سرقة تيار كهرباء مدينة رأس البر على الملأ

شهدت مدينة رأس البر بدمياط سرقة التيار الكهربائي دون رقابة من المسئولين.

أوضح محمد رجب، مهندس من أهالي شارع النيل برأس البر، أن تلك الظاهرة تتم من بعض المواطنين من خلال قيامهم بعمل وصلات غير قانونية من وراء عداد الكهرباء مثل الوصلة التي يقوم بها الباعة الجائلون بينهم وبين أحد أعمدة الإنارة بالشارع الخاص به، وبذلك يعمل على تشغيل لمبات الإنارة بالمحل وباقي الأجهزة الكهربائية دون أن يدفع أي فاتورة مقابل ذلك.

وتابع أن تلك الظاهرة تجلت بشكل كبير مؤخرًا، خاصة بعد ثورة 25 يناير بمعدلات كبيرة، مشددًا على ضرورة أن تكون عواقب تلك الظاهرة وخيمة على من يقوم بها ولا يتم الاكتفاء بغرامة مادية فقط وإنما يجب أن يتعدى الأمر إلى عقوبة الحبس أيضًا للعمل على تقنينها.

وأشار إبراهيم خميس، عضو المنظمة

المتحدة لحقوق الإنسان برأس البر، إلى أنه يوجد ألعاب للأطفال تتطلب قدرة عالية من الكهرباء وجميعها تعمل بالكهرباء المسروقة، ورئيس المجلس لم يفعل شيئًا مع العلم أن مباحث الكهرباء قامت قبل ذلك بتحرير محاضر بقيمة 48 ألف جنيه للباعة الجائلين في نهاية الصيف، هذا المبلغ بالنسبة لهم لا يساوي شيئًا، لأن ما يسرقه من كميات للتيار الكهربائي يفوق أضعاف مضاعفة لهذا المبلغ، ولا بد من الضرب بيد من حديد على التعديات على الكهرباء إما بالغرامات أو  مصادرة إشغالات الباعة الجائلين.