عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جلسة صلح بين عائلتى العومرى والديابية ببنى سويف

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

نجحت أجهزة الأمن ببنى سويف اليوم الثلاثاء فى عقد جلسة صلح بين عائلتي العومرى الديابية بمركز ببا بحضور اللواء إبراهيم هديب مساعد وزير الداخلية مدير أمن بنى سويف واللواء طارق الجزار حكمدار المديرية والعميد زكريا أبوزينة مدير المباحث الجنائية والعقيد خالد الجبيلى وكيل إدارة البحث لمنطقة جنوب بنى سويف وحضور عائلات وقيادات مركز ببا.

قدمت عائلة الديابية الكفن إلى عائلة العومرى بعد دفع دية قدرها 720 ألف جنيه كدية للقتيل مقابل التوقيع على شرط جزائي بمبلغ مليون جنيه على الطرفين لمن يخل بشروط الاتفاق.

كانت لجنة المصالحات وفض المنازعات فى إطار خطة مصلحة الأمن العام برئاسة اللواء سيد شفيق مساعد أول وزير الداخلية رئيس مصلحة الأمن العام بوزارة الداخلية قد وضعت خطة لمنع حدوث تداعيات وتجدد للاشتباكات فى قضايا الثأر بالمحافظات وخاصة بالصعيد ونجحت خلاله مديرية أمن بنى سويف بحضور الأجهزة الشعبية ورؤوس العائلات بمركز ببا وأعضاء لجنة فض المنازعات فى عقد جلسة صلح عرفية بديوان عام مركز شرطة ببا لتراضى أطراف الخصومة فيما بينهم ونجحت خلاله فى تهدئة عائلة القتيل ونزع فتيل الأزمة بعقد جلسة صلح عرفية قدمت خلالها عائلة الجانى بمعرفه والده الكفن لعائلة المجنى عليه.

تعود أحداث الواقعة إلى 17 نوفمبر

من العام الماضى عندما استقبلت مستشفى ببا المركزي المدعو محمد طه توفيق 32سنة عامل ومقيم بفبريقة ببا بندرمركز ببا من عائلة العومرى مصاب بطلق نارى فى الصدر ولفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بجراحه.

ودلت التحريات التى قادها المقدم أحمد عبد اللطيف رئيس مباحث ببا أن وراء ارتكاب الحادث شخص يدعى هاني محمد محمد 26سنة، بدون عمل ومقيم بذات العنوان من عائلة الديابية بسبب خلافات الجيرة ولعب ولهو الأطفال فتم ضبط المتهم والسلاح المستخدم فى الحادث وإحالته إلى محكمة الجنايات واستمرار لجهود مديرية الأمن لمنع تجدد الاشتباكات عقدت عدة جلسات عرفية لتراضى بين العائلتين وإنهاء الخصومة الثأرية بينهم حتى انتهت بعقد جلسة الصلح التى قدم فيها أهل الجاني الكفن لأهل المجنى عليه ودفع الدية، وتعانق أفراد العائلتين بعضهم بعضا فى تصفيق حاد من الحضور.