رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«دير الحديد» سقطت من حسابات المسئولين ببنى سويف

بوابة الوفد الإلكترونية

تقع قرية «دير الحديد» شرق النيل وهي تابعة لمركز الفشن جنوب بني سويف ويبلغ عدد سكانها 5 آلاف نسمة حيث يعيش أهلها مهددين بالموت في أي لحظة

بسبب وقوع منازل القرية تحت سفح الجبل الشرقي المعرض للانهيار بسبب ظهور تشققات في الصخور كما أنها محرومة من الخدمات فلا يوجد بها سوي مدرسة ابتدائية ولا يوجد بها أي مصالح حكومية أخري حتي طريق القرية الوحيد الذي يربطها بقرية العجرة والذي يبلغ طوله حوالي 2.5 كيلو متر غير مرصوف ومليء بالأتربة والحفر والمطبات أيضاً ولا يوجد بها سوي مسجد صغير لا يتسع للأهالى كما أن وسيلة المواصلات الوحيدة بينها وبين مدينة الفشن هي المراكب الشراعية، حيث يعبرون بها نهر النيل الي الجانب الغربي لمدينة الفشن.

في البداية يقول سيد عبدالباسط شيخ البلد نعيش تحت خط الفقر فلا توجد وحدة صحية ولا مركز شباب يمارس فيه شباب القرية الألعاب الرياضية ولا توجد وسيلة للتسلية سوي الجلوس في المنازل أو الشوارع أو المقاهى، كما أن أهالي القرية معرضون للخطر بسبب ظهور تشققات في المنطقة الجبلية التي نعيش فيها ونخشي أن تنهار علي رؤوسنا كما يواجه أصحاب المنازل التي تم بناؤها فوق المنطقة الجبلية مشكلة وهي عدم السماح لهم بإدخال مياه الشرب والكهرباء لمنازلهم ويعيشون في ظلام دامس ويضيف محمد طه سباك طريق القرية الوحيد الذي يربطها بقرية العجرة غير مرصوف وغير ممهد ومليء بالأتربة ومظلم ولا يصلح للسير عليه وتقدمنا بالكثير من الشكاوي للمسئولين في المحافظة لرصفه ولكن

دون جدوي لأنه المتنفس الوحيد لنا، خاصة أن معدية نهر النيل لا تعمل ليلاً، لذلك نناشد المسئولين في المحافظة سرعة رصفه، أما بركات عمر حاصل علي الثانوية العامة فقال قرية دير الحديد محرومة من الخدمات حتي مسجد القرية الوحيد صغير ولا يتسع للمصلين ونضطر للصلاة خارج المسجد كما أن القرية لا توجد بها مدرسة إعدادية رغم تواجد الأرض لذلك نناشد المسئولين بناء المدرسة الإعدادية وعلى رأسهم المحافظ ووزير التربية والتعليم، فالطلاب يضطرون لقطع مسافات طويلة تصل إلي أكثر من 5 كيلو مترات للوصول لأقرب مدرسة إعدادية، وتضيف السيدة باشا إبراهيم ربة منزل أن أهالي القرية فقراء يعيشون تحت خط الفقر، كما أنني أملك منزلاً تركه لي المرحوم زوجي وهو غير مسقوف، لذلك أناشد المسئولين وأهل الخير مساعدتي في تكملة بناء المنزل وسقفه حتي أستطيع العيش فيه.

كما ناشد الشيخ نور بطل وجميع الأهالى، المحافظ عمل زيارة للقرية علي الطبيعة للوقوف على المآسى والآلام التى يعانيها أهلها وإيجاد حلول سريعة لها.