رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الإفراج عن أبناء قرية بالفيوم من قبضة فجر ليبيا

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد أهالي قرية منية الحيط بمركز أطسا بالفيوم أن ما يقرب من 200 من أبناء القرية العاملين فى ليبيا تم إلقاء القبض عليهم من قبل قوات فجر ليبيا بطرابلس مساء الاثنين الماضى  وأنه تم الإفراج عنهم تباعا، وآخر من تم الإفراج عنهم مساء أمس الأربعاء.

وتضاربت الأقوال بين الأهالى فى شخصية المهاجمين (للأحواش) التى يسكنها المصريون فالبعض يؤكد أنهم من ثوار ليبيا والآخرين يشيرون إلى انهم من البلطجية، والروايات بين الأهالى فى القرية ان القبض علي ابناء منية الحيط المتواجدين فى شارع الشوك بحى أبو سليم فى طرابلس كان من أجل استخدامهم فى مظاهرات بالساحة الخضراء  ضد الرئيس عبدالفتاح السيسى، وهذا ما ذكره رجب ميلاد القيادى بحزب الوفد فى مركز اطسا.
ومن بين من تم إلقاء القبض عليهم  سعيد شعبان حسن وابنه محمد سعيد شعبان  فى حين ردد آخرون أن عمليات القبض كانت من أجل مراجعة "الهويات" والتأشيرات كإجراءات روتينية وهذا ما أكده كامل عبد الفتاح عبد العظيم والذى يعمل ثلاثة من ابنائه فى طرابلس، وأكد أنه تم الإفراج عن جميع من كانوا محتجزين من أبناء القرية، وأنهم لم يلقوا أى معاملة سيئة ولم يتعرضوا لأى إهانات .
وقال عاطف شعبان غزاوي من القرية إن شقيقه عصام  كان من بين من تم إلقاء القبض عليه فى ليبيا، ومعه عدد من أبناء عمومته ولديهم تجارة هناك  ويعملون في ليبيا منذ 25 سنة، يسافرون ويعودون بين الحين والآخر، ولكنهم لا يشعرون بالأمان حاليًا في ليبيا بسبب الأوضاع الأمنية المتردية هناك.
وقال حمادة يوسف إبراهيم يوسف، من أهالي القرية ابن عمه شريف جمال إبراهيم

يوسف  32 سنة تم اختطافه على يد مسلحين داهموا منازل يقطنها مئات المصريين بشارع الشوبك بمنطقة أبوسليم في وقت متأخر من مساء الاثنين، وأنه أجرى اتصالات عديدة بزملاء له في تلك المنطقة بليبيا، وجمع معلومات تفيد بأن هناك مصريين من الفيوم احتجزوا في مركز شرطة هناك، وتم تسليمهم بعد سداد 800 دينار ليبي عن كل فرد الى المسلحين .
ينما قال كمال محمود عبدالصمد عامل يومية من سكان القرية، إن ابنه احمد  24 سنة حاصل على دبلوم تجارة وسافر إلى ليبيا منذ شهر، للعمل وأنه تلقى اتصالا منه  منذ يومين، وعلم منه أنه محتجز في سكنه بمنطقة الشوبك بأبو سليم في ليبيا، ولا يستطيع الخروج، خوفًا من تعرضه للخطف على أيدي المسلحين والتي غالبًا ما يطلبون منهم فدية.
وأكد العديد من أبناء القرية فى اتصالاتهم بذويهم أنهم سيقومون بإنهاء إجراءات العودة إلى مصر فى أقرب وقت، مؤكدين أن الوضع فى ليبيا لم يعد بالشكل الآمن الذى يسمح ببقاء العمال المصريين هناك. وطالبوا السلطات المصرية التدخل لتأمين عودتهم إلى أرض الوطن .