رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مذبحة قبل انطلاق مدفع الإفطار بالبحيرة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

شهدت مدينة كفر الدوار مذبحة بشعة قبل الإفطار، قام ثلاثة من الشباب لا تتعدي أعمارهم الـ17 عاماً وبسبب خلافات قديمة في العمل حاملين الأسلحة النارية والسيوف باقتحام أحد المنازل بمنطقة المهاجرين وأطلقوا وابلاً من الأعيرة النارية والتي أسفرت عن مقتل أحد الأشخاص تاركاً ثلاثة أبناء في عمر الزهور وأصيبت والدته وأشقاؤه بالعديد من الأعيرة النارية بمختلف أنحاء الجسم، تم نقلهم إلي المستشفي العام بكفر الدوار والذي قام بتحويل أحدهم إلي المستشفي الجامعي لخطورة حالته.

انتقلت «الوفد» إلي مكان الحادث حيث التقت بأسرة القتيل في البداية، قالت والدته نظيمة شاكر علمت بوقوع مشاجرة بين ابني القتيل وبعض الأشخاص الذي يعمل معهم بسبب خلافات في العمل وتدخل كبار المنطقة وتمكنوا من فض المشاجرة وتم الاتفاق علي عقد جلسة عرفية بين الطرفين بعد صلاة التراويح وعاد ابني إلي منزل العائلة لتناول الإفطار مع أشقائه كما تعودنا سنوياً ولم يحدثني عن المشاجرة وأكد لزوجته انه سوف ينام بعض الوقت وأغلق باب الغرفة، فوجئت بصراخ وأصوات طلقات نارية متتالية داخل المنزل وأسرعت لاستطلاع الأمر وشاهدت رأس ابني «محروس» غارقاً وسط بركة من الدماء بعد قيام المتهمين بإطلاق الأعيرة النارية عليه وقد أصابتي أحدها في وجهي ولم أشعر بنفسي إلا وأنا في المستشفي وبجواري ابني «نعيم» و«فؤاد» اللذين أصيبا بأعيرة نارية وتم نقل ابني «فؤاد» إلي المستشفي الجامعي بالإسكندرية لخطورة حالته وتقول نعمة عبدالحميد- ربة منزل- وزوجة القتيل وسط دموعها التي لا تتوقف زوجي كان

معتاداً علي العودة إلي المنزل منتصف اليوم ويعود إلي عمله مرة أخري ويوم الحادث فوجئت بأصوات تحطيم في المنزل وشاهدت بعض الأشخاص يحملون أسلحة نارية وسيوفاً وحطموا باب المنزل وأطلقوا وابلاً من الأعيرة النارية علي زوجي أثناء نومه فأردوه قتيلاً في الحال وأصابوا والدة زوجي وشقيقيه وعندما قام بعض الجيران بنقلهم إلي مستشفي كفر الدوار العام كان زوجي لفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصوله إلي المستشفي تاركاً لي ثلاثة أطفال صغار وتصمت زوجة القتيل لحظات ثم تقول أصبحت الأسلحة النارية والبيضاء في متناول الجميع دون رقيب أو حسيب يبثون بها الرعب في القلوب ومن خلالها قتلوا زوجي في عز الظهر دون أي ذنب بعد خلافاته معهم ووقوع مشاجرة بينهم وتمكن كبار المنطقة من فضها والاتفاق علي عقد جلسة عرفية لحسم تلك الخلافات لكنهم لم يفوا بعهدهم للانتظار إلي الجلسة العرفية وأصدروا حكم الإعدام علي زوجي ونفذوا حكمهم وتختتم كلامها قائلة بسؤال هو من يعيد حق زوجي؟!