رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ننشر تفاصيل مشروع القادة الأفارقة حول فلسطين والشرق الأوسط

نميرة نجم المستشار
نميرة نجم المستشار القانوني للاتحاد الافريقي

صرحت السفيرة د.نميرة نجم المستشار القانوني للاتحاد الأفريقي، أن الرؤساء الأفارقة أصدروا في نهاية ختام أعمال القمة الأفريقية ٣٢ في أديس أبابا مشروع إعلان حول الوضع في فلسطين والشرق الأوسط أكدوا في ضوئه إدانة الإجراءات الاحتلالية الإسرائيلية القمعية وسياسية التنكيل والإعدام الميداني بحق المواطنين الفلسطينيين، وخاصة استهداف الطواقم الطبية والأطفال والنساء وذوي الاحتياجات الخاصة في المسيرات السلمية، واعتبروها جرائم ضد الإنسانية طبقا لاتفاقية جنيف الرابعة، ودعوا لتوفير الحماية العاجلة للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي وفقا لمقررات الشرعية الدولية في هذا الشأن.
وأضافت المستشار القانوني للاتحاد أن القادة الأفارقة شجبوا في إعلانهم السياسات الإسرائيلية المتتابعة والهادفة لتهويد القدس، والمساس بطابعها التاريخي والقانوني والديمغرافي، والاعتداء المتواصل علي حرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية، وفرض قيود والرقابة الأمنية المشددة علي المصلين، والتضيق علي حرية العبادة في المدينة المقدسةً، وأكدوا مجددا ان كامل أراضي القدس الشرقية ضمن حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ هي عاصمة دولة فلسطين المحتلة الابدية وفقا لقرارات الامم المتحدة ومقررات الاتحاد الافريقي السابقة في هذا الشأن.
وأشارت نجم إلى ان قادة القارة أدانوا سياسية التهويد والتطهير  العرقي من خلال التهجير القسري، وهدم البيوت وسياسة التمييز العنصري التي يمارسها الاحتلال الاسرائيلي بحق الفلسطنيين ، سعيا لعزل المدينة المقدسة و قطع اتصالها الجغرافي بأراضي الضفة الغربية المحتلة عام ٦٧، والمخططات الاسرائيلية الاستيطانية  التي يجري تنفيذها بوتيرة متسارعة في الاراضي الفلسطنيةً المحتلةً بما فيها القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين في مخالفة لقواعد القانون الدولي وخاصة قرار مجلس الامن  رقم ٢٣٣٤ ، وجددوامطالبتهم للدول الافريفية بإنهاء التعامل المباشر والغير مباشر مع منظمومة الاستيطان الاستعماري الاسرائيلي الغير قانوني في أراضي دولة فلسطين والقدس الشرقية.
وأضافت السفيرة ان قادة أفريقيا أعلنوا كذلك رفضهم قانون "القومية اليهودية" الذي يقر يهودية دولة إسرائيل  ، ويحصر الدولة والمواطنة بالشعب اليهودي فقط، ويقصي حوالي مليون عربي فلسطيني مسلم ومسيحي من الحقوق الكاملة ، ويدعم مصادرة اراضي الفلسطينين لصالح الاستيطان الاسرائيلي ، وأيضا استهجنوا حملة التحريض والتشويه التي تستهدف الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقيادة الفلسطينية ،والتي تحمل في اجندتها مشاريع تصفية للقضية الفلسطينية ، ورفضوا تحميل القيادة الفلسطينية مسئوولية عدم الاستجابة لدعوة المفاوضات ، وجددوا دعهم لرؤية ومبادرة الرئيس الفلسطيني للسلام والتي طرحها أمام مجلس الامن الدولي في ٢٠١٨بوساطة دولية متعددة الاطراف وفي زمن محدد ،واعتبروا ان اللاجئين الفلسطينين هم كل من تم تهجيرهم من أرض فلسطين التاريخية منذ نكبة ١٩٤٨ وخلفهم المتصل بالنسب إلي الجيل الحالي ،جميعهم

يكتسبون الحق في العودة المطلقة إلي أراضيهم وبيوتهم ، مع إحتفاظهم بالحق في التعويض العادل لما لحقهم من ضرر.
وقالت نجم إن القادة الافارقة رفضوا الاجراءات الهادفة الي تصفية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين ، وحذروا من العواقب المترتبة من الموقف الامريكي تجاه اللاجئين الفلسطينين ، وساندوا الحق الشرعي الفلسطيني بالحصول علي العضوية الكاملة في الأمم المتحدة ،وأدنوا إقرار إسرائيل لقانون يشرع إعدام الاسري الفلسطينين ، واعربوا عن بالغ قلقهم تجاه تدهور الاوضاع الاقتصادية والانسانية في قطاع غزة جراء الحصار الاسرائيلي.

وأكدوا ان الحل العادل للقضية الفلسطينية لايتحقق الابقيام دولة فلسطينية ذات سيادة علي حدود الرابع من يونيو ٦٧ في الضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها كامل أراضي القدس الشرقية " وليس عاصمة في ضواحي القدس الشرقية " وعودة اللاجئين الفلسطينين  .

كما أشاروا إلى ان السلام العادل والشامل والدائم في الشرق الاوسط يتطلب الانسحاب الاسرائيلي الكامل من جميع الاراضي الفلسطنية والعربية المحتلة قبل ٦٧ بمافي ذلك مرتفعات الجولان السورية والاراضي التي مازالت محتلة في جنوب لبنان ، وادنوا الاجراءات التعسفية والحبس المفروضة علي المحتجزين وخاصة الاطفال والنساء في السجون الاسرائيلية مع حرمانهم من أدني حقوقهم التي تضمنها قانون وأعراف حقوق الانسان الدولية  ، ودعوا الحكومة الاسرائيلية إلي إطلاق سراح جميع السجناء الفلسطينين والعرب في سجون الاحتلال الاسرائيلي علي الفور بدون أي شرط .
ونوهت المستشار القانوني للاتحاد إلي إشادة رؤساء الدول الأفريقية برئيس بناما جوان كارلوس فييرالا قويز لإلغائه قرار سلفه بنقل سفارة بلده في إسرائيل من تل أبيب إلي القدس ، وحثوا جميع الدول التي قامت بنقل سفارتها إلي القدس بإعادة النظر في قرارها.