"الأوقاف الأحرار" يدين العنف ويتبنى مبادرة ضد الإرهاب

أصدرت حركة الأئمة والدعاة الأحرار بالغربية بيانًا تدين فيد الإرهاب وحادث انفجار المنصورة. وجاء البيان كالآتي:

"إلي شعب مصر العظيم يقول الله تعالي في محكم تنزيله: "إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ {33}] سورة المائدة.. نتقدم بخالص العزاء والآسي وموساة القلوب الجريحة من أبناء مصر التي فجعت في أبنائها من خيرة شباب مصر الذين هم عيون مصر الساهرة التي تقوم علي حراسة أمنها وأمانيها، وتتقدم حركة الأئمة والدعاه باسمها وباسم كل الأئمة والدعاه الوسطيين من أبناء وزارة الأوقاف بأرواحهم فداء لأرض مصر الطاهرة، وتتقدم إلي المسئولين عن الدعوة الإسلامية بالبلاد بجرس الإنذار الأخير نبهنا عنه قبل ذلك وهو خطورة تهميش الدعاه الوسطيين وإقصاء المخلصين منهم عن القيام بدورهم إما بتعمد أوبتغافل وتقترح الحركة

تشكيل جموع من الأئمة والدعاه في مصر دروعاً بشرية تقف بزيها الأزهري الوسطي أمام جميع مديريات الأمن بكل المحافظات لنعلن لجميع شعب مصر، أن دعاتها الأزهريين الوسطيين صمام الأمان لمصر الغالية. وأضاف البيان، سنشكل بالتنسيق مع النقابة العامة لــ الأئمة والدعاه فرقاً من الأئمة إلى النجوع والقري وفي قلب سيناء –حسبة لله تعالي- لنشر الفكر الوسطي المستنير، وبيان خطورة التأويل الفاسد لــ الفتاوي الشاذة. ونعلن لــ العالم أجمع أن مصر بأزهرها الوسطي وعلمائها صمام الأمن لــ الدفاع عن مصر ودور الحركة لا يقتصر علي حماية الأماكن الشرطية بل وحماية الكنائس في أعياد الأخوة المسحيين.