رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أمهات شهداء الجيش والشرطة: هديتنا القصاص لأبنائنا

بوابة الوفد الإلكترونية


"في كل لحظة يلازمني طيفه وكلماته.. صورته لا تفارق مخيلتي ودائما أمام عيني.. أعلم أنه في مكانة عالية وهو عند الله شهيدًا يتنعم في الجنان لكن للفراق ألمًا لا يشعر به إلا أمهات فقدن أبناءهن وهم في ريعان شبابهم" هكذا حاولت أن تعبر والدة الشهيد إبراهيم أحمد إبراهيم مجند الجيش الذي استشهد في تفجير حافلة الجيش التي وقعت بالقرب من العريش في نوفمبر عام 2013 عن مكنونتها يوم عيد الأم.

تقول الأم "زينب"  تحول يوم الأم من عيد لمأساة في بيوت أمهات الشهداء الذين راحوا ضحايا الإرهاب الأسود وانعدام المبادئ، وأضافت: "حسبنا الله ونعم الوكيل في كل ظالم قتل فرحة أم بأبنها، حسبنا الله ونعم الوكيل في كل قاتل رمل النساء ويتم الأطفال يارب أنت القوي منهم لله القتلة ".
وتابعت الأم المكلومة: " لم أعد اشعر بأي فرحة بعد رحيل إبراهيم لا بقدوم عيد أو فرح، غاب الفرح عني وكأن الرصاصة التي قتلت ولدي قتلت معها روحي وشعوري بالحياة"، وأوضحت قائلة:" مفيش حاجة هتريح قلبي غير القصاص من اللي قتلوا ابني، لا فلوس ولا هدايا ولا جاه ولا حاجة.. دم ابني واجع قلبي".
لم تختلف مشاعر "أم ابراهيم" عن مشاعر جدة

الشهيد مجند يوسف أحمد أبو الوفا، ابن عزبة العقادة بالإسماعيلية الذي لقي مصرعه في أحد الحوادث الإرهابية على طريق "العريش- رفح" في أول ليالي شهر رمضان المبارك التي لم تستطع أن تعبر عن مشاعرها إلا بكلمتين "حتة من قلبي راحت، والفرحة من يوم مات راحت معاه".
وقالت السيدة نجوى محمود، والدة الشهيد الملازم أول محمد حسن حسانين بالإسماعيلية:" كان الله في عون كل أم تفقد ابنها أو ابنتها، مصاب جلل وابتلاء عظيم ولكن سبحان من يرزقنا الصبر على البلاء".
وأضافت:" محمد  شهيد الواجب رحل غدرًا برصاص الإرهاب الأسود في هجوم مسلحه شنه الإرهابيون على سيارة الشرطة التي كان يستقلها عند مفارق سرابيوم يوم 18 أغسطس وهو يؤدي عمله وكان صائمًا يومها".
وطالبت الأم بسرعة القصاص من القتلة الإرهابيين وتحقيق عدالة ناجزة وسريعة ليرتدع الجناة.