رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خلال مؤتمر " التحويلات النقدية"| أبرز الاستفسارات والمقترحات الواردة لوزارة الهجرة من المصريين بالخارج

السفيرة نبيلة مكرم،
السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة


أقامت وزارة الهجرة، ورشة عمل بعنوان "توجيه التحويلات نحو الاستثمار- استعراض فرص الاستثمار في مصر"، وذلك خلال اقامتها مؤتمر "دور التحويلات النقدية في زيادة الاستثمار وتحقيق التنمية المستدامة"، بحضور السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، والسفير عمرو عباس مساعد الوزيرة لشئون الجاليات، والسيد لوران دي بويك رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة.

 

اقرأ أيضًا: السفير محمد خيرت: نملك أفكار لتلبية احتياجات مواطنينا بالخارج


وشارك في الورشة نخبة من الخبراء والمتخصصين والأكاديميين، وعدد من المصريين بالخارج، وممثلون وخبراء من الأمم المتحدة ومنظمات دولية.

 

وناقشت الورشة "دور المؤسسات الحكومية والبنوك والمؤسسات المالية وكيانات تشجيع الاستثمار في دعم الاستثمار فيما بعد التحويلات" عددًا من الموضوعات الهامة، من بينها أهمية التحول الرقمي في ارتفاع التحويلات النقدية للمصريين بالخارج، وإمكانية طرح سندات دولارية للمصريين بالخارج، وفق اشتراطات محددة. 

 

وإليكم أبرز مداخلات وأسئلة المصريين في الخارج خلال ورش عمل المؤتمر والمطالب التي يريدون تحقيقها.

 


في سؤاله، طلب "جون شحاته"، أحد المصريين المقيمين بالخارج، توضيح إمكانية التعاون الاقتصادي بين مستثمرين من الخارج أو الاستثمار في الخارج، وهو ما أجاب عنه الإبياري بأننا نسعى حاليا لتعظيم الاستثمار في مصر، ومخطط للتوسع مستقبلا سوءا بارتياد الأسواق الأفريقية، أو إطلاق شركات متخصصة ورعايتها لتنجح في دخول الأسواق الأخرى، مضيفا أن الصندوق حريص على أن يدفع الاستثمارات في الأسواق المحلية لتوطين استثمارات طويلة الأجل في قطاعات الاستثمارات المباشرة، وليس السندات أو خلافه فقط.


من جانبه، تحدث محمود عثمان، مصري في إيطاليا وصاحب المدرسة المصرية الوحيدة في ميلانو "مدرسة نجيب محفوظ" بجانب مشروعين بمصر لتصدير الأحذية لإيطاليا، حول كيفية البدء بالاستثمار في السوق المصري، للمصريين الراغبين في العودة، وطلب عمل كتاب تعريفي عن الفرص الاستثمارية في مصر.

 

وردًا على ذلك، قال عمرو أبو الفتوح، من الهيئة العامة للاستثمار، إن هناك خريطة استثمار صناعي متاحة إلكترونية وجاري دراسة جدوى مبدئية وحجم الناتج المحلي للقطاع، ويمكن الحجز إلكترونيا ومعرفة النتيجة من خلال موقع الخريطة الاستثمارية الخاصة بالهيئة العامة للاستثمار.


من جانبها، تساءلت هبة سعد، مسؤول التحالفات الاستراتيجية لبنك مصر، عن إمكانية طرح الاستثمار في القطارات السريعة على المصريين بالخارج والداخل، بدلا من الشركات الأجنبية، وهو ما أوضح الإبياري أنه سيتم دراسته.


وأوضحت النائبة شيماء حلاوة، عضو مجلس النواب عن المصريين بالخارج، أن وصول تحويلات المصريين بالخارج للمرتبة الخامسة أمر جيد، ولكن المرحلة المقبلة ستشهد مشاركة أكبر بالطبع خلال الاستثمارات وهو ما نحتاج للاستعداد له بإتاحة الفرص الاستثمارية

ودراسات الجدوى لمختلف الشرائح، مضيفة أن علينا توفير الضمانات لأموال المستثمرين المصريين بالخارج في مصر، ووضع صندوق مصر السيادي المصريين بالخارج ضمن أولوياته، لأن المصريين بالخارج مصدر قوة للاقتصاد المصري.


فيما عقبت الدكتورة لميس نجم، مستشار البنك المركزي للمسئولية المجتمعية، قائلة: "إن مصر أحسن سعر فائدة عالميا وليست لدينا محاذير تمنع حركة الأموال لصاحبها وفقا للقوانين المعمول بها للتحويلات، ما يسهل الاستثمارات للمصريين بالخارج وحركة أموالهم من وإلى البلاد، وأن المحاذير التي كانت موجودة من قبل كانت متعلقة بفترة معينة ولم تعد موجودة حاليا، لافتة إلى أن من لديه مدخرات في حسابه الدولاري يمكنه إخراجه دون مشكلات:.



ومن جهته، قال أحمد صقر، مصري مقيم بالخارج ويعمل مستشارا في اليابان لإقامة المشروعات: "إن مصر بها ميزة نسبية، فمن الممكن أن نوجه المصريين بالخارج في الترويج لإمكانيات الدولة، وأن لدينا في مصر مناطق سيكون لها فرصة كبيرة في التنمية ومنها المدن الجديدة، وهناك فرص لابد من ترجمتها للمصريين بالخارج والتنمية التي تحدث بمصر"، مضيفا أن مصر لديها قوة بشرية كبيرة خارج مصر ونحتاج المزيد من العمل لاستغلال هذه القوة البشرية الكبيرة الهائلة ولابد من تقديم قصص نجاح للمصريين بالخارج بهدف تشجيعهم.


وعبر تقنية الفيديوكونفرانس، قال سلامة فهمي، مصري مقيم في إيطاليا، إن الشركات المساهمة أمر هام جدا وهو أن مجموعة من الشركاء يعملون سويا ويكون لهم مكاسب واستمرارية بالعمل ونتطلع لوجود هذا النموذج في مصر، مضيفا أنه لا بد العمل على خلق مهن حرفية وتخصصات تحتاجها الدول الأوروبية، وتدريب الشباب على هذه المهن لخلق فرص عمل لهم بالخارج أيضا.
 

لمزيد من الأخبار اضغط هنا.