صانعة الرعب

أقدمت بثينة سعيد، على الدخول فى عالم تصميم مكياج الرعب، لا يتجاوز عمرها ١٦ عامًا، أبدعت فى تصميم المكياج الخاص بالرعب، قالت: «لم أمارس فن صناعة مكياج الرعب إلا منذ ثمانية أشهر فقط».. بهذه الجملة استهلت «بثينة» حديثها، وقالت إنها شعرت بانجذاب إليه كونه مختلفًا، ولا يوجد فى مصر الكثيرون ممن يمارسونه بإتقان».

وأضافت: «فى البداية واجهت معارضة من الأصدقاء والعائلة، ظنًا منهم أننى لن أقدر على السير فى هذا الطريق، وأمى أيضًا عارضت لأنها لا تحب أن ترانى مجروحة، حتى وإن كانت هذه الجروح مزيفة، لكن بعد أن تأكدوا من موهبتى، أصبح أبى وأخى هما أكثر داعمين لى، فهما يعملان فى المجال الطبى؛ لذلك يشتريان لى الأدوات الطبية

التى استخدمها».

وكشف «بثينة» عن كيفية تطورها السريع، وتطور أدواتها، قائلة: فى البداية كنت أستخدم الألوان والمناديل الورقية لصناعة جرح فى اليد، أو فى جعل أحد الأصابع تبدو مقطوعة، لكن بعد وقت قليل أصبحت أصنع أشياء بها تفاصيل أكثر من ذلك، وأصبحت أيضًا أستخدم الشمع وأدوات طبية أخرى».

 وأردفت: نفسى فى نقابة للعاملين فى فن مكياج الرعب انها مهنة ربما لم تجد إقبالًا ولكنها موجوده تعانى من تداعيات الفناء.. وأسعى أن تكون وظيفتى.

إسلام أبوخطوة