عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أخميم عاصمة مصر القديمة تتحول إلي مدينة عشوائيات

بوابة الوفد الإلكترونية

أخميم عاصمة مصر الفرعونية والتي كان يطلق عليها «بانوبليس»، تعانى الآن من إهمال جميع المرافق والخدمات، فرغم تعاقب رؤساء المدن

عليها، فإن حالها لم يتغير، فتلال القمامة منتشرة في كل الشوارع وأمام المصالح الحكومية والمساجد والمدارس، بالإضافة إلى سيطرة الباعة الجائلين علي أسوار جميع مدارس المدينة حتي معبد ميريت آمون لم ترحمه يد الإهمال وسوق الأربعاء يحاصر المعبد الأثرى من كل جهة، فضلاً عن مخلفات الباعة الجائلين وروث الحيوانات بجوار المنطقة الأثرية.

الميادين الرئيسية أيضاً لم تسلم من القمامة، وكذلك نهر النيل، بالإضافة إلى الحفر والمطبات التي انتشرت في معظم الشوارع والمواقف العشوائية بمنطقة شرق أخميم بالرغم من وجود موقف بعيد عن المنطقة الآهلة بالسكان، إلا أن الوحدة المحلية تخلصت منه بعد أن ظل مهجوراً قرابة الخمسة أعوام.

ويؤكد محمد صلاح العسال، أحد أهالي أخميم، أن مشكلة القمامة هي أم المشاكل في أخميم، ويقول: انتشرت القمامة بشكل كبير حتي نهر النيل لم يسلم من أكوام القمامة بخلاف إلقاء مخلفات المباني والحيوانات النافقة في نهر النيل دون أن تقوم الوحدة المحلية بدورها في حماية البيئة.

يقول أمجد محمد عبداللطيف: لقد سيطر الباعة الجائلون علي الميادين الرئيسية وأسوار المدارس رغم ضيق هذه الميادين، مما أحدث تكدساً مرورياً خانقاً.. وقال: فى ميدان الست عزيزة افترش الباعة الجائلون الشارع في تحد صارخ لمجلس المدينة، نفس الحال في ميدان المركز الذي سيطر عليه الباعة أيضاً.

ويقول محسن المشنب: التوك توك صار مشكلة مروعة في أخميم، وقال: «كل الجرائم ترتكب بالتوك توك، فالخطف وسرقة شنط السيدات تتم باستخدام التوك توك».

ويشير محمد بكر أبوطالب إلى أن معظم شوارع أخميم تحولت إلى حفر ومطبات بسبب عدم تسويتها أو رصفها بعد الانتهاء من توصيل

الغاز الطبيعي، مؤكداً وجود عدد كبير من الشوارع لم يدخلها الغاز الطبيعى بسبب رفض الشركة إدخال الغاز إليها.

وكشف محمود فوزي عبدالحافظ عن وجود نقص في السلع التموينية لدي تجار البقالة التموينية، وقال: الزيت التموينى اختفى تماماً، ومنظومة الخبز ضرب بها أصحاب المخابز عرض الحائط، حيث يقوم البعض ببيع الدقيق وحجز البطاقات من الأهالى ليقوموا بصرف الخبز الذي استبدلوه بدقيق، فضلاً عن أن أصحاب مستودعات الدقيق يبيعون شيكارة الدقيق زنة الـ10 كيلو جرامات بـ9 جنيهات بدلاً من 7.5 جنيه في ظل غياب الرقابة التموينية عليهم.

ويؤكد محمود الخطيب أن جميع المناطق بأخميم دخلها الصرف الصحي إلا نجع الخطيب ونجع الفيما بالرغم من وقوعهما في قلب المدينة وهذا ما اضطر الأهالى لعمل بيارات داخل المنازل أدت إلي اختلاط المياه الجوفية بمياه الصرف الصحى.

وأشار محمود فتحى المنشاوى إلى أن معظم الشوارع بالمدينة تم توصيل الغاز الطبيعى لها إلا شارع القاضى والجاويلى والكاشف وبورسعيد والشيخ مسلم والتي تزيد تعداد الوحدات السكنية فيها على 5 آلاف وحدة سكنية، حيث تعلل المسئولون بشركة الغاز بعدم وجود مسار بباطن الأرض ورفضوا التوصيل أو إيجاد حلول للمشكلة!