رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"الغزل والنسيج" في "غرفة الإنعاش".. ومطالب بتدخل المسئولين

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تعانى صناعه الغزل والنسيج بالمحلة الكبرى وبعض المناطق الصناعية الآخرى من عدة مشكلات ومعوقات لهذا القطاع يستلزم تدخل مباشر وسريع وفعال لإنقاذ هذه الصناعة التى تعتبر من عصب الدخل القومى وتتعرض الآن للانهيار والتى أدت إلى غلق عشرات المصانع غلقًا كليًا وتوقف جزئى لبعض هذه الصناعة الوطنية الهامة والاستراتيجية وسيؤدى إلى غلق الباقى منها حال استمرار تردى الأوضاع وعدم إزالة المعوقات ووجود حلول فورية لها.

وأكد المهندس إبراهيم الشبكى نائب رئيس مجلس إدارة رابطة أصحاب صناعات النسيج أن صناعة الغزل والنسيج والصباغة تتعرض فى الآونة الأخيرة خلال السنوات الأخيرة للانهيار وغلق عشرات المصانع والشركات التى تعمل فى هذا المجال وقد قامت الرابطة بتقديم عدة شكاوى وعرض المشاكل التى تواجه هذه الصناعة واستمرار تردى هذه الصناعة العريقة التى اشتهرت بها المحلة الكبرى وكانت من أهم موارد الدعم فى حروب مصر فى المعارك العسكرية ودعم القيادة السياسية والعسكرية والمجهود الحربى لذا تقدمنا بشكوى لرئيس الوزراء لإنقاذ هذه الصناعة الهامة وقمنا بعرض المشاكل التى تواجهها واقتراح الحلول لها أولها التهرب من خلال المنافذ الشرعية وضروره خضوع جميع المستوردين والصناع والتجار للتسجيل فى ضريبة المبيعات القيمة الفائضة بدون حداد فى التسجيل وإصدار الفواتير الضريبية والكشف عن الواردات باستخدام أحدث وسائل الكشف على جميع الحاويات لوقف تهريب الممنوعات مما يؤدى إلى حرق أسعار البضائع فى الأسواق المحليه لوجود الريح فى الممنوعات التى بداخل الحاويات وأضاف الشبكى أنه لابد من وقف التهرب من خلال منظومة الترانزيت لذا نرجو إلغاء اتفاقية الترانزيت مع ضرورة المساندة التصديرية

وإلزام صرف المساندة بمعدلاتها السابق مع عدم الإخلال بما استجد فى نظام المساندة الجديد وكذلك نطالب الحكومة بسعر صرف مرن تسمح بانعكاس القيمة الحقيقية للجنيه مقابل الدولار بما يساهم رفع القدرة التنافسية للإنتاج والصادرات المصرية ويطالب المهندس سمير الغنام الأمين العام لرابطة صناعة النسيج بعدم زيادة أسعار الطاقة المواجهة لهذه الصناعة خاصة كثيفة العمالة وذلك لرفع قدرتها التنافسية فى الأسواق الخارجية والداخلية مع ضرورة لفت النظر إلى عدم توافر العمالة المدربة فى هذه المهنة ولذا نطالب بالتوسع فى نظام التعليم الفنى والتدريب المزدوج خاصة فى المدن الصناعية مثل المحلة الكبرى وأضاف الغنام أن نسبه الهالك والفاقد الممنوحة للمصدرين أقل من المتعارف عليها ممايؤثر على القدرة التنافسية وعن مشكلة عينات المفروشات التى يتم إرسالها للعملاء والمطالبة بالمساواة مع بعض المجال باعتمادها هالك إضافى مناسب وهى عادة تكون بدون قيمة مع ضرورة الخروج الآمن من الصناعة فى حال تعثرها أو إفلاسها وذلك بإصدار قانون الإفلاس كما هو متبع فى العالم ما يسمى بالصلح الوقائي.