رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"الغرف التجارية": الأزهر والإمام الأكبر خط أحمر

بوابة الوفد الإلكترونية

أعلن الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية استنكاره التام  للتصريحات التى نسبت لرئيس الوزراء التركى المتعلقة بفضيلة الأمام الأكبر شيخ الأزهر .

وأكد أحمد الوكيل رئيس الاتحاد  - خلال بيانا له -  استنكاره الشديد لتلك التصريحات والتى تطاول فيها على قامة دينية وإسلامية كبرى ممثلة فى فضيلة الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر الذى يمثل أكبر وأعرق مؤسسة وجامعة إسلامية فى العالم أجمع,  وإن ذلك المسلك يمثل تماديا وتطاولا ليس فقط فى حق المسلمين ففى كافة بقاع الأرض , ويتجاوز كافة الحدود وهو أمر مستهجن ومرفوض جملة وتفصيلا , واتحاد الغرف باعتباره ممثلا عن مجتمع الأعمال بمنتسبية فى كافة ربوع مصر من مختلف القطاعات الاقتصادية من تجارة وصناعة وخدمات يفوق تعدادهم 4 ملايين منتسب , يعلن تعليق كافة علاقاته الرسمية مع الحكومة التركية حتى يقدم رئيس الوزراء التركى اعتذارا رسميا لشعب مصر لما نسب إليه من إساءة لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر , ومن ناحية أخرى يدعو رئيس الاتحاد نظيره التركى فى التحرك السريع نحو حكومته لينقل لها انزعاج مجتمع الأعمال المصرى كافة التصريحات المتواترة التى تنسب لمسؤولين أتراك وتمثل تدخلا فى الشأن المصرى , الأمر الذى من شأنه إن يهدد المصالح الاقتصادية المشتركة بين البلدين حيث أن هناك خطوطا حمراءً لايقبل تجاوزها عند المصريين .
وأضاف الوكيل أنه يخشى من إن تصل الأمور فى العلاقات السياسية بين البلدين إلى نقطة الاعودة , التى يعجز أى طرف رسمى أو غير رسمى عن إصلاحها , وتأثيرذلك على العلاقات الاقتصادية ففى حال

تراخ مجتمع الأعمال التركى فى الضغط على حكومته للتراجع عن مواقفها التى يصعب قبولها ليس فقط من قبل المستهلكين أو العاملين, ولكن أيضا من قبل أصحاب الأعمال الوطنيين الشرفاء الأمر الذى يحول التحالف الاقتصادى الاستراتيجى لوجهات أخرى بدأت بالفعل فى التحرك نحو مصر وخاطبت الاتحاد سعيا للتعاون للاستفادة من الفرص والإمكانات الكامنة فى الاقتصاد المصرى ليكونوا حلفاء جدد وأول المستفدين من استقرار الأوضاع فى مصر والتعافى الاقتصادى قريب الحدوث , وجدير بالذكر إن الاتحاد العام للغرف التجارية كان المحرك الرئيسى مع نظيره التركى فى السنوات الخمس السابقة للتعاون الاقتصادى بين المستثمرين فى البلدين , وكانا قد أسسا توجها يهدف إلى تحقيق المصالح الاقتصادية المشتركة بين البلدين من خلال اتفاقات تجارية تجذب الاستثمارات التركية لمصر بغرض التصنيع والاستفادة من الموقع الوجستى فى مصر ويوفر فرص عمل ودخول لقطاع كبير من العاملين مستهدفا عمل مناطق لوجستيه لتكون منصات للتصدير لمناطق كثيرة من العالم كنواة لتحالف اقتصادى كبير يضم العديد من الدول العربية والأفريقية .