إغلاق ميناء الطور
قامت السلطات بميناء الطور بجنوب سيناء, صباح أمس, بطرد سفن الصيد الموجودة فيه إلى عرض البحر, وقررت اغلاق ميناء الطور لمدة يومين ومنع استقباله خلال هذه الفترة أى سفن صيد محملة بالأسماك, إلى حين عثور سفن الصيد على جثامين الصيادين الباقين المفقودين من كارثة غرق سفينة الصيد المنكوبة «بدر الاسلام»
وعددهم 11 صيادًا, وجاءت قرارات السلطات المعنية بميناء الطور, عقب تظاهر العشرات من أهالى الصيادين المفقودين فى كارثة غرق سفينة الصيد المنكوبة «بدر الاسلام», صباح أمس, أمام الميناء, وقام أهالى الصيادين المفقودين باغلاق أبواب ميناء الطور ورفضوا خروج أسماك سفن الصيد الموجودة فيه, احتجاجًا على امتناع العشرات من سفن الصيد فى ميناءى الطور بجنوب سيناء, والاتكة بالسويس, عن المشاركة فى عمليات البحث عن الصيادين المفقودين الباقين, ومزاولتها أعمال الصيد بطريقة عادية. وأكد عصام بدير, مالك سفينة الصيد المنكوبة «بدر الاسلام», الموجود فى ميناء الطور, فى تصريحات لـ«الوفد» ان سخط وغضب أهالى الصيادين المفقودين واغلاقهم أبواب ميناء الطور نجم نتيجة وجود 84 سفينة صيد حاليا فى ميناءى الطور بجنوب سيناء والاتكة بالسويس بدون ان يتحرك ملاكها والعاملون عليها منذ وقوع الكارثة للمشاركة فى عمليات البحث عن زملائهم الصيادين المفقودين الباقين البالغ عددهم 11 صيادًا مفقودًا, وأشار إلى اقتصار عدد سفن الصيد التى تقوم بعمليات البحث عن المفقودين منذ وقوع الكارثة على ثلاث سفن فقط هى سفن «أبوعلاء» و«عبده ميالو» و«محمد أبووردة» الأمر الذى اثار سخط وغضب اهالى الصيادين المفقودين وتظاهرهم صباح أمس واغلاقهم أبواب