الراغبون في تلقي اللقاح للسفر إلى الخارج : في " صحة المنيل" بيردوا علينا متأخر

تواصل المراكز الطبية على مستوى الجمهورية والمخصصة لاستقبال المواطنين الراغبين فى السفر لتلقى لقاح فيروس كورونا، والشهادة الصحية المعتمدة التى تفيد تلقيه اللقاح.

 

اقرأ أيضا.. زحام شديد أمام مركز صحة المنيل لتلقي لقاح كورونا للمسافرين (صور)

ومن أمام مكتب صحة المنيل النموذجي، يتواجد العديد من أبناء المصريين الراغبين في تلقي اللقاح للسفر إلى الخارج، سواء للعمل او من أجل الزيارات العائلية.

لذلك قامت بوابة الوفد الالكترونية، برصد الأجواء من أمام مكتب صحة المنيل النموذجي، حيث يتلقى المواطنون الراغبين في السفر لقاح كورونا وشهادة التطعيم " الباركود"، وإليكم التفاصيل:- 

وقال محمود مكي، من محافظة سوهاج، إنه اتى اليوم لتلقي لقاح كورونا، بعد أن فشل في أخذه بمحافظته نظرا لتأخر الرد عليه من قبل وزارة الصحة، وحينما توجه إلى مكتب الصحة بالمنيل بالقاهرة بالباسبور الخاص به لأخذ تلقي اللقاح بناء على القرارات الجديدة والتي تفيد بحصول اللقاح من خلال الباسبور، لم يحصل عليه أيضا وطلبوا منه التسجيل عبر موقع وزارة الصحة وانتظار الرد من خلال رسالة لتأكيد موعد أخذه للقاح، على حد قوله.

وأكد خلال حديثه لبوابة الوفد، على أنه من وقت وصول لقاح جونسون اند جونسون مصر، وهو يحاول الوصول والتسجيل بموقع الوزارة ولكنه دون جدوى، قائلا: " الوضع سيء جدا مش عارف اسجل عشان اخذ اللقاح ولا عارف اخده بالباسبور، محتاجين اهتمام ورعاية الوقت من وزارة الصحة احنا مستقبلنا بيضيع ومفيش وقت للتأخير والعطلة دي".

بينما قالت نادية السيد، أن العاملين بمراكز أخذ اللقاح يسيرون ببطيء شديد مع المواطنين ولا يوجد سرعة في انتهاء الاجراءات، فهى

من الساعة العاشرة صباحا تقف أمام مركز المنيل النموذجي لأخذ اللقاح من أجل أن تلحق بأهلها في الخارج قبل أن تنتهي مدة زيارتها العائلية، مؤكدة على انها سجلت عبر موقع وزارة الصحة منذ شهرين ولم تصلها الرسالة الا في الساعات الماضية.

وقال يوسف مندي، مواطن مصري يعمل بالخارج، إنه ينتظر  دوره للدخول لأخذ اللقاح وشهادة التطعيم " الباركود" والتي يصل سعرها إلى ٢٥٠ جنيه، بينما اللقاح بالمجان، على حد قوله، مؤكدا انه تم الرد عليه بعد تسجيله بموقع وزارة الصحة، في ظرف ١٠ أيام.

يذكر أنه حالة من القلق والتوتر يعيشها من ينتظر السفر إلى الخارج، بسبب أزمة تلقي لقاح كورونا، حيث يتعرض الآلاف من العمالة المصرية التي تعمل بالخارج وملايين الأسر لفقدان عملهم، بعد أن قررت عدد من دول الخليج رفض بعض أنواع اللقاحات والتي حصل عليها المصريين المتواجدين هنا والراغبين في العودة لأعمالهم، فأغلبهم بات مهددًا بفقدان وظائفهم بسبب عدم حصولهم على الجرعة الثانية أو الجرعة التنشيطية واستلام شهادة الشهاد "QR code".