عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رئيس الجالية المصرية بميلانو يكشف حقيقة الدعوات المشبوهة للمظاهرات الوهمية

محمود عثمان رئيس
محمود عثمان رئيس الجالية المصرية بميلانو

قال محمود عثمان، رئيس الجالية المصرية بميلانو وضواحيها، ورئيس مجلس إدارة مدرسة نجيب محفوظ بميلانو، إنه عند اقتراب ذكرى الـ25 من يناير، يبدأ موسم الهجوم علي مصر، من كل حدب وصوب، وتبدأ الدعوات للمطالبة بالخروج في مظاهرات، والدعوة للوقوف في وجه الدولة المصرية.

 

وأكد "عثمان"، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أنه خلال السنوات الماضية بعد مرور 25 يناير 2011، حدثت مكاسب حقيقة وملموسة على أرض المحروسة، مشيرًا إلى أن مصر صامدة قوية، ضمدت جراحها رويدًا رويدًا بعد المؤامرات الشرسة عليها، وذلك بسبب تماسك الجبهة الداخلية، وتكاتف الشعب المصري العظيم مع الشرطة والجيش.

 

وأشار رئيس الجالية المصرية بميلانو وضواحيها، إلى أن مصر استعادت عافيتها سريعًا، ولم تنزلق إلى مصير باقي بلاد الربيع العربي، لافتًا إلى أن الحملات المسعورة والتشهير بعمل ثورة جديدة، ليس له مبرر واضح.

 

وأكد رئيس مجلس إدارة مدرسة نجيب محفوظ بميلانو، أن كل تلك الحملات الإرهابية الشرسة، في تلك الفترة، هدفها الوحيد هو إضعاف العزيمة وبث الروح الانهزامية والإحباط، لدي

جموع الشعب المصري، مشيرًا إلى أن الجيش المصري، جيش وطني مخلص لربه وأرضه وشعبه، وليس لحزب أو طائفة أو حاكم، فالجيش المصري هو جيش الشعب، فكل بيت مصري يوجد ممثل له في أحد فروع الجيش.

 

وتابع أن هذه الدعوات التي توجد من بعض المعارضين في الخارج للخروج في مظاهرات في الخامس والعشرين من يناير، ضد النظام والدعوة إلى التغيير، هى دعوات لا جدوى منها، سوى التغرير بعقول الشباب، فإذا كانوا جادين في دعوتهم، وعليهم بالوقوف بالصفوف الأولى، مؤكدًا أنهم يفضلون الكفاح والنضال، من خلف الشاشات والميكرفونات ومنصات التواصل الاجتماعي، مثل الفيس بوك والإنستجرام وتويتر، ومن المنتجعات السياحية التي يقيمون بها.