رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صور.والد شهيد 25 يناير يستعد لإحياء ذكرى الثورة بالدقهلية

بوابة الوفد الإلكترونية

أيام قليلة تفصلنا عن الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير حيث الجموع الغفيرة المتوقع نزولها لإحياء ذكرى يوم الخلاص من نظام مبارك، حيث توجهنا إلى والدا الشهيد" محمد جمال سليم" الذى توفى فى جمعة الغضب الموافقه 28 يناير 2011 حال مشاركته فى ثورة يناير التى أسقطت نظام مبارك وأعوانه.

فيما أكد المواطن " جمال سليم " والد الشهيد أنه فى الذكرى الثالثة لوفاة نجله وقيام ثورة يناير ينزل ميدان الشهداء بالمنصورة ليحتفل بإنجازات الثورة ويطالب بالقصاص لنجله من بقايا نظام مبارك .
وأشار إلى أن ثورة يونيو هى الثورة المكملة لثورة يناير وأنه يأمل فى الفريق عبد الفتاح السيسى بأن يثأر لحق نجله لأنه يرى فيه البطل الثائر الذى أنقذ الثورة من بطش الإخوان .
وقال والد الشهيد: أنه لو تم ترشح الفريق " عبد الفتاح السيسى " لرئاسة الجمهورية سيقوم بتوزيع حلوى على الناخبين فرحا به ولكنه يرى أن " السيسى " منصبه كوزير دفاع أفضل من منصبه كرئيس جمهوريه لأنه يرى أن السيسى سيظل شوكة فى ظهر كل رئيس ممكن يبيع مصر أو يتهاون فى حق شعبها .
إحياء ذكرى ثورة 25 يناير مكفول للجميع فى حدود السلميه والقانون.. هذا ما أكده العميد "سعيد عماره"   مدير المباحث الجنائية بمحافظة الدقهلية فى تصريح خاص لبوابة " الوفد " الإلكترونية حيث أكد أنه من حق أى تجمع نزول أى ميدان للاحتفال بذكرى 25 يناير .
من جانبه، أكد " أحمد خربوش " الناشط السياسى وعضو حزب الكرامة وأحد مشاركى ثورة يناير  بأن حزب الكرامة بقياداته واعضائه سينزل لاستكمال الثورة وتحقيق أهدافها و تمكين حكم الثورة و إعلانها صريحة بأنه لاعودة لمجرمى الحزب الوطنى ولا مجرمى الإخوان و تمسكنا بالمحاكمات العادلة الثورية لنظام مبارك وطنطاوى ومرسى و السيسي، أما موقفنا من الجماعات الإرهابيه فهو التصدى لها ومحاربتها و ليس الإخوان فقط هم الجماعات الإرهابية بل الأكثر إرهابا منهم من أفقروا و أمرضوا و جهلوا الشعب و هم مجرمى الحزب الوطنى المنحل .
أما ترشح السيسى فهو مرفوض تماما لأنه جزء من نظام مبارك و طنطاوى و مرسى و النظام

الحالى و كلهم أجرموا فى حق الشعب المصرى والشباب من حقه أن ينزل الميادين للاحتفال بثورة يناير، ولكنه من الصعب تطبيق  قانون التظاهر الجديد فى مثل هذه الحالة، لافتاً إلى أن دور الداخلية يقتصر على حماية المواطنين داخل وخارج الميادين  معللاً ذلك بأن المواطنين سيخرجون إلى الميادين للاحتفال بذكرى الثورة  وليس من أجل التظاهر حتى يصرح لهم بالخروج من عدمه.
من جانبه، صرح " هشام لطفى " المتحدث الإعلامى باسم لجنة تنسيق الأحزاب بالدقهلية ان نتيجة الإستفتاء على الدستور هى مؤشر طبيعى وواقعى للحالة السياسية التى يعيشها الشعب المصرى حاليا والذى يريد أن يثبت للجماعة الإرهابية وللعالم أن الشعب المصرى رافض بكل أشكال الإرهاب وأنه يعلن تأيييده للدستور .
وأضاف " لطفى" أن النتيجة معبرة بشكل طبيعى للحالة التى يعيشها الشعب المصرى تأييده لخارطة الطريق وهو مصر على المضى فى الطريق الصحيح وأن نزولهم يوم 25 يناير للاحتفال فقط وليس للتظاهر  .
وعن رأييه حول ترشيح الفريق أول " عبد الفتاح السيسى " أكد على أن المزاج العام للشارع المصرى يقبل بأن المرشح الوحيد الذى يصلح لإدارة البلاد حاليا هو الفريق " السيسى " ولكن على المرشحين الآخرين أن يدققوا فى حساباتهم .
وأشار " لطفى " أن لجنة التنسيق بين الأحزاب لاتنفصل عن الشارع المصرى آيا كانت اختياراته لمن هو الرئيس القادم وانهم سيخضعون لإراده الشعب وسيظلون دائما فى صفوف الشعب.