عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أزمات سوهاج متوقفة على يد "عتيق"

بوابة الوفد الإلكترونية

تمر محافظة سوهاج بكثير من المشاكل المعقدة والتى عجز المحافظون فى كل العصور عن إيجاد حلول لها ومنذ ثورة 25 يناير وحتى الآن توجد الكثير من المشاريع المتوقفة بسبب الاعتمادات المالية،

وبعد 30 يونية استبشر المواطنون خيراً بقدوم اللواء محمود عتيق محافظ سوهاج، والذى بدأ عمله فى سوهاج منذ شهر أغسطس 2013، ولم يشعر المواطن السوهاجى بأى تغير يذكر خلال فترة ما يقارب الثمانية أشهر التى قضاها اللواء عتيق داخل حدود المحافظة، فالوضع لم يتغير كثيراً، فمشاريع الصرف الصحى ما زالت متوقفة  بسبب نقص الاعتمادات المالية، والمستشفيات أصبحت فى حالة سيئة، ومتحف سوهاج الذى مضى على بنائه 25 عاماً مازال متوقفاً يحتاج إلى 30 مليون جنيه حتى يرى النور، وما زالت الآثار التى تقدر بالمليارات حبيسة المخازن، وما زالت الخلايا النائمة للإخوان تسيطر على الكثير من المناصب فى المحافظة مما دعا الكثير من الأحزاب والحركات والائتلافات السياسية بسوهاج باتخاذ خطوات تصاعدية والدعوة لاقالة المحافظ وحملوه مسئولية تردي الأوضاع في مدن وقرى المحافظة.
وأكد أحمد جلال أن جميع الأحزاب السياسية أعلنت رفضها لسياسات المحافظ الخاطئة على حد تعبيره، مشيراً إلى أنه غير جدير بهذا المنصب  مضيفاً أن المحافظة تحتاج إلى محافظ نشط ينزل الشارع ويقترب من الناس ويعرف همومهم ومشاكلهم ويقوم بحلها ولا تحتاج المحافظة إلى محافظ يرى شوارع المحافظة من نافذة سيارته فقط، وأضاف جلال أن هناك اتجاهاً داخل الأحزاب بتنظيم حملة لجمع التوقيعات من الأهالى لإقالة المحافظ.
ويقول أحمد العنانى أن المواطن السوهاجى لم ير شيئاً ملموساً ومؤثراً فى الشارع السوهاجي منذ أن تولى المحافظ مهام عمله، فهل من المعقول أن كلية الطب والتى تخدم المحافظة ومحافظات أخرى تستقبل المرضى لمدة ثلاثة أيام فقط فى الأسبوع دون أن يحرك ذلك ساكناً للمحافظ، أما عن الصرف الصحى فحدث ولا حرج فهناك أكثر من 80% من المحافظة لم يدخلها الصرف الصحى، ومسئولو وزارة التربية والتعليم التى طالبنا بإقالتها مازالت فى منصبها برغم تدهور المنظومة التعليمية.
وأكد إسلام الريان أن سوهاج تعانى الكثير فى ظل المحافظ الحالى فلا توجد مشكلة قام بحلها خلال

فترة توليه فالمياه الملوثة منتشرة فى معظم القرى والنجوع ودلل على ذلك بارتفاع نسبة الإصابة بالفشل الكلوى وفيروس سى في تلك الشهور الأخيرة.
ويقول الدكتور أحمد عبد اللاه إن وسائل المواصلات العامة والخاصة فى سوهاج غير آدمية سائقى السرفيس والتاكسى فرضوا تسعيره إجبارية على المواطنين في غياب تام لمسئولي المحافظة، هذا بالاضافة إلى قيام أحد رجال الأعمال بالتبرع وأنشأ مبنى مستشفى سوهاج العام والذي أصبح مأوى للفئران والحشرات، ويحتاج إلى قرار تشغيل من المحافظ وما زالت المعدات والأجهزة حبيسة المخازن وطالبنا المحافظ بتشغيل المبنى ولكنه لم يستجب لنا برغم أن المحافظة فى أمس الاحتياج إلى ذلك المبنى لمنع التكدس فى العيادات بالمستشفيات المختلفة بالمحافظة مع عدم تقديم الرعاية الكاملة للمرضى.
ويقول أمجد محمد عبد اللطيف، عضو نقابة المعلمين: أزمة البوتاجاز تزداد اشتعالا يوماً بعد يوم وأصبح تجار السوق السوداء يسيطرون على توزيع البوتاجاز، والأنابيب تباع فى السوق السوداء تحت مرأى ومسمع من مسئولي التموين وفي وضح النهار، وهناك مشروع وهمى يسمى الدليفرى لا وجود لهذا المشروع نهائياً لأن الدليفرى معناه وصول الاسطوانة إلى المنازل بسعر 13 جنيهاً للاسطوانة ولكن ما يتم فى سوهاج من المصنع هو توصيل الاسطوانات لتجار البقالة التموينية بهذا السعر وعلى المواطن أن يذهب إلى تاجر التموين ليأخذها بسعر 15 جنيهاً ويقوم بتوصيلها بوسيلة مواصلات ويصل سعر الأنبوبة فى ذلك الوقت إلى 20 جنيهاً.