رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أنباء عن تعيين المساعد الأول للعادلى محافظًا لدمياط

اللواء سامى سيدهم
اللواء سامى سيدهم

رحب اللواء سامى سيدهم، نائب محافظ الشرقية، بأخبار تتحدث عن توليه منصب محافظ دمياط فى حركة المحافظين القادمة، حيث أعلن للمحيطين به أنه حصل على "وعد" من شخصية كبيرة بالدولة بتعيينه محافظًا لدمياط بعدما هدد باستقالته

من منصب نائب محافظ الشرقية فى حال استمراره فى هذه الوظيفة وعدم اختياره محافظًا؛ لأن وظيفة النائب بلا صلاحيات أو اختصاصات، وأنه مكتوف الأيدى ولا يستطيع اتخاذ قرار دون الرجوع للمحافظ، كما أنها لا تناسب وضعه الاجتماعى وأقل من منصبه الذى كان يشغله بوزارة الداخلية، حيث كان يشغل منصب مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن، وهو ثانى وأخطر منصب بعد منصب وزير الداخلية ذاته، وأنه كان "صاحب القبضة الحديدية بوزارة الداخلية".
وأبلغ "سيدهم" المقربين منه بأنه على علاقة قوية بجميع المسئولين بالدولة حتى المشير عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وأنه وافق على منصب نائب محافظ الشرقية بعد ضغوط عليه من شخصيات كبيرة بالدولة، معللين له أنه منصب لفترة مؤقته لتفادى حاله الغضب التى تنتاب المواطنين تجاهه.

يذكر أن "سيدهم" قوبل بالهجوم والرفض من أهالى محافظة الشرقية عقب قرار تعيينه نائبًا للمحافظ بعد اتهامه بأنه قاد حربًا إعلامية بمختلف القنوات الفضائية مُدليًا خلالها بتصريحات أنكر على 25 يناير ثوريتها، ومتهمًا المتظاهرين بأنهم "دُعاة فوضى ومخربين"، كما اتُهم بأنه تولى قيادة فرق الأمن المركزى نيابة عن اللواء محمد طه نصر وأعطى لهم أوامر بضرورة مواجهة المتظاهرين بضراوة و"دون تهاون"، وهو ما أدى

إلى توحش تلك القوات فى مواجهة الثورة، الأمر الذى أدى إلى قيام شباب القوى السياسية والأحزاب المدنية المختلفة بالشرقية بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مبنى الديوان العام للمحافظة بمدينة الزقازيق يوم وصوله لمكتبه، احتجاجًا على تعيينه، وأرجعوا أسباب رفضهم القاطع لتعيين "سيدهم" كونه قائد قوات الأمن فى أحداث ميدان التحرير يومى 28 و29 يناير، ونائب اللواء حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، لقطاع الأمن العام، وقائد أحداث مجازر محمد محمود وماسبيرو وأحد المتسببين والمتهمين فى كارثة الانفلات الأمنى وإثارة الفوضى بالبلاد، والذراع اليمنى للواء إسماعيل الشاعر، المحبوس على ذمة قضايا قتل المتظاهرين.
المثير للدهشة أن "سيدهم" منذ توليه منصب نائب محافظ الشرقية يجلس داخل مكتبه باستمرار، ولا يراه  المواطنين فى الشارع مثل باقى القيادات التنفيذية بالمحافظة وعلى رأسهم الدكتور سعيد عبد العزيز محافظ الشرقية، وهو ما أكد ظنون المواطنين فى الاتهامات الموجهه له، كما يثبت رفض أهالى الشرقية له فى تولى هذا المنصب الرفيع داخل المحافظة.