عذاب المواصلات وسبوبة النقل الجماعي في الجيزة
النقل الجماعى من أهم وسائل المواصلات التى تساهم بشكل كبير فى حل مشكلة المواصلات خصوصا أثناء العام الدراسى، وقد لجأت محافظة الجيزة إلى وقف ترخيص السيارات الأجرة منذ ما يقرب من 15 سنة بحجة أنها تتسبب فى الاختناقات المرورية وسمحت لشركات السياحة بترخيص مكاتب رحلات وسيارات ميكروباص تحمل لوحات ورخص رحلات، ظنا منها أن المشكلة ستنتهى، وبعد وقف ترخيص الأجرة آنذاك قام أصحاب السيارات بالتحايل على قرار المحافظ وقاموا بتحرير عقود إيجار وحدات سكنية بمحافظات أخرى مثل بنى سويف والمنيا والشرقية وقاموا باستخراج بطاقات رقم قومى بالعناوين الجديدة وتم استخراج تراخيص السيارات الأجرة ووقتها تدخلت محافظة الجيزة ومنعت دخولها منطقة المنيب وكان الركاب هم الضحايا فتوقفت التجربة وبدأت سيارات الرحلات تقوم بالمهمة بدلا من الأجرة ولكن قانون المرور يمنع هذه السيارات من التحميل من المواقف بحجة أنها ليست سيارات أجرة والسيارة المخالفة والتى يستقلها ركاب تدفع غرامة فورية ويتم سحب التراخيص، وللتحايل على هذا الأمر يتفق السائقون مع الركاب أنهم ذاهبون أو عائدون من رحلة وكانت هذه الحيل لا تنطلى على رجال المرور، وبدلا من البحث عن وسائل لحل المشكلة خصوصا فى قرى جنوب الجيزة، تفاقمت المشكلة أكثر وأكثر وكان الركاب أيضا هم الضحايا خصوصا بعد أن تعاقدت سيارات الرحلات مع مصانع بمدينة 6 أكتوبر والعاشر من رمضان وأصبحت شهور الدراسة عبئا وعذابا لكل طالب أو طالبة خصوصا فى ساعات