛ يسلم السلطة لرئيس آخر منتخب بإرادة الوفديين، ليكمل المسيرة، واليوم أكد «أبوشقة» أن صالح الوفد والأمة المصرية على رأس أولويات حزب الوفد.

وأضاف البدوي، أن احتفالية اليوم التي نظمها المستشار بهاء أبوشقة، تؤكد للجميع أن الحزب مسيرة وطنية مستمرة لا انفصام ولا انفصال بين مراحلها، مشيرًا إلى أن الرئيس الحالي والسابق يضعان أيديهما في أيدي بعضهما البعض، متضامنين لإعلاء مصلحة الوفد والأمة المصرية.

وأردف قائلاً: «لمن لا يعرف علاقتي بالمستشار بهاء أبوشقة، فقبل أن تربطني به العلاقة الحزبية، هناك علاقة إنسانية لا يعلمها الكثير، فهو الأخ المقرب إلى قلبي، كما أنه ساندني في كافة المواقف منذ أن كان نائب رئيس الوفد ثم سكرتيرًا عامًا للوفد، في سنوات عجاف في تاريخ مصر وتاريخ الوفد، ولم يتخل عني في يوم من الأيام، حتى في أصعب الأوقات التى مر بها الوفد.

وأردف قائلًا: "ويكتمل العرس الديمقراطي الذي بدأ في 30 مارس بانتخاب الدكتور هاني سري الدين، سكرتير عام لحزب الوفد، واجتمع الوفديون اليوم، مؤكدين للجميع أن الخلاف في الرأي لا يمكن أن يفسد العلاقة بين الوفديين وأن الهدف الأعلى لكل أبناء الوفد هو رفعة شأن الكيان، لأن الوفد هو ضمير الأمة ولو صلح حاله لصلح حال السياسة المصرية".