والد أحد ضحايا مذبحة داعش: أريد جثة ابنى

فى حالة من  الحزن والبكاء الشديد، داست فيها أقدام الوفد تراب قرية العور (المنكوبة) بمركز سمالوط شمال المنيا، فجميع أهالى القرية يكتويهم الحزن والغم والكرب، إثر فقدهم 15 شهيدا ذبحوا جهاراً نهاراً على أيدي قتلة وإرهابيين تابعين لتنظيم داعش الإرهابي، فى منظر بشع وجريمة شنعاء ترفضها الإنسانية وتقشعر لها الأبدان، كل ذنبهم أنهم مصريون، ذهبوا للقمة العيش والعمل.

تحدث لـ"بوابة الوفد"، سمير مجلي، 48 سنة، فلاح، والد سمير 23 سنة، من بين شهداء الحادث الإرهابي، قائلاً: إن ابنه سافر من أجل لقمة العيش والبحث عن عمل، حتى يتمكن من إتمام زواجه، وأعرب سمير  أن  "النار اللى قايدة فى قلبه، شوية بردت حرقتها على ذبح نجله، لما شاف الضربات الجوية"، لأن الرئيس قالها فى خطابه (مسافة السكة) ونفذ وعده بضرب معاقل الإرهاب ثأرا لأبنائنا الذين ذبحوا على أيدى القتلة والإرهابيين، وينهمر والد الشهيد فى البكاء الشديد، ثم يعاود حديثة والدموع تغرق ملامح وجهه، نأمل أن يتمكن الجيش المصرى من العثور على جثث أبنائنا، حتى نتمكن من دفنهم ويكون هناك قبر نزوره بين الحين والآخر، عارفين يعني إيه

أولادنا يتذبحوا ومفيش جثث ندفنها، مش قادرين نتحمل، الحاجة الوحيدة اللى هتبرد نارنا هى جثثهم.

واستكملت أميرة صبحى خطيبة الشهيد، قائلة: إنها تطالب الرئيس السيسى بمزيد من الضربات الجوية ودك معاقل الإرهابيين، وطالبت أميرة الحكومة المصرية بطرد السفير القطري وقطع العلاقات الدبلوماسية معها، بعد أن ثبت تورط قطر في عملية رفح الأخيرة، وأيضا دعم داعش ومقتل  المصريين الأقباط في ليبيا، ولاسيما بعد ان قامت الجزيرة بالترويج لذلك، واستمرت في ممارستها العدائية ضد مصر، ونأمل من مسئولي المنيا  فتح مجال لتشغيل الشباب حرصا على حياتهم فى العمل خارج مصر، حيث إن جميع الدول العربية أصبحت متوترة أمنية والتنظيمات الإرهابية منتشرة بها، والمصري أصبح مطلوباً حياً أو ميتاً داخلياً وخارجياً على أيدي التنظيمات الإرهابية.