رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أسر أبو حسيبة تناشد السيسي الإفراج عن اثنين من أبنائهم في السجون الليبية

الشابان المصريان
الشابان المصريان المحتجزان في السجون الليبية

ناشد أهالي اثنين من شباب قرية  أبو حسيبة، إحدى قرى مركز ومدينة مطاي، شمال محافظة المنيا، الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ووزير الخارجية سامح شكري، التدخل للإفراج عنهما من السجون الليبية.

 

كان أحمد محمد شلقامي محمد  19 سنة،  شاب  أعزب، وخالد خليفة محمد 35 عامًا، متزوج ولديه 4 أولاد من أهالي قرية أبو حسيبة، شأنهم شأن الكثير من شباب المنيا، وشباب المحافظات الأخرى، سافروا إلى القطر الليبي الشقيق شهر أبريل 2021، بغية لقمة العيش الحلال، وتكوين مستقبل آمن لهم، ولأسرهم ولذويهم، فالأول شاب يحلم بعش الزوجية، وسافر من أجل تدبير أموال تكفي لزواجه، وشراء وحدة سكنية؛ لتكون عش الزوجية، والثاني متزوج ولديه 4 أبناء، ويسعى لتوفير حياة كريمة، من خلال العمل في دولة ليبيا ، بعد أن ضاقت بهما السبل، وتقطعت طرق العثور على فرصة عمل تكفي احتياجات ومتطلبات الأسرة، وبرغم خطورة الوضع الأمني بالقطر الشقيق؛ إلا أنهما  سافرا غير مبالين بخطورة السفر والعمل بأماكن ملتهبة سياسيًا وأمنيًا، وعذرهم الوحيد أن أكل العيش مرّ.

 

ويقول محمد شلقامي، والد  الشاب أحمد، إن نجله سافر  في شهر أبريل 2021 لليبيا، وخلال عمله ببراكة لبيع الخضروات بالجنزور، إحدى مناطق مدينة

طرابلس، وتم إلقاء القبض عليه من قبل  السلطات  الليبية، بتهمة الهجرة غير الشرعية، ووضعه بسجن (جيديده )، من شهر نوفمبر 2021، وبرغم حكم المحكمة  الليبية بترحيله في شهر فبراير  2022؛ إلا أنه وحتى الآن لم يتم ترحيله، ونناشد الرئيس السيسي، رئيس الجمهورية، والوزير سامح شكري، وزير الخارجية، بالتدخل لعودة نجلي للبلاد .

 

وقال خليفة محمد، والد الشاب خليفة، أن نجله سافر مثله مثل الآلاف من الشباب من المنيا وغيرها للعمل بليبيا، وتم إلقاء القبض عليه ووضعه في سجن (جيديده)، في شهر نوفمبر 2021، وبرغم ان المحكمة الليبية حكمت بترحيله، إلا أن السلطات الليبية لم تفرج عنهما أو تقوم بترحيلهما حتى الآن.

 

وناشد الأب الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية ، والوزير سامح شكري، وزير الخارجية، التدخل والإفراج عن أبناءنا وعودتهم لمصر.