جنوب سيناء: استخدام الطاقة الشمسية فى الإنارة

فى إطار الحفاظ على البيئة وتوفير الطاقة الكهربية للتجمعات البدوية، وفى إطار المساعى واللقاءات المتعددة لمحافظ جنوب سيناء لتحقيق ذلك بأقل تكلفة؛ قام اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء بلقاء لجنة من الخبراء والشركات التى تستخدم الطاقة الشمسية فى الإضاءة وبعض أساتذة الجامعات والخبراء والمختصين فى استخدام الطاقة الشمسية بمدينة شرم الشيخ.

حضر اللقاء هشام على رئيس جمعية المستثمرين وحسين فوزى رئيس غرفة الفنادق ومدير عام شئون البيئة بالمحافظة ومدير عام الطرق ومسئول مشروعات الخدمة الوطنية ومندوب شركة الكهرباء بالمحافظة.
وأكد المحافظ فى بداية اللقاء أن هناك نماذج مستخدمة فعلاً فى جنوب سيناء بالتعاون مع القوات المسلحة والبيئة والاتحاد الأوروبى، منها بعض الشوارع بشرم الشيخ وبعض النماذج فى التجمعات البدوية منذ ما يقرب من خمس سنوات.
واستعرضت اللجنة أحدث نظم التكنولوجيا فى هذا المجال، حيث استبدل بالوحدات المستقلة لكل عمود على حدة، تركيب محطات متكاملة لتوفير الطاقة، وأيضًا التحول من فكرة تخزين الطاقة الشمسية إلى توفير وإنتاج الطاقة وضخها مباشرة على الشبكة لضمان الاستمرارية وتقليل التكلفة، حثت تبلغ تكلفة صيانة البطاريات الخاصة بتخزين الطاقة 50٪ من التكلفة، كما يتم تجربة مشروعات خاصة بطاقة الرياح واستخدام الطاقة الشمسية فى تحلية المياه حيث تناسب طبيعة

جنوب سيناء.
أضاف المحافظ أن الدولة تقدم دعمًا سنويًا للطاقة بما يعادل 28 مليار جنيه، ومطلوب الترشيد وتقليل الدعم، كما أوضح المحافظ أن مبنى الديوان العام تحتاج إضاءته بالطاقة الشمسية، والمقايسة من الهيئة العربية للتصنيع، إلى 7 مليون جنيه، تم مطالبة وزارة التنمية المحلية بها ولم يتم إتاحة المبالغ حتى الآن.
كما أوضح أن التجربة أثبتت أن استخدام الطاقة الشمسية مكلف جدًا، وأضاف المحافظ أن هناك مشكلات فى تطبيقها خاصة بالصيانة والتكلفة العالية لتغيير البطاريات اللازمة لذلك، أما بخصوص الشمس فهى طوال العام فى شرم الشيخ.
وفى نهاية اللقاء طالب المحافظ الشركة بإنارة قرية بدوية يتم اختيارها، ويتم دراسة النموذج على أرض الواقع، وهى التى ستعد تجربة عملية يشاهدها المستثمرون كى تكون الدراسة واقعية ويتم اتخاذ القرارات الصائبة مع دراسة الأسعار لمعرفة مناسبتها للحكومة.