اشتباكات بين الأمن وأنصار المعزول بالمنصورة
أطلقت قوات أمن الدقهلية قنابل الغاز المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين من أنصار الرئيس المعزول ردا علي قيامهم بإطلاق الألعاب النارية والخرطوش والشماريخ تجاه تشكيلات الأمن.
وكانت المئات من أعضاء التنظيم الأخوان المحظور قد تجمعوا بعد مناورة بشوارع المنصورة علي هيئة سلاسل بشرية رافعين شعارات رابعة ولافتات تحمل كلمات مسيئة للجيش والشرطة وتطالب بعودة الرئيس المخلوع ، ثم جاءت التعليمات بتجمع تلك السلاسل أمام مسجد السلاب بالمشاية السفلي بكورنيش النيل بالمنصورة ليخرجوا في مسيرة بلغ قوامها نحو ألف مشارك وقاموا بالتوجه إلي محيط منطقة الجامعة بدأ من شارع جيهان وامتداده للشوارع الجانبية لشارعي حي الجامعة و أحمد ماهر بالمنصورة والتي شهدت اشتباكات ومصادمات بين أنصار الأخوان والأمن وحالات من الكر والفر بعد قيام الإخوان بقذف الأمن بالحجارة وإطلاق الألعاب النارية والشماريخ ثم سماع دوي طلقات الخرطوش تجاه الأمن والرد بالقنابل المسيلة للدموع.
وما زالت عمليات الملاحقة الأمنية لتلك العناصر الغخوانية مستمرة في الشوارع الجانبية والتي يساعد فيها الآن الأهالي من مناطق شارع الجلاء والسلخانة وسامية الجمل والذين خرجوا لمساعدة الشرطة في الأقاء القبض علي تلك العناصر التخريبية.
كما قامت قوات الأمن، بفرض كردون أمني في الشوارع الرئيسية، وتوجهت تظاهرة من أمام بوابة الجلاء، مما دعا الأمن أيضا لضربها بقنابل الغاز لمنع دخولها لشارع الترعة ومنطقة استاد الجامعة.
وكانت أعداد كبيرة من طلاب جامعة المنصورة، نظمت اليوم الاثنين، تظاهرة من أمام كلية الطب، احتجاجا على محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، قاموا خلالها بترديد الهتافات المناهضة للجيش والشرطة .
