نداء إلى وزيرى التعليم العالى والهجرة والمجلس الأعلى للجامعات لصالح أبنائنا فى الكويت
لا شك أن جميع المؤسسات والهيئات داخل وخارج مصر تضررت بسبب وباء كورونا، ولاشك أن جميع الدول مرتبطة بمعاهدات أو بروتوكولات ومصالح مشتركة مع الدول الأخرى وهناك إجراءات تتخذها إحدى الدول ربما لا تكون مناسبة لدول أخرى لذلك يجب مراعاة هذا الوضع الاستثنائى بين الدول وبعضها فى هذه الفترة الصعبة التى يعيشها العالم بأكمله هذه الأيام من ضمن الإجراءات التى اتخذتها دولة الكويت الشقيق مع أبنائنا المصريين هناك هو تعليق الدراسة على أن تستأنف فى الرابع من أغسطس لطلاب الصف الثانى عشر لمدة ستة أسابيع يتم بعدها الاختبارات وتسليم الشهادات النهائية فى الخامس عشر من أكتوبر وهو ما لم يتفق مع المصرى سواء للجامعات الحكومية أو الخاصة أو العسكرية، وهو ما قد يكلفنا سنة من أعمارنا، فضلا عن زيادة العبء على الدولة فى العام القادم وارتفاع معدلات القبول وزيادة مصروفات الجامعات الخاصة.
وبعد مشاورات بين اولياء الامور وبحث كل جوانب المشكلة توصلنا لمجموعة من المقترحات التى نأمل أن تجد صداها عند سيادتكم.
اولا: الاحتفاظ بالنسب المعطاة من المقاعد لحاملى الشهادات الكويتية فى الجامعات الحكومية والكليات العسكرية.
ثانيا: مراعاة الطلبة بعد الالتحاق بالجامعات والاخذ فى الاعتبار التحاقهم المتأخر من حيث نسب الغياب خاصة فى الكليات العملية.
ثالثا: الجامعات الخاصة تقبل حجز المقاعد بشهادة الفصل
– بما لا يضر بالبعد الاقتصادى للجامعة - واستخراج ال ID الخاص به، على أن يستكمل الطالب قيده الفعلى بعد استلامه الشهادة النهائية واستيفائه شرط المجموع واللغة حسب التنسيق الداخلى الخاص بالجامعة، وحسب ما يتناسب مع الخطة الفصلية للجامعة، علما بأن هذا النظام شبه معتمد فى معظم الجامعات الخاصة، حيث تم التقديم اون لاين وفتح ابليكيشن للطالب بشهادة الفصل الأول، الفرق فقط فى تاريخ تقديم الشهادة النهائية.
ولسيادتكم وافر الاحترام
التوقيع
الاف من أبناء الجالية المصرية بدولة الكويت والمتوسمين فيكم خيراً، لذلك يناشد الآلاف من أولياء الأمور المقربين وزيرى التعليم العالى والهجرة والمجلس الأعلى للجامعات التنسيق مع وزارة التعليم الكويتية لتدارك هذه الأمور قبل أن تقع فى مشكلات لا حصر لها ويصعب معها الحلول إذا لم يتم التدخل هذه الأيام.
طارق يوسف