رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالصور.. مراكز بني سويف "عطشانة"

بوابة الوفد الإلكترونية

رصدت "الوفد" معاناة أهالى مراكز سمسطا, وإهناسيا, وناصر بمحافظة بني سويف، من انقطاع مياه الشرب طوال الأسبوع الماضى، فأصبح الصراع "دامياً" على كوب مياه نظيف وصالح للشرب

، وتسببت المشكلة فى توقف المخابز البلدية عن إنتاج الخبز وأصيبت الحياة فى المراكز الثلاث بالشلل، وشاهدنا الأهالى يتصارعون فيما بينهم من أجل الحصول على كوب مياه من "فناطيس" المياه الواردة من المحافظة للتغلب على الأزمة مؤقتاً.
التقى الوفد عددا من أهالى مركز إهناسيا للتعرف على سبب الأزمة، ولكن وجدنا لكل منهم سبباً للأزمة، قال عيد أحمد أمين, محاسب بالدمغ والموازين: "إن سبب الأزمة هو وجود عطل بمحطة المياه الرئيسية بقرية معصرة نعسان، ويتطلب إصلاح العطل عدة أيام".
وأشار "محمد جلال ـ تاجر" إلى أن سبب إنقطاع مياه الشرب الذى دام لأكثر من 5 أيام متتالية، هو انخفاض منسوب المياه فى بحر يوسف، فأصبحت طلمبات محطات المياه غير قادرة على سحب المياه من البحر وتوصيلها لمحطات التحلية.
وأكد "عمر حنفى, مدير مخبز" أن إهناسيا تعاني من المشكلة منذ أكثر من 5 أيام، موضحاً أن المخابز البلدية تعاملت مع الأزمة بملئ "براميل بلاستيكية" من سيارات المياه "الفناطيس" المرسلة من محافظة بنى سويف، ويكاد يكون تأثير الأزمة على المخابز معدوماً.
وأكدت مصادر مطلعة أن سبب الأزمة يرجع إلى قيام مجهولين بفتح أحد المصارف الزراعية

الممتلئ بكل أنواع المخلفات الزراعية والحيوانية والصناعية على بحر يوسف، ما أدى لزيادة نسبة "الأمونيا" فى المياه وأصبحت غير صالحة للشرب وتتسببت فى "التسمم" الفورى لأى كائن حى، فتوقفت محطات المراكز الثلاث عن سحب المياه من البحر مما تسبب فى الأزمة الكبيرة، ووسط تعتيم كامل من كافة الأجهزة التنفيذية على المشكلة فإنه يتم حالياً محاصرتها والتغلب عليها.
وأكد المهندس سيد الروبي رئيس مدينة إهناسيا أن المشكلة فى طريقها للحل خلال الدقائق القليلة القادمة، موضحاً أن انخفاض منسوب المياه ببحر يوسف تسبب فى انقطاعها عن المراكز الثلاث خلال الأيام الأربعة الماضية.
ونفت المهندسة سلوى محمود مدير فرع شركة مياه الشرب بإهناسيا تلوث مياه البحر، مؤكدةً أنها لم تتلق أى شكوى رسمية بهذا الخصوص، موضحةً أن المشكلة تكمن فى إنخفاض منسوب المياه فى بحر يوسف وجارى التغلب على المشكلة بالتنسيق مع مسئولى الرى.